حكم عراقي يُوقف عن التحكيم بسبب الوشم ومقاطع الفيديو
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ديسمبر 20, 2023آخر تحديث: ديسمبر 20, 2023
المستقلة/- أعلن رئيس لجنة الحكام في الاتحاد العراقي لكرة القدم، نجاح رحم، اليوم الأربعاء، إيقاف الحكم محمد طارق عن التحكيم حتى يقوم بإزالة الوشم، مع توجيه عقوبة التوبيخ بسبب الفيديو الذي نشره في حسابه ضد المدرب أيوب أوديشو.
وقال رحم في تصريحات لبرنامج “الكابتن” التلفزيوني تابعته المستقلة: “اتخذنا قراراً بإيقاف الحكم محمد طارق عن التحكيم حتى يقوم بإزالة الوشم، وذلك استناداً إلى القانون الاتحادي الذي يحظر على الحكام وضع وشم على أجسامهم”.
وأضاف: “كما قررنا توجيه عقوبة التوبيخ للحكم محمد طارق بسبب الفيديو الذي نشره في حسابه ضد المدرب أيوب أوديشو، وذلك لتجاوزه القواعد المهنية وأخلاقيات المهنة”.
وتابع: “كما قررنا منع الحكم محمد طارق من إدارة مباريات نادي الزوراء، وذلك بناءً على طلب إدارة النادي”.
وأثار الحكم محمد طارق الجدل في الآونة الأخيرة بسبب ظهوره في فيديو وهو يتحدث بشكل غير لائق عن المدرب أيوب أوديشو، كما ظهر في فيديو آخر وهو يحمل وشمًا على ذراعه، وهو ما يعد مخالفًا للقانون الاتحادي.
وتعد هذه العقوبات الأولى التي تُفرض على حكم عراقي في الفترة الأخيرة، وتأتي في إطار سعي الاتحاد العراقي لكرة القدم لتطبيق القانون والقواعد المهنية وأخلاقيات المهنة في عالم التحكيم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمد حمزة شاعر “الزمن الجميل” الذي غنّت كلماته القلوب (تقرير)
يوافق اليوم، 20 يونيو، ذكرى ميلاد واحد من أعمدة الأغنية العربية، الشاعر الكبير محمد حمزة، الذي لم يكن مجرد كاتب كلمات، بل صوتًا شعريًا خالصًا شكّل وجدان أجيال كاملة، وترك بصمة خالدة في سجل الفن العربي، قبل أن يرحل عن عالمنا في عام 2010 عن عمر ناهز 74 عامًا.
على مدار أكثر من أربعين عامًا، قدّم حمزة ما يزيد عن 1200 أغنية، تعاون خلالها مع نخبة من نجوم الغناء المصري والعربي، وبقيت كلماته حيّة، تلامس القلوب وتستدعي عبق الذكريات كلما دوّت أنغامها.
كانت الانطلاقة الحقيقية له مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حين كتب له رائعة “سواح” عام 1966، التي كانت بوابة المجد، ليتبعها بأغانٍ لا تُنسى مثل: زي الهوا، جانا الهوى، موعود، في تعاون ثلاثي جمعه مع العندليب والموسيقار بليغ حمدي، شكلوا معًا حالة فنية استثنائية ما زالت تُضرب بها الأمثال حتى اليوم.
لم تتوقف إسهاماته عند حليم، فقد كتب “حكايتي مع الزمان” لـ وردة الجزائرية، و“يا حبيبتي يا مصر”التي غنتها شادية فصارت نشيدًا وطنيًا خالدًا، كما أبدع في “عيون بهية” التي تغنّى بها محمد العزبي، وواصل العطاء حتى كتب لـ أصالة نصري أغنية “سامحتك”.
محمد حمزة لم يكن شاعرًا للأغنية فقط، بل شاعرًا للمشاعر، تُغنّى كلماته وكأنها لا تزال تُكتب الآن، فكان وما زال جزءًا من وجداننا الفني الأصيل.