مقتل مكوجي علي يد جاره إثر خلاف بينهما بالغربية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شهدت قريه سندبسط التابعة لمركز ومدينة زفتي بمحافظة الغربية، جريمة قتل بشعة حينما أقدم أحد الأشخاص على قتل جاره بعد التعدي عليه بآلة حادة نتيجة خلافات بينهما.
تلقي اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، إخطاراً من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من الأهالي بمقتل شخص علي يد جاره إثر التعدي عليه بآلة حادة بقرية سندبسط التابعة لمركز ومدينة زفتي.
انتقلت علي الفور الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وتبين من التحريات الأولية أن المجني عليه يدعي ح.ل في العقد السابع من عمره ويعمل مكوجي وأن المتهم يدعي ص.م في العقد الخامس من عمره.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام بزفتي تحت تصرف النيابة العامة لحين الانتهاء من تصاريح وإجراءات الدفن ولمباشرة التحقيق وانتداب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية والسبب في الوفاة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية جريمة قتل أبشع جريمة قتل خلاف شخصي جريمة قتل الغربية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نقاشات حادة ومشادات كلامية بين الوزراء بسبب غزة
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على تصاعد نبرة النقاش الداخلي بشأن الجدوى من استمرار الحرب على قطاع غزة، ونقل ما ذهب إليه محللون من وجود تباين في تقدير الموقف بين المستويين العسكري والسياسي.
وتقول مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13، موريا أسرف وولبيرغ، إن نقاشين دراميين أجريا خلال اليومين الماضيين لدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- حول استمرار الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من السويس إلى هرمز.. عندما تزعزع المضائق الاقتصاد العالميlist 2 of 2في بريطانيا 2025 كيف لكلمات أغنية أن تكون أشد وقعا من إبادة غزة؟end of listوأضافت أن موقف الجيش هو أنه وصل إلى استنفاد المهمة ويجب السعي إلى إنهاء الحرب، مشيرة إلى أن كلام رئيس الأركان إيال زامير كان واضحا لا لبس فيه: "استمرار المعركة يهدد حياة المخطوفين".
وقالت إن النقاش شهد مشادة كلامية بصوت مرتفع جدا حول السؤال الجوهري: "ما الأهم: استعادة المخطوفين أم هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؟"، وأكدت المراسلة الإسرائيلية أن الجيش قال بشكل صريح للوزراء: "بالنسبة إلينا حاليا، الأهم وجوب إعادة المخطوفين لبيوتهم".
بينما قال وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بصوت مرتفع إن "قضية المخطوفين حاليا أقل أهمية من هزيمة حماس".
وحسب مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12، يارون أبرهام، فإن انتقادات حادة وجهها الوزراء الذين شاركوا في النقاش الضيق لرئيس الأركان بسبب مجريات الحرب.
وتساءل كوبي مروم، وهو خبير في ما يسمى الأمن القومي والجبهة الشمالية، عن الهدف الذي قال رئيس الأركان إنه تحقق، قائلا: "ما الذي حققناه بالضبط: السيطرة على 75% من الأرض؟ هل أطلقنا سراح المخطوفين؟ هل أدى ذلك إلى صفقة مخطوفين؟". وأضاف: "لقد خسرنا 22 جنديا وحياتهم لا تقل أهمية عن حياة المخطوفين، ولم نهزم حماس".
وضع معقدووصف مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12، نير دفوري، الوضع في غزة بأنه معقد جدا ولا يشبه الوضع في لبنان ولا في إيران، وقال في إشارة إلى حماس إن "هذه حركة تخوض حرب عصابات ويدعمها السكان وتحتجز مخطوفين وتريدون في ظل هذه الظروف من الجيش أن يعمل".
إعلانومن جهته، أقر ليلور لوتان -وهو "منسق شؤون الأسرى والمخطوفين" في مكتب رئيس الحكومة سابقا- بأن "إسرائيل لم تحقق أيا من أهداف الحرب، وكان الثمن 20 جنديا قتيلا".
ومن جهتها، تساءلت نوعا شوسترمان دفير -وهي باحثة في الشؤون الفلسطينيةـ عن الغاية من الاستمرار في الحرب، مشيرة إلى أنه لا يوجد تصدع لحماس على الأرض.
وخلصت محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12، دانا فايس، إلى أن النظام السياسي الحالي في إسرائيل يواجه حقيقة لا بدائل لها، وأن البديل الذي يوقف حالة مراوحة المكان في غزة هو صفقة أسرى.