معارك بالخرطوم.. و”الدعم السريع” تنصب حواجز في ود مدني لجانُ المقاومة في ود مدني تقول إن قوات الدعم نصبت حواجز ونفذت عمليات ترهيب وسلب للمواطنين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يتواصل التصعيد والاقتتال، اليوم الأربعاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مدن سودانية.
وفي آخر التطورات، أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بتجدد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدد من محاور القتال في العاصمة الخرطوم.
وفيما سُمع دوي انفجارات قوية بأحياء جنوب شرق العاصمة، يسود هدوء حذر محيط قيادة الجيش وسط الخرطوم ومحيطَ منطقة الشجرة العسكرية التابعة للجيش.
وفي مدينة ود مدني بولاية الجزيرة وسط السودان، قالت لجان “مقاومة المدينة”، كما توصف، إن قوات الدعم السريع نصبت حواجز أمنية متفرقة في أحياء المدينة، ونفذت عمليات ترهيب وسلب للمواطنين بحسب اللجان ذاتها.
هذا ورفضت قوى الحرية والتغيير في السودان استمرار المواجهات بين الجيش والدعم السريع.
وجددت قوى الحرية والتغيير، في بيانٍ، رفض توسع مسارح القتال والعمليات بين الطرفين.
كما حمّلت قوى الحرية والتغيير كلا من الجيش والدعم السريع، المسؤولية حيال سلامة أرواح وممتلكات وأعراضِ المدنيين الواقعة تحت مواقع سيطرتهما.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حميدتي يتهم مجددا مصر بدعم الجيش السوداني
جدد قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) أمس الاثنين اتهامه لمصر بدعم الجيش السوداني وتزويده بطائرات يقودها طيارون مصريون لقصف مناطق تسيطر عليها قواته.
وأوضح حميدتي -في كلمة مصورة- أن القاهرة زودت الخرطوم بـ8 طائرات يقودها طيارون مصريون، قائلا إنها تقلع من مدينة دنقلا لقصف دارفور وكردفان، واصفا الأمر بـ"العدوان السافر على الشعب السوداني".
كما اتهم حميدتي في خطابه مصر بإدخال 32 شاحنة عسكرية الأحد، تحتوي على ذخيرة وأسلحة ووقود تستخدمه الطائرات.
وأشار قائد قوات الدعم السريع إلى أن الجيش السوداني يتلقى طائرات مسيرة من جهات أخرى قال إنه يعرف مصدرها، مع الإشارة إلى تحفظه عن تسمية الجهات التي تزود الجيش السوداني بها.
وبحسب حميدتي، فإن الحرب ستنتهي "قريبا"، معلنا في السياق ذاته رفضه العودة مجددا إلى محادثات جدة، قائلا إن "عهد المساومات انتهى، ولا سلام مع من يقتل شعبه بالطيران ويرفض الاعتراف بجرائمه".
وأضاف "نحن مستعدون للحل السياسي، لكن ليس مع القتلة والمجرمين".
تحركات ميدانيةوفي سياق التحركات الميدانية والمواجهات العسكرية، خاطب حميدتي الجيش السوداني قائلا "لو فكرتم باستخدام الأُبيّض كنقطة انطلاق لقصف دارفور وكردفان فسوف نأتي إليكم".
إعلانوحض سكان مدينة الأبيّض على البقاء في منازلهم وإغلاق متاجرهم وتجنب الاقتراب من المواقع العسكرية.
وسبق أن اتهم قائد قوات الدعم السريع مصر قبل أشهر بالمشاركة في الضربات الجوية على قواته في منطقة جبل موية بولاية سنار وسط البلاد. كما اتهم حميدتي القاهرة بتدريب الجيش السوداني وإمداده بطائرات مسيّرة.
ونفت مصر حينها هذه الاتهامات، حيث قالت وزارة الخارجية المصرية -في بيان نشر على منصات التواصل الاجتماعي- إن الجيش المصري لا يشارك في المعارك الدائرة بالسودان، ودعت المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره حميدتي.
وأكد البيان أن مصر حريصة على أمن واستقرار ووحدة السودان أرضا وشعبا، مشددة على أنها لن تألو جهدا لتوفير كل سبل الدعم للسودان لمواجهة الأضرار الجسيمة الناتجة عن تلك الحرب.
ولا تزال الحرب بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وحميدتي مستمرة منذ اندلاعها في منتصف أبريل/نيسان 2023، مخلّفة أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.