مطاردة إنتر ويوفنتوس مستمرة في جولة "ديربي الجنوب"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يسعى إنتر ميلان لتعزيز صدارته للدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك حينما يستضيف فريق ليتشي، ضمن منافسات الجولة 17 من المسابقة.
وتنطلق هذه الجولة غداً الجمعة، بإقامة أربع مباريات، حيث يلعب ساسولو مع ضيفه جنوى، فيما يحل لاتسيو ضيفاً على إمبولي، وتبرز مواجهة ميلان مع مضيفه ساليرنيتانا، كما يستضيف مونزا فريق فيورنتينا.
ويتصدر إنتر ميلان ترتيب المسابقة برصيد 41 نقطة، في محاولاته لاستعادة اللقب الذي يغيب عن خزائنه منذ موسم 2020-2021، وسيكون على موعد مع تعزيز صدارته، حينما يواجه ليتشي يوم السبت.
#يوفنتوس يتعادل مع جنوى ويفرط في انتزاع الصدارة #GenoaJuve https://t.co/BPST3dShS7
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 16, 2023
ويتسلح إنتر بمهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، هداف بطولة الدوري برصيد 15 هدفاً وبفارق ستة أهداف عن أقرب منافسيه دومينكو بيراردي مهاجم ساسولو.
لكن القطب الأزرق والأسود في ميلانو، لديه العديد من اللاعبين أصحاب الإمكانيات العالية، مثل المهاجم الفرنسي ماركوس تورام والذي سجل سبعة أهداف هذا الموسم، وكذلك لاعب الوسط التركي هاكان تشالهان أوغلو، والظهير الأيسر فيدريكو ديماركو ونجم خط الوسط نيكولو باريلا.
على الجانب الآخر، يحتل ليتشي المركز الثاني عشر، ويسعى جاهداً للاقتراب من مراكز وسط الترتيب، وتفادي الهبوط في المراكز والدخول في حسابات الهبوط للدرجة الثانية.
وتفتتح مباريات يوم السبت بمواجهة تقام بين فروسينوني وضيفه يوفنتوس، حيث يسعى فريق "السيدة العجوز" صاحب المركز الثاني برصيد 37 نقطة، إلى مواصلة مطاردة الصدارة والمنافسة على اللقب مع إنتر.
ويحاول يوفنتوس نسيان تعادله المخيب مع مضيفه جنوى في الجولة الماضية بنتيجة 1-1، عن طريق تحقيق الفوز على فروسينوني الصاعد هذا الموسم، والذي قدم حتى الآن نتائج إيجابية بالنظر إلى إمكانيات الفريق.
ويحتل فروسينوني المركز الثالث عشر برصيد 19 نقطة.
وستكون المباراة الأهم في الجولة تلك التي تجمع بين روما وضيفه نابولي، في "ديربي الجنوب" أو ما يعرف بديربي "الشمس".
ويملك روما تفوقاً تاريخياً على نابولي في مواجهات الفريقين في كل البطولات، حيث حقق الفوز في 62 مباراة مقابل 56 لنابولي وتكررت نتيجة التعادل في 53 مباراة، لكن نابولي يتفوق على روما في بطولة الدوري بفارق مباراة واحدة فقط (فاز روما 51 مباراة وفاز نابولي في 50).
ولا يمر كلا الفريقين بأفضل أحوالهما، حيث يحتل روما المركز الثامن برصيد 25 نقطة، فيما يحتل نابولي المركز الخامس برصيد 27 نقطة.
وتأهل روما إلى منافسات خروج المغلوب ببطولة الدوري الأوروبي، بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته خلف سلافيا براغ التشيكي، وأوقعته القرعة في مواجهة فينورد الهولندي والذي احتل المركز الثالث في مجموعته بدوري أبطال أوروبا.
على الجانب الآخر، تأهل نابولي إلى دور الـ16 بدوري الأبطال، حيث سيواجه برشلونة الإسباني، لكن حامل لقب الموسم الماضي بات مطالباً باستعادة مستواه في البطولة المحلية بعد سلسلة من النتائج المخيبة في الآونة الأخيرة.
ولم يحقق نابولي نتائجاً إيجابية أمام الفرق الكبرى، حيث خسر أمام لاتسيو وفيورنتينا وإنتر ميلان ويوفنتوس وتعادل مع ميلان، فيما خسر روما أمام ميلان وإنتر وتعادل مع لاتسيو وفيورنتينا، وتنتظره مواجهة من العيار الثقيل في الجولة المقبلة أمام يوفنتوس.
وفي باقي مباريات الجولة، يواجه بولونيا ضيفه أتالانتا، ويحل أودينيزي ضيفاً على تورينو، فيما يواجه كالياري مضيفه هيلاس فيرونا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إنتر ميلان ميلان يوفنتوس نابولي روما الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
“جولة تقارب” جديدة روسيا وأوكرانيا.. وقف إطلاق النار على طاولة «محادثات إسطنبول»
البلاد – إسطنبول
في مسعى جديد لكسر الجمود المستمر في الأزمة التي تدخل عامها الرابع، انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، أمس (الاثنين)، جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا، وسط تصاعد القتال واستمرار الضربات العسكرية المتبادلة بين الجانبين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، عبر حسابها الرسمي على تطبيق “تليغرام”، عن بدء اللقاء بين الوفدين بحضور ممثلين عن الحكومة التركية، في قصر “تشيراغان” التاريخي على ضفاف البوسفور. وتأتي هذه الجولة بدعوة ورعاية مباشرة من أنقرة، التي تسعى إلى لعب دور الوسيط الفاعل في النزاع الأوروبي الأكثر دموية منذ عقود.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي ألقى كلمة أمام الوفدين الروسي والأوكراني. وأكد فيدان أن هذه الجولة تركز بشكل أساسي على مناقشة سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تركيا “ستبذل كل ما بوسعها لتقريب وجهات النظر وتحقيق نتائج ملموسة على طريق السلام”.
وفي تطور لافت، صرّح مصدر من الوفد الأوكراني أن كييف مستعدة لاتخاذ “خطوات كبيرة” خلال هذه الجولة، مؤكداً على وجود جدول أعمال واضح لدى الوفد، واستعداد للتقدم نحو السلام. وأضاف أن بلاده تأمل في أن يتخلى الجانب الروسي عن ما وصفه بـ”الإنذارات المسبقة”، التي سبق أن عطّلت فرص الحوار في الجولات السابقة.
من جانبه، وصل الوفد الروسي بقيادة فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى إسطنبول. وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية أن موسكو تتعامل مع هذه الجولة بـ”واقعية”، في ظل تباين واسع في المواقف بشأن شروط التهدئة والانسحاب.
ورغم الأجواء الدبلوماسية، فإن التصريحات الرسمية من كلا الجانبين لا تزال تعكس فجوة كبيرة في الرؤى، فبينما تطالب أوكرانيا بانسحاب روسي كامل من أراضيها، تصر موسكو على ضمانات أمنية وشروط سياسية تشمل حياد كييف وعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وعلى الأرض، تستمر المعارك العنيفة على امتداد جبهة طويلة تصل إلى نحو 1000 كيلومتر. فقد أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن طائرة مسيّرة تابعة له دمّرت أكثر من 40 طائرة روسية داخل الأراضي الروسية، في تصعيد نوعي للهجمات العابرة للحدود. وردّت موسكو بقصف صاروخي وهجمات بمسيّرات على أهداف أوكرانية متعددة.
تأتي هذه الجولة وسط تصاعد المخاوف من تحول الحرب إلى صراع طويل الأمد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها. وبينما تحاول أنقرة استثمار موقعها الجيوسياسي وعلاقاتها مع الطرفين لدفع عملية التفاوض، تبقى فرص تحقيق اختراق فعلي رهينة بتنازلات صعبة لا يبدو أي من الطرفين مستعداً لها حتى الآن.