مسؤول إيراني سابق يطعن بحكم سجنه في السويد
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال محامي مسؤول إيراني سابق محكوم عليه في السويد بالسجن مدى الحياة لدوره في إعدام جماعي لمعتقلين سياسيين في إيران، إنه يعتزم الطعن أمام المحكمة العليا على حكم إدانته.
وأيدت محكمة استئناف سويدية في وقت سابق من هذا الأسبوع إدانة حميد نوري، وحكم سجنه مدى الحياة، بتهمة القتل وارتكاب جرائم خطيرة ضد القانون الدولي.وقال توماس بودستروم محامي نوري لرويترز "سنطعن على الحكم أمام المحكمة العليا، إذا كنا نلاحق أشخاصاً عملوا كإداريين أو كحراس سجون قبل عدة عقود، فسيكون هناك عدد كبير من الإيرانيين الذين يواجهون خطر السجن مدى الحياة إذا وطئت أقدامهم السويد".
ونوري هو الوحيد حتى الآن الذي يواجه المحاكمة على صلة بالقتل الذي وقع بسجن جوهردشت في كرج بإيران عام 1988، واستهدف أعضاء بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي كانت تخوض قتالاً في مناطق من إيران، بالإضافة إلى معارضين سياسيين آخرين.
ويتيح القانون السويدي للمحاكم محاكمة المواطنين السويديين وغيرهم من الرعايا، بتهمة ارتكاب جرائم ضد القانون الدولي في الخارج.
طهران تندد بحكم القضاء السويدي في حقّ مسؤول إيراني سابق https://t.co/5rwPJS0nee
— 24.ae (@20fourMedia) December 20, 2023 وقال بودستروم إن موكله، الذي أُلقي القبض عليه في السويد عام 2019، يشعر بخيبة أمل إزاء الحكم وينتقد بشدة نظام المحاكم في السويد.وقوبل قرار محكمة الاستئناف الذي صدر هذا الأسبوع بإشادة من المئات من المتظاهرين الذين تجمعوا خارج المحكمة، لكنه تسبب في صدع خطير بين إيران والسويد.
واستأنفت محكمة إيرانية الأربعاء محاكمة سويدي كان يعمل لدى الاتحاد الأوروبي وأُلقي القبض عليه في 2022 أثناء قضاء إجازة في البلاد.
ويواجه يوهان فلوديروس تهمة التجسس لصالح إسرائيل و"الفساد في الأرض" وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام.
وتطالب السويد بإطلاق سراحه على الفور وتصف احتجازه بالتعسفي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران السويد فی السوید
إقرأ أيضاً:
اجتماع إيراني عماني قطري يبحث مستجدات (مفاوضات النووي)
عقد وزراء خارجية إيران وسلطنة عمان وقطر، الأحد، اجتماعا مغلقا في العاصمة طهران، لبحث تطورات المحادثات بين واشنطن وطهران، في ظل جهود وساطة تقودها مسقط.
جاء اللقاء على هامش "منتدى طهران للحوار"، وضم وزراء خارجية عمان بدر البوسعيدي، وإيران عباس عراقجي، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفق بيان للخارجية العمانية.
وبحث الاجتماع مستجدات المحادثات الأمريكية الإيرانية، في ظل الوساطة العمانية، مع التأكيد على أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية لدعم الحوار وتعزيز فرص التفاهم بين الطرفين.
ورحب وزيرا خارجية عمان وإيران، بالمبادرة القطرية لعقد اللقاء والتشاور حول سبل دعم الحوار وتقريب وجهات النظر، في سبيل التوصل لتفاهمات تفضي إلى تحقيق الاتفاق المنشود بين واشنطن وطهران.
وأكد المجتمعون أهمية مواصلة التنسيق والجهود الدبلوماسية لترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، في ظل التطورات الراهنة.
وانطلق "منتدى طهران للحوار"، الأحد، في معهد الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية، بمشاركة وزراء ونواب وزراء ودبلوماسيين من 53 دولة، لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي والدولي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في تصريح للصحافة، عن "عرض" تم تقديمه لإيران يتعلق بإحياء الاتفاق النووي، مهددا الأخيرة بعواقب "سيئة" ما لم تتحرك بسرعة.
غير أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، نفى الجمعة، ما أعلنه ترامب بشأن العرض، مؤكدا أن طهران لم تتسلم أي مقترح من هذا النوع.
بينما ذكرت وسائل إعلام في الولايات المتحدة، الخميس، بأن مفاوضين أمريكيين سلموا نظراءهم الإيرانيين عرضا مكتوبا خلال اجتماع عُقد في 11 مايو/أيار الجاري بسلطنة عُمان، يتضمن مقترحات لاستئناف الاتفاق النووي.
وتأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.
والأحد الماضي، انتهت جولة رابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، وبينما وصفت طهران تلك الجولة بأنها "صعبة، ولكنها مفيدة" اعتبرتها واشنطن "مشجعة".