بري ليس في وارد الدعوة الى الحوار..
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن بري ليس في وارد الدعوة الى الحوار، تؤكد مصادر موثوقة لـ”الجمهورية” ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري سبق له أن اطلق سلسلة دعوات إلى الحوار دون ان يلقى تجاوباً من الكتل السياسية سواء .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بري ليس في وارد الدعوة الى الحوار.
تؤكد مصادر موثوقة لـ”الجمهورية” ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري سبق له أن اطلق سلسلة دعوات إلى الحوار دون ان يلقى تجاوباً من الكتل السياسية سواء من كتلتي “القوات اللبنانية” والتيار الوطني الحر، او من سائر الكتل والتوجهات النيابية التي تسمي نفسها سيادية او تغييرية. والتطورات والتجاذبات التي احاطت بالملف الرئاسي دفعت ببري الى أن يخرج نفسه من موقع الراعي لأي حوار. وبالتالي هو ليس في وارد إدارة ايّ حوار، بل لن يبادر الى الدعوة الى اي حوار كما فعل سابقاً. وقد قال صراحة انّه “طرف، وخصوصا ان هذا الحوار هو حول رئاسة الجمهورية، وسنشارك فيه بممثل عنا، ويفضّل أن يكون في مجلس النواب حيث ان طاولة الحوار باتت جاهزة لالتقاء المتحاورين حولها”.
وتشير المصادر الى ان اخراج بري نفسه من ادارة اي حوار، يطرح السؤال عن القيادة البديلة لهذا الحوار، حيث لا يوجد اي طرف داخلي او اي شخصية سياسية مسؤولة تتولاها، وهنا يبقى خياران، الأول ان يتولى لودريان شخصيا ادارة هذا الحوار، سواء في مجلس النوّاب، أو على أرض فرنسية مثل قصر الصنوبر، واما الخيار الثاني، في حال فضل لودريان ان تكون ادارة الحوار لبنانية، فهو العودة إلى الرئيس بري بناء على اقتراح وتمنيات الموفد الفرنسي، من دون اي اعتراضات داخلية على ادارته لهذا الحوار”.
وردًا على سؤال، قالت المصادر ان الموفد الفرنسي جان إيف لودريان سيكون شريكاً مباشراً في هذا الحوار، والا ما معنى الحوار الذي قال انه سيسهل اطلاقه بين اللبنانيين، ان كان غائبا عنه، فحضوره يعطي مهمته دفعا كبيرا، وعدم حضوره سيحول طاولة الحوار الى “سوق عكاظ”، لن يتأتى منها سوى مبارزات كلامية ومزايدات واستفزازات سياسية وغير سياسية تستحضر الانقسامات والتناقضات، وتسخن الملف الرئاسي أكثر، وتخضع البلد من جديد لاجواء التوتير والتصعيد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أحمد عزمي: ردود الأفعال حول ظلم المصطبة أكبر مما كنت أحلم ..والمسلسل يمس المجتمع المصري بشكل مباشرl حوار
أحمد عزمي لـ صدي البلد:
مخرجو ظلم المصطبة الثلاثة كانوا أمناء مهنيا
كنت خايف أرجع بنفس طريقتي القديمة في "ظلم المصطبة"
حقق الفنان أحمد عزمي، هذا العام نجاحًا كبيرًا من خلال دوره فى مسلسل" ظلم المصطبة"، والذي شهد عودته للشاشة بعد غياب أستمر لفترة، حيث تمكن من حصد إعجاب المشاهدين والنقاد، بعدنا قدم إداء تمثيلي مميز، من خلال شخصية الشيخ علاء.
صدى البلد التقت به فى حوار كشفت عن تفاصيل تلك العودة وكواليس العمل.
فى البداية سالته.. كيف وجدت ردود الافعال حول ظلم المصطبة خاصة وانه يشهد عودتك للشاشة؟
لا يسعني سوى أن أتقدم بالشكر إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والمنتجة دينا كريم، والمنتج عماد ربيع، على دعمهم وترشيحهم لي للمشاركة في واحد من أهم الأعمال هذا العام، وهو ظلم المصطبة. وبعد موافقة مخرج العمل هاني خليفة على هذا الترشيح، بدأنا على الفور في إجراء البروفات وقراءة النص ، فى الحقيقة ان ردود الأفعال كانت أكبر مما كنت أتصور أو أحلم، فقد كنت أترقّب آراء النقاد والجمهور، لأن هذا العمل كان عودتي بعد فترة من الغياب ، لذا فأنا سعيد بأن العمل حاز إعجاب المشاهدين والنقاد المتخصصين، وهو ما يسعى إليه أي عمل؛ أن يجمع بين هذين الجناحين.
ما الذي حمسك للمشاركة فى مسلسل"ظلم المصطبة"؟
الكاتب أحمد فوزي صالح قدم نصا دراميا يمس المجتمع المصري بشكل مباشر، وجعل كل شخص يشعر وكأنه جزء من هذا المجتمع كما ان العمل ناقش مشاكل اجتماعية ما زالت فى المجتمع رغم قدمها، فقد كان من المفترض أن تندثر، مثل موضوع العنف الأسري واستغلال الدين في المصالح الشخصية، فمثلًا شخصية الشيخ علاء التى قدمتها، من المفترض أنه رجل أعمال، ولكنه مكانته الدينية كانت تسهل العمل، وجعلته بعيدا عن شبهة الاستغلال.
اللهجة من أكثر العوامل المميزة فى ظلم المصطبة هل تدربت قبل بداية التصوير؟
بالفعل اللهجة كانت من أكثر العناصر المميزة فى مسلسل ظلم المصطبة ، حيث كان يتؤلي مراجعتها وتدريبنا عليها مصحح اللهجة محمود إسماعيل، حيث كان مطلوب من بداية العمل ان يتم التدريب عليها بشكل صحيح، لذا فقج كان لابد وان تكون اللهجة مضبوطة وعلمنا علي اتقانها ، فلو لم تقدم بشكل صحيح كان سيرفض المشاهد العمل ، لذا فقدبذلنا مجهود في اتقان اللهجة فعلي الرغم من انها ليست بعيدة عن العامية، الا انها كانت مزيح بين اللهجة السكندرية والريفية.
ظلم المصطبة توالي على إخراجة 3 مخرجين .. كيف تعاملت مع هذا الأمر وهل أثر ذلك على العمل ؟
المخرج هاني خليفة تولى إخراج ما يقرب من نصف الحلقات، ثم بعد ذلك أسندت تلك المهمة للمخرج محمد علي، وتوصلوا مع بعضهم البعض وتواجد الأخير فى التصوير قبل أن يتؤلي مهمة الإخراج، حتى يكون على دراية بمسارات العمل وتفاصيل الشخصيات والأداء ، في الحقيقة محمد علي مخرج كبير وحين تولى مهمة إخراج العمل كان في قمة الأمانة المهنية، واستمر في تقديم الشخصيات دون أن يكون له إضافات تضر أو تغير مسار العمل، وكذلك المخرج عمرو موسى والذي تواجد فيما بعد حين اضطر المخرج محمد علي أن يتواجد في المونتاج بنفسه حتى يخرج العمل بعينه، بينما قاد المخرج عمرو موسى في التصوير تحت توجيهات المخرج محمد علي ، فالثلاثة مخرجين وباختلاف أعمارهم كانوا يتحلون بالأمانة الفنية والمحبة، وكانوا أكثر حرصًا على العمل ونجاحه.
هل كنت تشعر بالخوف والقلق في مسلسل ظلم المصطبة؟
أكثر ما كان يقلقني ان بعض الفنانين الذين عادوا إلي الشاشة بعد فترة غياب استحضروا الطريقة التى كان يحبها الجمهور منهم ، رغم ان الشخصية التى يعود من خلالها مختلفة، كنت أشعر بالخوف أثناء عودتي للشاشة من خلال مسلسل ظلم المصطبة، من الوقوع فى هذا الأمر لأنه كان سيؤدي إلي ضرر لي للمسلسل ككل، كما كنت أخشي من ان أقدم انفعالات عديدة وحينها سيكون التمثيل “ أوفر ” ولكن الفضل يعود الي المخرج هاني خليفة فى هذا الأمر، حيث كان يريد أن يكون الأداء طبيعيا ونحاول أن نستحضر الشخصيات وتكون الانفعالات تابعة منها ، وصار علي هذا النهج من بعده المخرج محمد علي والمخرج عمرو موسي.