“أنصار الله”: التحالف الدولي الذي أعلنته أمريكا يهدد الملاحة البحرية ويحمي كيان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الجديد برس:
أكد المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، الثلاثاء، أن التحالف الدولي الذي أعلنته الولايات المتحدة، “بحجة حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر”، يهدف إلى “حماية كيان الاحتلال الإسرائيلي والسفن الإسرائيلية”.
وقال المكتب السياسي، في بيان، إن التحالف “جزءٌ لا يتجزأ من العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى غزة”، كما يهدف إلى “تشجيع الاحتلال على مواصلة جرائمه”.
ووفقاً للبيان، فإن التحالف “يتناقض مع القانون الدولي”، مشيراً إلى أنه “لا يحمي الملاحة البحرية بل يهددها، كما يسعى إلى “عسكرة البحر الأحمر لصالح الاحتلال”.
وشدّد البيان على أن ما تقوم به قوات صنعاء من اعتراضٍ للسفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى كيان الاحتلال، هو واجب إنساني وأخلاقي يهدف إلى فك الحصار المفروض على غزة.
وأشار إلى أن فك الحصار عن غزة هو الدور “الذي كان ينبغي أن تقوم به الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات، التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان”.
وأكد البيان أن “الشعب اليمني ثابت على موقفه المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، داعياً إلى مساندة غزة بكل الوسائل الممكنة، وإدانة الجرائم الإسرائيلية والتحركات الأمريكية المهددة لأمن المنطقة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: العدو الإسرائيلي يحاول المماطلة والتلاعب بالمواعيد وقوائم الأسرى
الثورة نت /..
أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الخميس، أن هناك جداول زمنية وكشوفات للأسرى وفق المعايير التي تم الاتفاق عليها، وأن عملية التبادل ستتم بعد موافقة العدو الإسرائيلي على القائمة التي قدمتها حركة حماس، حيث تنطلق العمليات بعد ذلك بيوم واحد أو عدة ساعات.
وقال قاسم، في مقابلة مع قناة “الجزيرة مباشر”، إن العدو يحاول المماطلة والتلاعب بالمواعيد والقوائم، لكن “حماس” على تواصل دائم مع الوسطاء والدول الضامنة لضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل.
وأشار إلى أن إنهاء الحرب كان الهدف المركزي لكل جولات المفاوضات، وأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يمثل نهاية الحرب على قطاع غزة.
وأوضح أن ترتيبات عملية تبادل الأسرى واضحة ومتفق عليها، رغم بعض العراقيل الناتجة عن ظروف داخلية وإكراهات سياسية لدى العدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى دور مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية كوسطاء وضامنين لتنفيذ الاتفاق رغم التأخيرات.
ولفت المتحدث باسم “حماس” إلى أن المرحلة الأولى من التبادل تشمل الأسرى الأحياء والأموات خلال 72 ساعة، مع مراعاة الصعوبات الميدانية الناتجة عن الدمار الواسع الذي سببه العدو في قطاع غزة، وأن حماس ستواصل التنسيق مع الوسطاء لتجاوز هذه العقبات وضمان نجاح الاتفاق الوطني.
وأكد أن الاتفاق يحقق طموح الشعب الفلسطيني في إنهاء الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة شعب غزة للعيش على أرضه بعزة وكرامة، مبيناً أن المرحلة الأولى تنتهي بتحقيق الانسحاب إلى الخطوط المتفق عليها وتسليم جميع الأسرى المتفق عليهم، ليبدأ الشعب صفحة جديدة من الصمود والحياة.