صدى البلد:
2025-08-02@17:37:46 GMT

عمره 2000 سنة.. اكتشاف أثري مروع من جلد الإنسان

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

اكتشف علماء الآثار اكتشافًا مروعًا في أوكرانيا، وهو جلد مصنوع من الجلد البشري على يد المحاربين البدو قبل 2000 عام.

تنتمي القطع الأثرية إلى السكيثيين القدماء، الذين نشأوا من آسيا الوسطى وكانوا معروفين بالشراسة في المعركة، واستخدام الأسلحة المبتكرة، تم تناقل القصص من قبل اليونانيين القدماء، الذين زعموا أن السكيثيين قاموا بإزالة الجلد من اليد اليمنى للعدو واستخدموه لصنع الجلد، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

بعد ثورانه في آيسلندا.. تطبيق جديد يتيح لك سماع صوت البراكين ثقب مظلم هائل يفتح في سطح الشمس.. أهم تأثيراته


ويعد الاكتشاف الذي توصل إليه باحثون من جامعة كوبنهاغن في الدنمارك أول دليل يثبت أن الكتابات كانت أكثر من مجرد أسطورة، ووجد الفريق جلدًا بشريًا ممزوجًا بجلد الحيوانات، مما أدى إلى تكوين مادة تشبه الترقيع كان يحملها المحارب كتذكار.

واكتشف الفريق 18 مدفنًا في 14 موقعًا سكيثيًا مختلفًا في جنوب أوكرانيا، وكشف عن 45 عينة جلدية، وغالبية جلود الحيوانات مشتقة من أنواع الماعز أو الأغنام، والبعض الآخر يأتي من الحيوانات آكلة اللحوم.

ويعتقد الفريق أن الحيوانات المفترسة كانت النمر، الأسد، الدلق، ولفيرين، قضاعة الماء أو الضبع، وكشف التحليل أن عينتين تنتميان إلى البشر، وتتطابقان مع النص الذي كتبه 'أبو التاريخ' اليوناني القديم هيرودوت، الذي كتب كتابًا حوالي عام 430 قبل الميلاد عن السكيثيين.

تم خلط إحدى عينات الجلد البشري مع جلد الماعز والحصان والماشية لصنع كيس كان يحمل السهام في الساب، والقطعة الأثرية في الدفن الثاني كانت مصنوعة من جلد الإنسان والأغنام والماعز والحصان.

يتضمن الكتاب حكايات عن السكيثيين الذين يشربون دماء أعدائهم، ويستخدمون فروة الرأس البشرية كتذكارات، ويسلخون أعدائهم الموتى لتحويل الجلد إلى غطاء جلدي لجعبتهم.

وكتب الباحثون في الدراسة: 'الاكتشاف المفاجئ هو وجود عينتين من الجلد البشري، والتي تقدم لأول مرة دليلا مباشرا على ادعاء المؤرخ اليوناني القديم هيرودوت بأن السكيثيين استخدموا جلود أعدائهم الموتى لتصنيع سلع جلدية تذكارية'. دراسة منشورة في PLOS ONE.

علماء الآثار يضعون حدا للعنة الفراعنة .. تفاصيل اختفاء قطعة من كوكب الأرض.. ما القصة؟

وأشار الفريق أيضًا في الدراسة إلى أن الاكتشافات الأثرية تدعم أيضًا العادات السكيثية الأخرى التي وصفها هيرودوت، على سبيل المثال، أدت عملية إعادة التحقيق الأخيرة في واحدة من أكبر أربع مدافن ملكية سكوثية في جنوب أوكرانيا إلى اكتشاف منطقة احتفالات جنائزية كبيرة في المنطقة المجاورة مباشرة.

تم في التل دفن رجال ونساء وأطفال، ويبدو أن جميعهم قد قُتلوا ودُفنوا هناك كجزء من الطقوس الجنائزية للشاغل الملكي لتلة الدفن، كان السكيثيون، أو الساكا، من البدو الإيرانيين الذين جابوا أجزاء كبيرة من السهوب الأوراسية من القرن التاسع قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي.

يُعتقد أنهم كانوا من بين الأوائل الذين أتقنوا حرب الخيالة وعاشوا في قبائل كونفدرالية، كانت القبيلة القديمة أيضًا رماة ماهرين وغالبًا ما حصلوا على عمل كمرتزقة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

العلماء يحلون لغزًا عمره ملايين السنين... هل يعود أصل البطاطا إلى الطماطم؟

اعتمد الفريق البحثي في دراسته على تحليل وراثي دقيق شمل 450 جينومًا من البطاطا المزروعة و56 نوعًا بريًا من البطاطا. اعلان

في اكتشاف علمي مثير، توصل فريق من الباحثين إلى أن البطاطا التي تُعد من أكثر الخضروات استهلاكًا في العالم تعود في أصلها إلى سلالة غير متوقعة.. الطماطم.

وبحسب دراسة نُشرت يوم الخميس في مجلة Cell العلمية، كشف العلماء أن البطاطا تطورت من سلف قديم للطماطم عبر تزاوج طبيعي وقع قبل نحو 9 ملايين سنة. هذا الحدث الوراثي النادر أدى إلى نشوء نوع جديد يتميز بإنتاج الدرنات الغنية بالنشاء، وهو ما ميّز البطاطا الحديثة عن أقرب أقربائها البرية.

وقال الدكتور سانوين هوانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة من الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، في بيان صحفي: "لقد نجحنا أخيرًا في حل لغز أصل البطاطا."

جينات الطماطم صنعت الفرق

لفترة طويلة، ظن العلماء أن البطاطا تشبه في تركيبها نباتًا بريًا من تشيلي يُعرف باسم Etuberosum، إلا أن هذا النبات لا يُنتج درنات صالحة للأكل. وهنا لعبت الطماطم دورًا حاسمًا، إذ ساهمت بجين يُعرف باسم SP6A، وهو الجين الذي حفّز تكوّن الدرنات لدى البطاطا.

في المقابل، قدّم نبات Etuberosum جينًا آخر يُدعى IT1، ساعد في تنظيم نمو السيقان الأرضية التي تُنتج الدرنات. ووفقًا للباحثين، فإن اتحاد هذين الجينين كان أساسيًا لظهور البطاطا بالشكل الذي نعرفه اليوم.

وقال هوانغ في هذا السياق: "نتائجنا تُظهر كيف أن التهجين بين أنواع مختلفة يمكن أن يُطلق شرارة تطور صفات جديدة، تمهد لظهور أنواع نباتية جديدة."

Related شاهد: البطاطا "دوج" أكبر حبة بطاطا في العالم شاهد: البطاطا ... طريقة جديدة لتهريب المخدرات في كولومبيامراهق بريطاني يصاب بالعمى بعد حصر نظامه الغذائي بالبطاطا منذ سنوات

اعتمد الفريق البحثي في دراسته على تحليل وراثي دقيق شمل 450 جينومًا من البطاطا المزروعة و56 نوعًا بريًا من البطاطا.

وأوضح الباحث تشييانغ تشانغ، المؤلف الأول للدراسة من معهد شينزين لعلوم الجينوم الزراعي، أن "جمع عينات من البطاطا البرية يُعد تحديًا كبيرًا، لذا فإن قاعدة البيانات هذه تمثل أكثر مجموعة وراثية شمولية لأصناف البطاطا البرية تم تحليلها حتى اليوم."

ولم تتوقف المفاجآت عند الجانب البيولوجي فقط، إذ يشير قاموس ميريام-ويبستر إلى أن هناك صلة لغوية بين كلمتي "potato" و"tomato". فالكلمة الأخيرة نشأت من "tomate"، المشتقة من لغة الناهواتل الأصلية "tomatl"، لكنها تبنت لاحقًا النمط الصوتي والكتابي لكلمة "potato" بعد دخول الأخيرة إلى اللغة الإنجليزية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • رسالة إلى العالم.. أهالي سنجار يشكون ألم فقدان عمره 11 عاماً بسبب داعش (صور)
  • نموذج نادر .. باحث يسلم شاهد قبر أثري لـ منطقة آثار الإمام الشافعي
  • أسباب طفح الإبط -احذر من علاماتها
  • العلماء يحلون لغزًا عمره ملايين السنين... هل يعود أصل البطاطا إلى الطماطم؟
  • دراسة أهمية تقييم المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات
  • كنوز الفراعنة في قلب روما.. اتفاقية مصرية إيطالية لتنظيم معرض أثري في 2026
  • ياسمين غيث: لحظة اكتشاف إصابتي بالسرطان كانت الأصعب في حياتي
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها
  • اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر