"اليونيسيف": نزوح 150 ألف طفل عن ولاية الجزيرة في السودان بسبب تصاعد العنف
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن أكثر من 150 ألف طفل نزحوا في غضون أيام من ولاية الجزيرة في السودان وانقطعت عنهم المساعدات الإنسانية العاجلة جراء تصاعد العنف هناك.
وقال بيان صادر عن "اليونيسيف" اليوم، إن اندلاع القتال في الجزيرة يعني أن أكثر من نصف ولايات السودان 10 من أصل 18 ولاية تشهد نزاعا".
ويعيش في ولاية الجزيرة ما يقدر بنحو 5.9 مليون شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال – وفقًا لمنظمة "اليونيسيف".
وكانت ولاية الجزيرة تأوي نحو 500 ألف نازح فروا من العنف في أماكن أخرى من البلاد إلى الجزيرة، ولجأ نحو 90 ألف منهم إلى عاصمة الولاية "ود مدني" – حسب تقديرات الأمم المتحدة.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة "اليونيسيف" كاثرين راسل إن عشرات الآلاف من الأطفال في ولاية الجزيرة أجبروا على الفرار من منازلهم بحثا عن الأمان مع اندلاع القتال في مناطق كانت تعد في السابق "آمنة نسبيًا".
وأضافت كاثرين: "هذه الموجة الجديدة من العنف يمكن أن تترك الأطفال والأسر محاصرين بين خطوط القتال أو عالقين في مرمى النيران، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة".
وأشارت المسؤولة الأممية إلى ورود تقارير عن تجدد القتال في أماكن أخرى من البلاد، محذرة من "تعرض ملايين الأطفال في السودان مرة أخرى لخطر جسيم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حقوق الانسان ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
السودان… توغل “مليشيات” إثيوبية داخل الشريط الحدودي مع ولاية القضارف
كشف نائب رئيس تنسيقية شرق السودان، مبارك النور، عن توغل جديد لمليشيات إثيوبية مسنودة من قبل الجيش الرسمي على طول قرى الشريط الحدودي مع ولاية القضارف السودانية.
وذكر الموقع الإلكتروني “سودان تريبيون”، مساء السبت، أن هناك توغلا جديدا لمليشيات إثيوبية على طول قرى الشريط الحدودي مع ولاية القضارف السودانية وقيامها بمنع عشرات المزارعين السودانيين من فلاحة أراضيهم.
وكان الجيش السوداني قد أعاد خلال العام 2020 انتشاره في الحدود المحاذية لإثيوبيا واسترد نحو 90% من المساحات الزراعية بمنطقة الفشقة، التي كان يحتلها إثيوبيون طوال 26 عامًا.
وأكد الموقع الإلكتروني أن “جماعات إثيوبية على صلة بالنظام الحاكم في أديس أبابا استغلت الحرب الدائرة في السودان لإعادة انتشارها مجددا في مناطق سبق وأن طردت منها بعد أن أخلى الجيش السوداني عدد من مواقعه الحدودية والاستعانة بالجنود في الحدود لإسناد العمليات العسكرية التي كانت تجري في الخرطوم والجزيرة”.
ونقل الموقع عن مبارك النور وهو برلماني سابق عن منطقة الفشقة بولاية القضارف أن “هناك توغل جديد لمليشيات إثيوبية في نفس الأراضي التي أستردت سابقاً من قبل الجيش”.
وذكر أن “عددا من المزارعين الإثيوبيين عادوا لهذه المناطق وينشطون في نظافة الأراضي الزراعية تحت حراسة الحكومة والجيش الإثيوبي تمهيدا لزراعتها بعد أن طردوا السودانيين ومنعوهم من نظافة الأرض”.
وحذر مبارك النور من خطورة تدهور الأوضاع الأمنية في الشريط الحدودي في ظل التحركات الإثيوبية الكثيفة في تلك المناطق بالتزامن مع بدء هطول الأمطار، معربا عن خشيته من أن تؤثر تلك الأوضاع على الموسم الزراعي.
وطالب البرلماني السابق، مجلس السيادة والوزراء وكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في السودان، باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المزارعين في الشريط الحدودي وطرد الإثيوبيين من هذه المزارع وفرض هيبة وسيادة الدولة على الحدود.
واقترح مبارك النور “إنشاء قرى نموذجية في الشريط الحدودي ومنح نسبة مقدرة من الأراضي الزراعية لسكان تلك المناطق مع إشراك أصحاب المصلحة في كل مستويات الحكم وهي خطوة قال أنها تهدف لحماية الحدود مع إثيوبيا ومنع التعديات عليها”.
ويشار إلى أنه في الثاني من يوليو/تموز الجاري، كشف تجار في منطقة القلابات الحدودية عن عبور مجموعة مسلحة إثيوبية داخل الأراضي السودانية وقيامها بنهب سوق الماشية في المنطقة، ونهب مبالغ مالية كبيرة قبل أن تعود للداخل الإثيوبي دون أي رد فعل من قبل السلطات السودانية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب