لقاء قبلي موسع بالحديدة لنصرة فلسطين وتأييداً لخطاب قائد الثورة بشأن التصعيد الأمريكي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الثورة نت|
أقيم بمحافظة الحديدة، اليوم لقاء قبلي موسع لمشايخ وعقال وأعيان المحافظة دعما ونصرة للشعب الفلسطيني وتأييد ماورد في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر.
وفي اللقاء حيا نائب رئيس مجلس الشورى الشيخ ضيف الله رسام، المواقف التاريخية الشجاعة لقائد الثورة والقوات المسلحة في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والانتصار لدماء الأبرياء ونصرة قضايا الأمة المصيرية على المستوى العربي والقومي والإسلامي.
وأشاد بالحضور المشرف لمشايخ وقبائل محافظة الحديدة ومواقفهم الوطنية والتفافهم حول القيادة الثورية وتفويضهم لكل خيارات مساندة الشعب الفلسطيني والتضامن مع المقاومة بكل الوسائل المتاحة التي تعبر عن تطلعات وإرادة الشعب اليمني.
من جانبه بارك محافظ المحافظة محمد قحيم، ما تقوم به القوات المسلحة من عمليات عسكرية لإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية، وكذا منع مرور السفن التي تنقل البضائع من وإلى الموانئ المحتلة في فلسطين والمتجهة للكيان الصهيوني، حتى توفير وإدخال احتياج سكان غزة وفلسطين، من الغذاء والماء والدواء والوقود.
واعتبر الموقف اليمني المشرف والواضح لليمن قيادة وشعبا جزء من المسؤوليات التي تقع على عاتق جميع الدول العربية والاسلامية للدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها وعلى حرمات ودماء أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأكبر المجازر والمذابح الدموية بدعم امريكي لا محدود.
فيما أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن جميع أبناء المحافظة في كل المديريات، في حالة الجهوزية والاستعداد لتنفيذ أي قرارات وخيارات تتطلبها المستجدات لخوض معركة الجهاد وعلى كافة جبهات الجهاد انطلاقا من إيمانه بالقضية وحتمية المواجهة مع أعداء الامة.
ولفت الى أهمية التعامل مع تحذيرات قائد الثورة وكل التحذيرات المتتالية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بمنع التعامل مع الكيان الصهيوني على محمل الجد، مؤكدا الجهوزية لخوض غمار المعركة الكبرى مع الشيطان الأكبر الذي أعلنها صراحة ضد الشعب اليمني من خلال تحالف العار في البحر الأحمر لحماية كيان العدو الصهيوني.
وفي اللقاء الذي حضره وكلاء المحافظة، عبر مشايخ ووجهاء محافظة الحديدة عن استنكارهم الشديد تجاه استمرار أمريكا والدول الغربية في دعم الكيان الصهيوني بالأسلحة المحرمة لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة، داعين أبناء اليمن بكل شرائحهم إلى النفير والاستعداد للتعاطي مع كل الاحتمالات والخيارات لمواجهة قوى الاستكبار العالمي المنحاز للكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
تزايد الانتقادات ضدّ إسرائيل.. كولومبيا تفتح سفارتها في فلسطين وألمانيا تدين التصعيد في غزة
في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تتصاعد الانتقادات الدولية للنهج الإسرائيلي، وسط تحركات دبلوماسية غير مسبوقة من بعض الدول، كان أبرزها إعلان كولومبيا تعيين أول سفير لها لدى دولة فلسطين، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا دبلوماسيًا يعكس تحوّلًا في الموقف الكولومبي تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، إن ما يحدث في غزة “لم يعد مبررًا كمحاربة لإرهاب حماس”، مضيفًا: “نشعر بقلق بالغ إزاء تكثيف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية”. وأشار ميرتس إلى أن العمليات الأخيرة تسببت في “معاناة متزايدة للمدنيين”، في تصريحات تعكس تحوّلًا في الموقف الألماني الرسمي، المعروف تاريخيًا بدعمه لإسرائيل.
من جانبه، رد السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، رون بروسور، بالقول إن حكومة بلاده تأخذ هذه الانتقادات “على محمل الجد”، خاصة عندما تأتي من شخصيات تُعتبر “أصدقاء لإسرائيل”. في الوقت ذاته، عبّر بروسور عن رفض إسرائيل لمحاولات دول أوروبية، كفرنسا وإسبانيا، الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبراً أن “ذلك يُكافئ حماس بعد المذبحة”.
وفي خطوة رمزية وذات دلالة سياسية، أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية يوم الإثنين تعيين خورخي إيفان أوسبينا كأول سفير لكولومبيا لدى فلسطين، بعد قرار الرئيس غوستافو بيترو قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في مايو 2024، احتجاجًا على ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” في غزة.
أوسبينا، وهو رئيس سابق لبلدية كالي ونجل أحد قادة منظمة “إم-19” المسلحة سابقًا، أكد التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني، معلنًا استعداد كولومبيا لاستقبال الجرحى من غزة، خصوصًا الأطفال، لتلقي العلاج، وقال: “لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن المدنيين في غزة والضفة. لا يجوز أن يموت الناس جوعًا”.
وأشار السفير الكولومبي إلى أن مهامه تشمل تطوير عمل السفارة الكولومبية في رام الله، بالتنسيق مع السلطات المعنية، كما شدد على أن كولومبيا “تعترف رسميًا بدولة فلسطين” وتؤمن بحل الدولتين وضرورة تعايش الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بسلام.
وتأتي هذه المواقف في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي على إسرائيل، وسط دعوات من قادة دول أوروبية مثل ألمانيا وبلجيكا والنرويج لفرض عقوبات ووقف العمليات العسكرية، التي أسفرت عن دمار واسع وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين في قطاع غزة.