التماس 5 سنوات حبسا نافذا للرئيس السابق لبلدية البيرين بالجلفة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالقطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية والإقتصادية بسيدي امحمد تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و50 ألف دينار غرامة مالية نافذة لرئيس المجلس الشعبي لبلدية البيرين بولاية الجلفة سابقا “ع.ب”.
كما تم التماس عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا لشقيقه المتواجد بالخارج “س. ب”
والتماس عقوبات أخرى متفاوتة تراوحت بين عامين الى 3 سنوات حبسا نافذا لبقية المتهمين من بينهم مقاولون وموظفون سابقون ببلدية البيرين.
وتوبع المتهمون في وقائع تتعلق بالفساد حيث وجهت لهم تهم إبرام عقود وصفقات مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية تتعلق بأشغال عمومية لتزفيت الطرق،وبناء مدارس والتموين بالسلع و تجاوزات في تسيير المنح الإجتماعية بغرض منح مزايا غير مستحقة للغير.
كما وجهت للمتهمين تهم تلقي مزايا غير مستحقة و الإثراء غير المشروع بإستغلال النفوذ و إساءة إستغلال الوظيفة مما أدى إلى تبديد أموال عمومية.
وقد طالب ممثل الخزينة العمومية تأسيسه كطرف مدني في قضية الحال والتمس من المتهمين بدفع تعويض قدره 50 مليون دينار نتيجة الضرر الذي أصابها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سنوات حبسا نافذا
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة السوري يمنح مكافأة خيالية لحارسين منعا سرقة متحف
رام الله-دنيا الوطنأشعل وزير الثقافة السوري، محمد ياسين صالح، مواقع التواصل الاجتماعي بعد قراره منح مكافأة مالية استثنائية لعنصري حراسة قاما بحماية أحد المتاحف في دمشق خلال لحظة حرجة من تاريخ البلاد.
ففي مقطع فيديو متداول على وسائل الإعلام المحلية، ظهر الوزير وهو يتحدث خلال تجمع رسمي عن قيام الحارسين بحماية المتحف ليلة الثامن من ديسمبر، في وقت وصفه بـ"ليلة سقوط النظام السابق"، مشيراً إلى أن تصرفهما البطولي حال دون نهب آثار المتحف وسط حالة من الفوضى الأمنية.
ولتكريمهما، أعلن الوزير منحهما مكافأة قدرها 50 مليون ليرة سورية لكل منهما، أي ما يعادل نحو 5000 دولار أميركي، وهو مبلغ يتجاوز بكثير متوسط راتب الموظف السوري العادي، الذي لا يتعدى 30 دولارًا شهريًا، حتى بعد سنوات من الحرب والأزمة الاقتصادية.
وأوضح صالح أن هذه الخطوة جاءت "ردًا على سنوات البخل الرسمي في عهد النظام السابق"، مؤكداً أن الحارسين ساهما في حماية ثروات وطنية لا تُقدّر بثمن، مشيراً إلى أن هذا التكريم هو أقل ما يمكن تقديمه لهما عرفانًا بجميل ما فعلاه.
ولقيت هذه اللفتة استحسانًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن الخطوة تمثل بادرة أمل في تقدير الجهود الوطنية، في وقت يتطلع فيه السوريون لتحسن اقتصادي مرتقب، خاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض رفع العقوبات المفروضة على دمشق، بدعم من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
في المقابل، أثار القرار أيضًا موجة من النقاشات حول التفاوت الكبير في الرواتب وأوضاع الموظفين، في بلد أنهكته الحرب والتضخم، ويدخل مرحلة جديدة من الترقب والانفتاح الاقتصادي.