سلطات غزة: مقتل المسؤول عن معبر كرم أبو سالم من الجانب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت حركة حماس ومسؤولون في قطاع الصحة بغزة، الخميس، أن ضربة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر، قتلت 4 أشخاص، من بينهم مسؤولا حدوديا كبيرا عينته حماس.
وأضافوا أن "العقيد بسام غبن"، المدير المعين من قبل حماس لمعبر كرم أبو سالم التجاري بين إسرائيل وقطاع غزة، والذي تسيطر عليه إسرائيل، و3 فلسطينيين آخرين، قتلوا في غارة إسرائيلية بالقرب من بوابة معبر رفح.
وردا على طلب للتعليق من رويترز، قال متحدث عسكري إسرائيلي: "نتحقق من الأمر، ليس لدينا دراية بهذه الحادثة".
ويعد معبر كرم أبو سالم أو "كيرم شالوم"، المعبر التجاري الرئيسي لقطاع غزة، وكان يستخدم قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، ممرا لعبور النسبة الأكبر من حمولات الشاحنات المتوجهة إلى غزة.
وكانت إسرائيل قد وافقت، الجمعة، على إدخال المساعدات إلى غزة "مؤقتا" عبر معبر كرم أبو سالم، وفتحت بذلك طريق إمداد ثان يضاف إلى معبر رفح بين مصر وغزة.
ورحب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الثلاثاء، بالإجراءات الإسرائيلية في هذا الصدد، ووصفها بأنها "إيجابية" لكنها "بعيدة عن أن تكون كافية في ما يتعلق بما هو مطلوب للتعامل مع الكارثة الإنسانية على الأرض".
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 1,9 مليون شخص نزحوا في قطاع غزة، أي نحو 85 في المئة من السكان.
وفي 7 أكتوبر، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات، عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وعلى خلفية الحرب، ازدادت التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في ظل قصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
كما يشهد البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، هجمات متزايدة من المتمردين الحوثيين، على سفن شحن، وذلك في إطار دعمهم لحركة حماس في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: معبر کرم أبو سالم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال
أكدت الإعلامية لميس الحديدي عن مستجدات الوضع الإنساني في قطاع غزة، أن الأمم المتحدة أعلنت دخول 100 شاحنة مساعدات إلى غزة، وفقًا لنظام التوزيع الجديد، بعد السماح يوم أمس فقط بدخول 9 شاحنات، رغم تكدس المساعدات في معبر رفح، وسط تفاقم الوضع الإنساني."
وأضافت في برنامجها "كلمة أخيرة" على شاشة ON، قالت الحديدي:" جيش الاحتلال أعلن في بيان له أنه سمح اليوم بدخول 93 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، محمّلة بالدقيق، وأغذية للأطفال، ومعدات طبية، عقب فحص أمني دقيق. لكن في المقابل، تقول الأمم المتحدة إنه لم يتم إدخال أي مساعدات فعلية إلى داخل القطاع".
وانتقدت الحديدي الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، قائلة:"رغم تكدس المساعدات في شمال سيناء من مصر ومنظمات دولية كثيرة، فإن التعنّت الإسرائيلي لا يزال يعيق وصولها للغزيين، فيما دخلت الشاحنات القليلة اليوم من الجانب الإسرائيلي فقط، عبر معبر كرم أبو سالم."
ووجهت انتقادات حادة للرقابة البيومترية الإسرائيلية التي باتت شرطًا للحصول على المساعدات، موضحة أن إسرائيل تستخدم كاميرات ذكية لالتقاط بصمات الوجه والعين، وتسجيل بيانات كل فلسطيني يتقدم للحصول على الغذاء.
قالت ساخرة:"الفلسطيني علشان ياخد أكل لازم يدي بصمة عينه ووشه! إسرائيل بتقول إن دا لمنع وصول المساعدات للمقاتلين أو التابعين لحماس... لكن دا انتهاك صريح لخصوصية الإنسان وصارخ لحقوق الانسان ، وعسكرة للمساعدات."
وأضافت:"إزاي كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة هيوصلوا للمساعدات وسط هذه الشروط الأمنية القاسية؟!."
ولفتت إلى أن محور "نتساريم" هو بمثابة تذكرة بلا عودة،في ألية توزيع الغذاء لسكان الشمال معتبرة أنه جزء من خطة إسرائيلية لإفراغ الشمال من سكانه مجددًا، وحشرهم في الوسط والجنوب، تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية هناك. قائلاة : “ الي هيقدم من سكان الشمال للحصول على حصته من الغذاء عبر جنوب محور نتساريم لن يعود مجدداً للشمال وهي خطة جديدة مقصود لتفريغ الشمال وحشر سكان غزة في وسط وجنوب القطاع ”.
إختتمت : بالرغم من تلك الضغوط التي تمارس ‘لى إسرائيل قد تكون بإشارة من أمريكا سواء العقوبات البريطانية والتي أوقفت فيه مفاوضات التجارة الحرة وفرضت عقوبات على كيان أستطيانيه إسرائيلية وغيرها من التحركات الدولية لكن جميعها يتم على إستحياء ولازال لدينا نحو قرابة 60 ألف شخص ومن لايموت بالقصف يموت بالمرض والغرب بالرغم من كل ذلك لازال مزدوج المعايير فيما يخص أوكرانيا وغزة "