نائبة: فوز السيسي بولاية رئاسية جديدة يعكس ثقة الشعب وحرصه على مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
هنأت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإعلام، الرئيس عبدالفتاح السيسي، على فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مؤكّدة أنَّ فوز السيسي بولاية رئاسية جديدة يعكس ثقة الشعب المصري في قيادته لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأضافت البرلمانية، أنَّ مشاركة الشعب المصري الكبيرة في الانتخابات الرئاسية، بجميع فئاته، أكّدت للعالم وقوفه خلف قائده داعمًا لمسيرته نحو إرساء قواعد الأمن والاستقرار ودعم جهود الحفاظ على ما تم من إنجازات ومشروعات قومية عملاقة تخدم الوطن والمواطن.
واعتبرت أنَّ النتائج التاريخية لهذا الاستحقاق الانتخابي بمثابة دليل قاطع لتمسك الشعب بالرئيس السيسي ليواصل جهوده المخلصة في قيادة الدولة المصرية خلال الـ6 سنوات القادمة، معربة عن ثقتها التامة في قدرة القيادة السياسية من خلال اصطفاف المصريين خلف قيادته الحكيمة على مواجهة جميع التحديات والمؤامرات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه البلاد.
وتوجهت النائبة بالدعاء إلى الله عز وجل أن يوفق الرئيس عبدالفتاح السيسي ويعينه على المسئولية الكبيرة خلال المرحلة المقبلة، وأن تستمر مسيرة العطاء والتنمية بما يحقق الخير والرخاء للبلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.