عضو لجنة الدفاع عن الأراضي الفلسطينية: الاحتلال يريد إنهاء القضية تمامًا (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال فخري أبو دياب، عضو لجنة الدفاع عن الأراضي الفلسطينية، إن هناك ازدواجية في المعايير في تعامل الغرب مع ما يحدث في قطاع غزة.
بن غفير يتحدث عن فشل الهجوم على غزة ويطالب بحل حكومة الحرب كم مرة قطعت إسرائيل الاتصالات عن قطاع غزة؟ الغرب يكيل بمكيالينوأضاف "أبو دياب" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الخميس، أن الغرب يكيل بمكيالين وإسرائيل لم ولن تحقق إنجاز.
وأكد أن الاحتلال يشن عدوانه على الفلسطينيين من أجل تصفية الوجود العربي الفلسطيني بشكل كامل، متابعًا "عندما نتحدث عن غزة، فإنّ لها خصوصية في هذه الحرب".
أساليب للتطهير العرقيوتابع "إذ يري الاحتلال إنهاء القضية الفلسطينية بشكل تام، ويقوم بطرد وتهجير الفلسطينيين ولا يأبه بعدد القتلى والجرحى وكل ما يقوم به من مجازر".
واستطرد "الاحتلال يهدم البنية التحتية والمنازل وكل الخدمات في قطاع غزة، وسينتقل بعد ذلك إلى الضفة الغربية والقدس، رغم أنه بدأ في عدوانه هناك في ظل إتباع وسائل وأساليب مختلفة للتطهير العرقي وتصفية الوجود.
وأردف "وتغيير الهوية والمشهد العام في فلسطين لأنه أمن العقوبة من المنظمات الدولية والمجتمع الدولي الذي لا يعمل على إيقاف هذه المجازر وكأن الدم الفلسطيني لا قيمة له".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنية التحتية المنظمات الدولية المجتمع الدولي الغرب الضفة الغربية القضية الفلسطينية قطاع غزة الأراضي الفلسطينية تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: ترامب مصمم على أن يكون جزءا من إنهاء المـ.ذبـ.حة في غزة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مصمم على أن يكون جزءًا من الجهود الرامية إلى إنهاء المذبحة في قطاع غزة"، في ظل تصاعد الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة بين الأطراف المتحاربة.
وأوضح متحدث باسم الخارجية أن ترامب كان متفائلًا جدًا مساء أمس إزاء التحركات والمفاوضات الجارية لتحقيق تهدئة مستدامة".
من جانبها قالت قناة “كان” العبرية، إن إسرائيل لا تزال بانتظار رد رسمي من حركة حماس عبر أي من الوسطاء – سواء من قطر أو الولايات المتحدة أو مصر.
ووفقا للقناة تتركز الأنظار حاليًا على واشنطن، لمعرفة كيف سيرد المبعوث الأمريكي على موقف حماس الأخير.
ونقل مصدر إسرائيلي مطّلع على مجريات المحادثات أن الضغط لا يزال مستمرًا من قبل الوسطاء، في محاولة لدفع حماس إلى تليين مواقفها، أو من جانب الولايات المتحدة على إسرائيل، لفحص إمكانية قبول بعض ملاحظات حماس.