رسالة إنذار لأستاذ منقطع عن العمل.. فهل للأمر علاقة بالإضرابات التعليمية الأخيرة؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
يتم تداول رسالة "إنذار باستئناف العمل" موجهة لأستاذ للتعليم الثانوي التأهيلي بمديرية الفقيه بن صالح على نطاق واسع بمواقع السوشل ميديا، على اعتبار ان الأستاذ الموجهة اليه هو أحد ضحايا "الإضرابات الأخيرة"، خصوصا وأن الرسالة تتحدث عن تركه لوظيفته بدون مبرر قانوني منذ 11 دجنبر الجاري، وتنذره باستئناف عمله قبل انصرام أجل سبعة أيام من تاريخ تسلمه للإنذار، تحت طائلة تطبيق مقتضيات المادة 103 من النظام الأساسي الخاص بأطر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال- خنيفرة، وإصدار عقوبة العزل في حقه مع توقيف حقه في المعاش إذا اقتضى الحال، علما أن الرسالة محررة بتاريخ 14 دجنبر.
مصدر تعليمي مطلع من مدينة الفقيه بن صالح نفى وبشكل قاطع أي علاقة للرسالة بالإضرابات أو الاحتجاجات الأخيرة، معتبرا أن الأستاذ موضوع رسالة الإنذار منقطع عن عمله بالثانوية منذ وقت وصفه بالطويل، مرجحا ان يكون للأمر علاقة بالهجرة إلى الخارج، ومؤكدا أن بمدينة الفقيه بن صالح وحدها سجل خلال الموسم الماضي والجاري انقطاع حوالي 15 أستاذا هاجروا للديار الأوروبية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رغم عزل مبدع.. مجلس الفقيه بنصالح غارق في تصفية الحسابات وإهدار الفرص التنموية
زنقة 20 ا الرباط
لا تزال جماعة الفقيه بنصالح تعيش على وقع الارتباك والتخبط في التسيير، رغم عزل رئيسها السابق محمد مبديع وتولي رئيس جديد زمام الأمور، حسب ما أفاد به بلاغ للكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالفقيه بنصالح.
البلاغ أشار إلى أن الحزب استعرض حصيلة عمل مستشاريه داخل المجلس الجماعي، وسجل استمرار مظاهر العشوائية وغياب الحكامة، ما انعكس سلباً على تدبير الشأن العام المحلي، وأدى إلى إهدار للفرص التنموية وغياب الرؤية الاستراتيجية.
كما انتقد الحزب ما وصفه بـ”الانحراف عن الممارسة السياسية النبيلة”، عبر تسخير المجلس الجماعي لتصفية الحسابات، وتغييب الرأي الآخر، ومحاولة إقصاء المعارضة، مما يكرس، بحسب البلاغ، تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة للساكنة.
وفي السياق ذاته، أكدت الكتابة المحلية أن الجماعة تعيش أوضاعاً صعبة نتيجة التراكمات السابقة، مبدية أسفها لتحوّل العمل الجماعي إلى ساحة صراع عوض كونه أداة لخدمة المواطنين وتحقيق التنمية المحلية.
ودعا الحزب إلى احترام القانون ومبادئ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، مع ضرورة التفاعل الإيجابي مع انتظارات السكان، مؤكداً التزام مستشاريه بالتصدي لكل مظاهر الفساد والريع داخل المجلس.
البلاغ ختم بالتنبيه إلى خطورة “سلوك الإدمان على العزلة والانكباب على المصالح الذاتية”، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى الانفتاح والتشارك لرفع التحديات التنموية بالمنطقة.