مفوض حقوق الإنسان يبدي القلق بشأن الوضع في ود مدني ويدعو إلى حماية المدنيين في السودان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق البالغ بشأن التقارير حول تفشي الانتهاكات خلال الأيام الأخيرة في القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في ود مدني، ثاني أكبر مدن السودان.
وفي بيان صحفي، ذكر فولكر تورك أن الوضع الإنساني الذي يتكشف في ولاية الجزيرة بأسرها، التي تستضيف ما يقرب من نصف مليون نازح، صعب للغاية.
وذكر المسؤول الأممي أن التقارير تفيد أيضا بوقوع أعمال تشويه ونهب بالإضافة إلى هجوم على مستشفى. وأفيد بأن الطرفين اعتقلا عشرات الأشخاص، منهم أفراد احتجزوا على أساس عرقي وانتماءات قبلية، فيما شُرد ما لا يقل عن 250 ألف شخص.
وحث المسؤول الأممي كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. وقال إن على جانبي الصراع، حماية المدنيين والأعيان المدنية. وأضاف أن الهجمات التي تستهدف المدنيين، بما في ذلك من يُكفل لهم وضع الحماية الخاصة مثل العاملين في المجال الطبي والمستشفيات، محظورة.
كما شدد على ضرورة أن يحمي طرفا الصراع، عاملي الإغاثة والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين تشتد أهمية عملهم في مثل هذه الظروف الصعبة، وأن يضمن الجانبان حصول المدنيين على المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها.
/////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.
وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".
وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".
ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.
رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.
لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.