بسعر صادم| مريم الخشت تسرق الأضواء مع صاحبة السعادة باستايل "إبتدائي"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تألقت الفنانة مريم الخشت بلوك مستوحى من ملابس الفتيات الصغيرة، خلال حلولها ضيفة هي ووالدها الشيف عماد الخشت على إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" على شاشة dmc، لتخطف الأنظار بأنوثتها وجمال ملامحها.
وظهرت مريم الخشت بفستان طويل باللون الكحلي الداكن، وتميز بتصميم Vمن منطقة الصدر وبياقة باللون الأبيض وبأزرار أمامية، وبنصف كم.
وبلغ سعر فستان مريم الخشت 415 دولار أي ما يعادل 13 ألف جنيه، من تصميم العلامة التجارية Sandro.
وتزينت مريم الخشت ببعض الاكسسورات الراقية، فأختارت قلادة وقرطين ناعمين باللون الفضي، وهو ما تناسب مع تفاصيل إطلالتها.
ومن الناحية الجمالية، إعتمدت مريم الخشت تصفيفة شعر رقيقة، فثبتت خلاتها من الأمام إلى الخلف، وزينته بمثبت الشعر شكل الفيونكة الستان باللون الأبيض، وتركت بعض الخصلات تتدلى على أحد الجانبين بصيحة الويفي الناعمة.
ولفتت مريم الخشت الأنظار بجمال ملامحها، مرتكزة على مكياج العين، فإعتمدت رسمة الآيلاينر السوداء، وظلال العين بدرجات البني، وحددت وجهها بالكونتور والهايلايتر، وزينت وجنتيها ببلاشر بني، كما اختارت أحمر شفاه باللون النود الفاتح؛ ليتماشى مع لون بشرتها وفستانها الجذاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مريم الخشت مريم الخشت ووالدها الفنانة مريم الخشت مریم الخشت
إقرأ أيضاً:
السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
قرأت كثيرًا عن هذا الموضوع، واستمعت إلى عشرات الحلقات على البودكاست قبل أن أكتب هذا المقال. وكنت في كل مرة أصل إلى ذات الخلاصة: السعادة ليست صدفة، ولا هدية من القدر، بل هي خيار يتجدد كل صباح، وقرار داخلي نستطيع أن نتخذه؛ مهما كانت الظروف من حولنا.
في عالم يتكاثر فيه الضجيج والضغوطات، يصبح من السهل أن ننجرّ خلف الأفكار السلبية، وأن نظن أن السعادة حكر على أولئك الذين يعيشون حياة مثالية أو خالية من المنغصات. غير أن التجارب والأفكار التي عايشتها واطلعت عليها، تؤكد أن الفرح الحقيقي لا يُنتَظر من الخارج، بل يُستحضَر من الداخل.
السعادة تبدأ من نظرتنا إلى الحياة. عندما نختار أن نُبصر الجمال في التفاصيل اليومية الصغيرة- ابتسامة طفل، نسمة هواء باردة، أو محادثة عابرة مع صديق- فإننا نمنح أنفسنا فرصة للشعور بالامتنان. والامتنان، كما اتفقت معظم المصادر التي اطلعت عليها، ليس مجرد شعور عابر، بل هو أسلوب تفكير. عندما نركّز على ما نملكه، لا ما ينقصنا، تتبدّل معالم يومنا، ونرى ما كان خفيًا خلف ستار الاعتياد.
كثيرون يقضون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية التي”تُطلق” سعادتهم: الترقية، السفر، أو حلّ مشكلة معينة. ولكن من الصعب أن تأتي تلك اللحظة خالية من شوائب أخرى. ولهذا، فإن الإنسان السعيد حقًا هو من لا ينتظر، بل يخلق تلك اللحظات. هو من يختار أن يرى في التحدي فرصة، وفي الزحام فسحة تأمل، وفي العثرة درسًا يمنحه نضجًا لا يأتي بسهولة.
من الأمور الجوهرية التي تعلمتها أيضًا أن المقارنة تسرق الفرح. حين ننظر لحياة الآخرين بعدسة مثالية، ننسى أن لكل إنسان معاركه التي لا تُرى، وهمومه التي لا تُحكى. حين نكفّ عن المقارنة ونركّز على رحلتنا الخاصة، نتحرر من ضغط “المفروض” ونعيش بصدق أكبر مع أنفسنا.
كما أن السعادة لا تكتمل دون علاقات صحية تحيط بنا. لا يشترط أن يكونوا كُثرًا، بل أن يكونوا حقيقيين. أشخاصٌ يشجّعوننا حين نتعثّر، ويذكّروننا بقيمتنا حين نشكّ بأنفسنا. إن طاقة من حولك، إن لم تكن دافعة للأمام، فقد تكون عبئًا على روحك.
السعادة ليست لحظة عابرة ننتظر حدوثها، بل نمط تفكير وسلوك يومي. كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا: أن نبدأ بيوم ممتن، أو أن نستسلم للضغوط. أن نرى النور رغم الغيوم، أو أن نبقى أسرى التذمّر والقلق. وما أجمل أن نختار السعادة، لا مرة واحدة، بل كل يوم.