أعلن قسم الجراحة النسائية في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، الذي يترأسه البروفيسور دافيد عطالله عن الحصول على الشهادة المعتمدة من قبل الجمعية الأوروبية للأورام النسائية (ESGO)، واعتماده كأول مركز لجراحة سرطان المبيض المتقدم في الشرق الأوسط".     وبحسب بيان لقسم الجراحة في المستشفة، فإن هذا الإنجاز الفريد من نوعه يعجز يعكس التفاني والخبرة والتميز في تقديم الرعاية الصحية".


 
أضاف البيان :"إن هذا الاعتماد لمدة خمس سنوات، هو خير دليل على جودة الرعاية التي يقدمها فريق مستشفى أوتيل ديو لمرضى سرطان المبيض، كما هو اعتراف مستحق للجهود المبذولة في توفير متابعة طبية ذات جودة عالية وتحقيق نجاحات مهمة في مجال طب النساء السرطاني".
 
وأعرب البروفيسور دافيد عطالله عن امتنانه لجميع الأشخاص الذين ساهموا في هذا النجاح، قائلاً: "إن الشهادة التي حصلنا عليها تعكس دعم الفريق بأكمله، وهو ما سمح لنا بالتطور والنمو داخل هذا المستشفى".

من جانبه، أعرب رئيس جامعة القديس يوسف ورئيس المجلس الإداري للمستشفى البروفيسور سليم دكا ، عن خالص التهاني والتقدير للبروفيسور دافيد عطالله ولفريقه الرائع على "خبراتهم المتميزة وتفانيهم المثالي"، وقال: "إن التميز والجودة لا يقتصران على هذه الشهادة العالمية فحسب، بل هما تجسيد للتواضع الحقيقي. فهذه الشهادة تمثل قيمة ثمينة للمستشفى، إنها خير عام يتجاوز المصلحة الشخصية". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“علاج واعد” يقي المرأة من أحد أخطر أنواع سرطانات الثدي

كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الأطباء في مختبر “كولد سبرينغ هاربور” في ولاية نيويورك الأمريكية، عن علاج جديد لأحد أكثر أنواع السرطان شراسة وشيوعا بين الفتيات.

ذكرت الدراسة الجديدة أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أخطر أنواع السرطانات التي تصيب النساء.
وقام العلماء بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.

ورصد الباحثون خلال تحليل نماذج أورام الثدي، ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.
وباستخدام تقنية “كريسبر” لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا.
وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.
وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.
يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.
ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90% إذا اكتشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15% فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • Google Messages قد يحصل قريبًا على تصميم Material 3 الجديد
  • خمس علامات في الأظافر قد تكشف عن سرطان الجلد
  • الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
  • السعودية تعلن إيقاف 4 شركات عمرة مخالفة
  • دفع ثمن السيارة مرتين ولم يحصل عليها
  • تنسيق الجامعات 2025.. قوائم الجامعات والمعاهد المعتمدة فى مصر
  • «منسي وخطير».. استشاري: الساركوما سرطان نادر يصيب العظام
  • “علاج واعد” يقي المرأة من أحد أخطر أنواع سرطانات الثدي
  • صالون فاطمة العلياني يستضيف البروفيسور نضال الشمالي في سرد الرحلة والهوية
  • تحذير للنساء .. علامات تكشف أعراض سرطان المبيض