إسبانيا توجه صفعة جديدة للانفصالية أميناتو حيدر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
عبرت الانفصالية الداعمة لجبهة البوليساريو الإرهابية، أميناتو حيدر، عن صدمتها بعد رفض السلطات الإسبانية تجديد تصريح إقامتها، رغم أنها كانت تقيم في إسبانيا منذ 16 عاما، وهو ما كان يسهل عليها السفر إلى مدريد وباقي أنحاء أوروبا، دون سلوك المساطر القانونية للحصول على تأشيرة دخول منطقة "شنغن".
ويعتبر موقف السلطات الإسبانية تطورا لافتا في تعاطي مدريد مع بعض الوجوه الداعمة لإرهاب البوليساريو، وهو ما يؤكد حدوث تحول ليس فقط على المستوى الرسمي الإسباني، لكن أيضا على مستوى الرأي العام بالدولة الأيبيرية.
ولا تخفي أميناتو حيدار دعمها لإرهاب البوليساريو القادم من الجزائر، حيث تعمل على تدليس الوقائع وخدمة أجندة الطغمة الجزائرية الحاكمة، في سبيل محاولة زعزعتها لأمن واستقرار المغرب.
ويأتي قرار الحكومة الإسبانيا استباقيا لقطع الطريق على مشاركة حيدر في إحياء الذكرى العشرين لمهرجان "FiSahara"، وهو مهرجان اعتادت جبهة البوليساريو تنظيمه بمخيمات تندوف غير انها نقلته إلى العاصمة الإسبانية مدريد في محاولة لإحراج السلطات الإسبانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البوليساريو تتخلى عن خديم النظام الجزائري في جنيف بعد محاصرتها دوليًا ومساعٍ لتصنيفها منظمة إرهابية
زنقة20| متابعة
أقدمت جبهة البوليساريو على إنهاء مهام خديمها الموريتاني الجنسية، لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، بشرايا البشير، في خطوة تعكس تصاعد التوترات داخل قيادة الجبهة، وسط سياق إقليمي ودولي معقّد.
وقررت الجبهة الإنفصالية التي يعتزم الكونغرس الأميركي تصنيفها تنظيماً إرهابياً، بتعليمات من زعيمها ابراهيم غالي تعيين البشير مستشارًا للرئيس الوهمي، في شؤون الثروات الطبيعية والقانونية، في ما يعتبره مراقبون محاولة لتقليص دوره وإبعاده عن الواجهة الدولية، بعد تواتر أنباء عن خلافات حادة بينه وبين زعيم الجبهة في السنوات الأخيرة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تراجع ملحوظ في دعم بعض القوى الإقليمية والدولية للبوليساريو، إضافة إلى ما يُوصف بتآكل الغطاء السياسي والدبلوماسي الجزائري، الذي لطالما شكّل سندًا رئيسيًا للجبهة.
واشارت مصادر متطابقة إلى أن التوتر بين غالي والبشير بلغ ذروته مؤخرًا، خاصة بعد تداول معلومات حول شبهات فساد تتعلق بتدبير أموال الدعم الدولي، وخصوصًا من جنوب إفريقيا، ما أدّى إلى تدخلات لاحتواء الأزمة بعيدًا عن الإعلام.
ويرى مراقبون، أن هذا القرار يعكس تصدعا متزايدا في هرم القيادة الإنفصالية داخل الرابوني، وسط مؤشرات على تفكك داخلي وعزلة إقليمية متنامية، حتى من طرف حلفاء تقليديين خاصة مع مساع لتصنيف الجبهة في خانة التنظيمات الإرهابية.