هروب جماعي للمواطنين من كوستي ولجنة الأمن تصدر بيانا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كوستي- تاق برس- أصدرت اللجنة الأمنية لمحلية كوستي، بيانا أكدت فيه أن مدينة كوستي آمنة ومستقرة ولا يوجد ما يعكر صفو الأمن فيها وأن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة على أهبة الاستعداد للتعامل مع كل من يحاول المساس وزعزعت والاستقرار، وناشدت المواطنين البقاء بمنازلهم وعدم مغادرتها.
وقالت في بيان إنها ظلت طوال الأيام الماضية تتابع ما تناولته الوسائط الاسفيرية ودرجت بعض المواقع عن عمد محاولة إدخال الخوف والرعب في قلوب المواطنين وبث الشائعات المغرضة والتي تتحدث عن اقتراب دخول قوات مليشيا الدعم السريع المتمردة محلية كوستي، مما أحدث حالة من الهلع والخوف وسط المواطنين حيث قام بعض المواطنين بحزم أمتعتهم ونزحوا الى خارج المحلية .
وأضاف البيان “بهذا تؤكد اللجنة الأمنية بأن محلية كوستي تشهد استقرارا أمنيا كاملا ولا صحة عما يشيعه وينشره ضعاف النفوس والمأجورين والعملاء”.
وأعلنت شروعها في ملاحقة المرجفين للشائعات، والضرب بيد من حديد على المتمردين والخونة والمأجورين.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب تستنكر اقتحام الاحتلال للأونروا
صراحة نيوز-استنكرت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم السبت، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
ووفقًا لبيان صادر عن اللجنة، اعتبر رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا وجسيمًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، ويشكل مساسًا مباشرًا بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها القانوني الخاص.
وأوضح الزيادين أن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال لا يندرج فقط في إطار خرق القوانين الدولية، بل يعد تصعيدًا خطيرًا يستهدف ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين الفلسطينيين والنيل من حقوقهم الثابتة.
وشدد على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن أداء واجبه القومي والإنساني في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، والدفاع عن القدس وحماية مقدساتها.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات، وضمان حماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية وتحميلها كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وانعكاساته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكدت اللجنة تجديد دعمها الكامل لوكالة “الأونروا”، وضرورة تمكينها من مواصلة أداء مهامها الإنسانية وفق التفويض الأممي الممنوح لها.
وجدّدت التأكيد على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.