السفير السوري: تأشيرة دخول العُمانيين إلى سوريا عبر المنافذ الحدودية دون مراجعة السفارة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
مسقط- العُمانية
أعلنت سفارة الجمهورية العربية السورية بمسقط أنه بإمكان مواطني سلطنة عُمان الحصول على تأشيرة دخول إلى الجمهورية العربية السورية عبر المنافذ الحدودية للجمهورية.
وقال سعادة الدكتور السفير إدريس ميا سفير الجمهورية العربية السورية المعتمد لدى سلطنة عُمان في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنّه بإمكان مواطني سلطنة عُمان الراغبين في زيارة سوريا الحصول على التأشيرة اللازمة لذلك عبر المنافذ الحدودية مباشرة عند وصولهم إلى سوريا لأي سبب كان.
وأضاف سعادتُه أن هذه الخطوة تعكس العلاقات الأخوية المميزة التي تجمع بين الجمهورية العربية السورية وسلطنة عُمان الشقيقة، وتنفيذًا لتوصيات اللجنة الحكومية المشتركة التي عُقدت في مسقط يومي 12و13 يوليو الماضي والقيام بكل ما من شأنه الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي، والتبادل التجاري والسياحي بين البلدين الشقيقين لمستوى علاقاتهما السياسية المميزة.
وأكد سعادتُه أنه لا يشترط مراجعة أيٍّ من السفارات أو القنصليات السّورية في الخارج للحصول على تأشيرة الدخول وأن السفارة في مسقط على أتمّ الاستعداد للإجابة عن أي استفسار يتعلق بهذا الموضوع أو غيره، وتقديم كل التسهيلات للأشقاء العُمانيين الراغبين في زيارة سوريا لأي سبب كان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية قالون.. اليوم
برعاية من الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، يعقد مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، ختمة جديدة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني، وذلك اليوم صلاة العصر بالمدرسة الأقبغاوية.
وصرح أ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج التي ينظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، ويهدف إلى قراءة القرآن الكريم برواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني، وذلك بعد الانتهاء من ختمتين الأولى بالقراءات السبع، والثانية بالقراءات الثلاثة المتممة للعشر، بواقع نصف جزء يومياً، مع تقديم شرح مفصل للتلاوة وتعريف بأصول القراء ومذاهبهم، كما سيتناول الملتقى التنبيه على الكلمات الفرشية المختلف فيها بين القراء، مما يسهم في تعزيز الفهم العميق للقراءات العشر المتواترة ورفع مستوى التلاوة بين المشاركين.
وفي ذات السياق أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الختمة الجديدة تُعتبر جزءًا أساسيًا من التراث الإسلامي، حيث تعكس تنوع القراءات المتواترة الصحيحة في تلاوة القرآن الكريم، هذا التنوع يهدف إلى نشر الثقافة القرآنية وتعليم أساليب القراءة الصحيحة، مشيرًا إلى أن البرنامج يسعى إلى توفير منصة تعليمية تفاعلية، مما يساعد في نشر الوعي بأهمية ضبط القراءة وإتقانها.
ودعا د. عودة جميع المهتمين بعلوم القرآن الكريم، سواء كانوا طلابًا أو معلمين أو جمهورًا عامًا، للمشاركة في هذا الملتقى الفريد، حيث يُعتبر هذا الحدث فرصة قيِّمة للتعلم والتفاعل مع كبار المتخصصين في القراءات، مما يعزز من ترسيخ القيم القرآنية في المجتمع.
ويُشرف على الملتقى كل من أ.د عبدالكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، وفضيلة الشيخ حسن عبدالنبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، ويشارك في تقديم الشرح والتلاوة مجموعة من أساتذة القراءات وعلومها من كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى عدد من أعضاء لجنة مراجعة المصحف الشريف والسادة أئمة القبلة بالجامع الأزهر وشيوخ مقارئ الرواق الأزهري، كما يدير الملتقى باحثون متخصصون في علم القراءات بالجامع الأزهر، مما يضمن تقديم محتوى علمي رفيع.
يأتي ذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف أ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، وأ.د عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، والشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، ود. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر،والشيخ إبراهيم حلس مدير إدارة الشئون الدينية، ود. مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.