متصلة: زوجي ترك أبناءه وهرب منذ 23 سنة.. وباحث بـ كبار العلماء: لكِ ثواب المجاهدين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أجاب الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بـالأزهر الشريف، عن سؤال متصلة منهارة من البكاء، مفاده أنها تعيش الصبر منذ 23 عامًا، على أمل أن يكرمها الله سبحانه وتعالى، إلا أن حالتها تزداد سوءا، حيث تركها زوجها وتهرب عن مصاريف أبنائه، منذ ٢٣ سنة، حتى ماتت بنتها، ومات ابنها، وتريد أن تعرف كيف ترضى بما قسمه الله لها؟
متصلة منهارة من البكاء: زوجى ترك أبناءه وهرب منذ ٢٣ سنةوقال الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في فتوى له، اليوم الأربعاء: "صبرك مثال عظيم للأم المصرية التي تعرف حق المسئولية، فزوجها ترك لها ابناءه منذ ٢٣ سنة، فهى لها ثواب المجاهدين، والله سيعوضها بأجر كبير وعطاء يرضيها".
واستكمل: "اصبرى واحتسبى عند الله سبحانه وتعالى، وتمسكي بحبل الله وادعى الله حتى تكملي رسالتك مع أبنائك، وانت تحبين الله ورسوله تقوى بهم".
أمين الفتوى: لا يجوز للزوج أخذ ذهب زوجته إلا في حالة واحدةأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة مفاده أن زوجها حصل على ذهبها غضبا عنها، ولا يريد ان يرده لها؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الأصل في هذه المسائل أن يكون هناك رضا بين الطرفين، فلو اخذ غصبا عنها يجب على الزوج رد الذهب عدد الجرامات المكتوبة بين الطرفين".
وتابع: "لو حدث نزاع عليهما الذهاب إلي دار الإفتاء للفصل بينهما، ففى الأساس الذهب ملك للزوجة ولا يجوز للزوج ان يأخذه منه الا عن طيب نفس، وغير هذا يعتبر بهتانا وظلما".
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الأصل عند جمهور العلماء لا يجوز دخول المسجد للمرأة الحائض او الجنب سواء إمراة او رجل، وذلك لحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لا يحل المسجد لحائض أو جنب.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: "الحائض لا تدخل المسجد الا لضرورة، وهذا في رأى أخر لقلة من الفقهاء، لحضور درس او مناسبة، ما دامت لا تلوث المسجد بالدم" .
وأضاف: "ما دام لا داعى لدخول المسجد حتى لو هى واعظة للسيدات، لكن لو فى قاعات منفصلة عن المسجد يمكن ان تدخل عادى ولا يوجد اى مشكلة" .
وأشار إلى أنه يمكن ان يخرج السيدات الحائض إلى مشاهدة صلاة العيد، لكن لا يؤدين الصلاة ولا يدخلن المسجد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كبار العلماء هيئة كبار العلماء دار الإفتاء دخول المرأة الحائض المسجد أمین الفتوى لا یجوز
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترك المبيت بمزدلفة بعذر أو بدون.. لجنة الفتوى تجيب
أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن الحاج إذا ترك المبيت بمزدلفة لعذر، فإن حجه يظل صحيحًا ولا يلزمه دم، موضحة أن هناك حالات محددة تُعد أعذارًا شرعية تبيح عدم المبيت.
ومن بين هذه الأعذار: أن تخشى المرأة نزول الحيض أو النفاس فتسارع بالطواف في مكة، أو أن ينشغل الحاج بالوقوف بعرفة فيفوت عليه المبيت، أو يكون ضعيفًا أو مريضًا لا يقوى على البقاء.
وأضافت اللجنة أن من الأعذار أيضًا الخوف من الزحام سواء على نفسه أو على من يرافقه، إلى جانب الانشغال بالمصالح العامة للحجيج مثل من يقومون على خدمة الحجاج كالسقاة، ورعاة الإبل، والمرشدين، ورجال الأمن.
حكم المبيت بمزدلفة
من جانبه، أشار الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إلى أن جمهور الفقهاء اعتبروا المبيت بمزدلفة واجبًا من واجبات الحج، ويكفي المكث بها بعد منتصف الليل ولو للحظة واحدة، حتى يُعدّ الحاج قد بات بها.
وأوضح أن من سنّة النبي صلى الله عليه وسلم، البقاء في مزدلفة حتى صلاة الفجر، ثم التوجه إلى المشعر الحرام للدعاء حتى قبيل الشروق، ومنها التوجه إلى منى لرمي جمرة العقبة.
لكنه بيّن أن النبي رخص للضعفاء والنساء وأصحاب الحاجات الخاصة بالمغادرة بعد منتصف الليل، وهو ما يُستدل عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: «أَنَا مِمَّنْ قَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ فِي ضَعَفَةِ أَهْلِهِ»، رواه البخاري.
سبب تسمية مزدلفة بهذا الإسم
أما عن سبب تسمية مزدلفة بهذا الاسم، فيُروى أنها سُمّيت كذلك لنزول الحجاج بها في زُلف الليل، وقيل لأن الناس "يزدلفون" أي يتقربون بها إلى الحرم، وقيل أيضًا لأنهم يدفعون منها زُلفة واحدة أي جميعًا. وسماها الله في القرآن بـ"المشعر الحرام"، في قوله تعالى: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام".
وتعد منطقة مزدلفة بالكامل موقفًا شرعيًا للحجاج، باستثناء وادي مُحَسِّر، وهو وادٍ صغير يفصل بين مزدلفة ومنى، حيث يُسرع الحجاج المرور به.
يحد مزدلفة من الغرب ضفة وادي مُحَسِّر الشرقية، ومن الشرق طريق المأزمين المؤدي إلى عرفات، ومن الشمال جبل ثبير النصع، ويُعرف أيضًا باسم جبل مزدلفة.