نفى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، استخدامه عبارة من كتابات زعيم ألمانيا النازية السابق أدولف هتلر، والتي تصف المهاجرين بأنهم "يسممون دماء البلاد".

وقال ترامب في حديثه خلال تجمع رئاسي في ولاية أيوا بعد أن أثارت تصريحاته جدلًا واسعًا “إنهم لم يعجبهم عندما قلت ذلك”، مضيفًا “لم أقرأ كتاب كفاحي قط”.

وجدد قوله إن المهاجرين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة "يدمرون دماء بلدنا"، مستطردًا "أنهم يدمرون نسيج بلدنا".

وخلال الخطاب الذي ألقاه أمام أكثر من ألف من أنصاره، ردّ ترامب على الانتقادات المتزايدة بشأن خطابه المناهض للمهاجرين بشأن نقاء "الدم" خلال عطلة نهاية الأسبوع. لاحظ العديد من السياسيين وخبراء التطرف أن لغته تردد صدى كتابات هتلر حول "نقاء" الدم الآري، وهو الأمر الذي عزز القتل المنهجي، الذي ارتكبته ألمانيا النازية لملايين اليهود وغيرهم من "غير المرغوب فيهم" قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية.

وحددت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية وغيرها من الصحف والمواقع الإخبارية عبارات مماثلة في كتاب "كفاحي"، وهي السيرة الذاتية التي نشرها هتلر قبل صعوده إلى السلطة. 

وأشارت عدد من وسائل الإعلام إلى أن إيفانا ترامب زوجة الرئيس السابق الأولى الراحلة، ذكرت ذات مرة أنه احتفظ بكتاب خطب هتلر بجانب سريره.

واستغلت حملة بايدن البيان لتصوير ترامب على أنه يشكل تهديدًا للديمقراطية.

وقالت في بيان يوم الثلاثاء: "إن دونالد ترامب يردد كالببغاوات المستبدين مثل هتلر وموسوليني، مدعيا أن المهاجرين "يسممون دماء بلادنا"، ويصف أعداءه السياسيين بأنهم "حشرات".

وقال المتحدثون باسم ترامب إن العبارة عادية وليست عنصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب أدولف هتلر الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية

إقرأ أيضاً:

الشرع يكشف عن الوسيلة لملاحقة ومحاكمة الأسد

#سواليف

أكد الرئيس السوري #أحمد_الشرع أنه لا يزال ينوي استخدام الوسائل القانونية لمحاكمة الرئيس السابق #بشار_الأسد الذي يعيش في #موسكو منذ فراره وسقوط النظام.

وقال الشرع في مقابلة أجرتها معه شبكة “سي بي إس” الأمريكية: “مع ذلك، فإن الدخول في صراع مع روسيا في الوقت الراهن سيكون مكلفاً للغاية بالنسبة لسوريا. ولن يكون ذلك في مصلحة البلاد أيضاً.”

يشار إلى أنه في سبتمبر الماضي، أصدر #قاضي_التحقيق السابع في #دمشق #مذكرة_توقيف غيابية بحق الأسد بتهم مرتبطة بأحداث شهدتها محافظة درعا جنوبي البلاد سنة 2011.

مقالات ذات صلة “حماس”: تحرير الأسرى إنجاز وطني ومحطة مضيئة في مسيرة النضال 2025/10/14

وأشار القاضي إلى أن مذكرة التوقيف بحق النظام البائد تشمل اتهامات بالقتل العمد والتعذيب المؤدي إلى الوفاة وحرمان الحرية.

وأضاف: “هذا القرار القضائي يفتح الباب لتعميم المذكرة عبر الإنتربول ومتابعة القضية دوليا”.

وأوضح أن هذا الإجراء يأتي بناء على دعوى مقدّمة من ذوي ضحايا أحداث درعا التي وقعت في 23 نوفمبر 2011.

مقالات مشابهة

  • سرقة جواز سفر حصان أحمد السقا.. بلاغ فى قسم الشرطة يكشف التفاصيل
  • إسرائيل غاضبة من حزب ترامب بسبب «هتلر»
  • احتجاج كنسي ضد سياسات ترامب من المهاجرين في شيكاجو
  • مصدر أمني يكشف حقيقة الاشتباكات وسط مدينة غزة
  • اعترافات لص يكشف طريقة سرقة بطاريات السيارات بأسلوب فتح الكابود
  • تقرير عالمي يكشف ما الذي يسيطر على مشاعر الأردنيين
  • الشرع يكشف عن الوسيلة لملاحقة ومحاكمة الأسد
  • ترامب: أشكر الرئيس السيسي الذي يقود دولة تمتد حضارتها 6 آلاف سنة
  • حقيقة حفل الأهرامات المرعب الذي أثار جدل السوشيال ميديا
  • لافروف ينفي تعرض بشار الأسد لمحاولة تسميم في موسكو