الكتائب نعى عضواً في مكتبه السياسي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نعى حزب "الكتائب اللبنانية" في بيان، عضو المكتب السياسي الأستاذ مجيد العيلي، "المناضل الصلب والمربي الفاضل الذي نذر حياته في سبيل الكتائب ولبنان وكان مثال الالتزام والانضباط والمناقبية الحزبية والتفاني الوطني". ويستقبل جثمانه عند الساعة العاشرة من صباح يوم السبت أمام قسم فرن الشباك الكتائبي على أن تقام مراسم الدفن عند الساعة الثانية عشرة في كنيسة مار نهرا – التحويطة.
ووزع الحزب نبذة عن سيرته الذاتية جاء فيها:
"سجّل مسيرة حزبية حافلة بدأت بانتسابه للحزب في العام 1969.
كان عضوًا في مصلحة الطلاب حتى سنة 1975 ومسؤولًا في خلایا طلابیة مدرسیة وجامعیة.
انتسب إلى فرقة ال ب.ج من سنة 1977-1972 ثم انتقل إلى قسم فرن الشباك أمین سرٍ ونائب رئیس ثم أصبح رئیسًا للقسم.
عضو لجنة تنفیذیة في إقلیم بعبدا مرات عدة وعضو مجلس مركزي، رئیس مصلحة شؤون المھجرین وعضو في المكتب السیاسي، مدیر الأكادیمیة الكتائبیة، عضو في مجلس الفكر الكتائبي قسم الدراسات والأبحاث، رئیس المجلس التربوي ورئیس إقلیم بعبدا.
أما مسيرته المهنية فسجّلت محطّات زاخرة بالعطاء، فقد كان عضو مجلس تنفیذي في نقابة معلمي المدارس الخاصة لمدة 12 سنة وناشطًا في ھیئة التنسیق النقابیة، وتولى رئاسة مجلس إدارة صندوق تعاضد المدارس الخاصة 2017-2007.
كما كان عضوًا منتخبًا في القمة الفرنكوفونیة في رومانیا سنة 2008 في المجلس التنفیذي للنقابات الفرنسیة للتربیة والتوجیه، ومنسقًا لنقابات الأساتذة في منطقة شمال افریقیا والشرق الأوسط – بين عام 2008 و 2012.
شارك ممثلًا نقابة المعلمین في مؤتمرات منظمة العالمیة للتربیة واتحاد الأساتذة العرب.
حائز على وسام السعفة الأكادیمیة برتبة فارس من الحكومة الفرنسیة وأوسمة نقابية عربیة ودولية.
مطلق ومنسق لمشروع استفادة أساتذة التعلیم الخاص من خدمات صندوق الضمان الوطني الاجتماعي بعد سن الـ 64 ابتداء من تاریخ 1/2/2017.
متابع لتحقیق مكتسبات وحقوق وتسھیلات الأستاذ والعامل المتقاعد أسوة بباقي الدول المتحضرة.
عضو في لجنة صیاغة الإطار الوطني لمنھاج التعلیم العام ما قبل الجامعي ابتداء من 2022".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية ترحب بانتخاب مكتب رئاسة جديد لـ«المجلس الأعلى للدولة» وتدعو لتجاوز الانقسام السياسي
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الجلسة العلنية للمجلس الأعلى للدولة التي عُقدت يوم الأحد 27 يوليو، والتي شهدت انتخاب مكتب رئاسي جديد من قِبل 95 عضواً، مشيدةً بسير عملية التصويت في أجواء وُصفت بالطبيعية والشفافة.
ورأت البعثة أن مشاركة ثلثي أعضاء المجلس في الجلسة تمثل مؤشراً إيجابياً على وجود توافق واسع لتجاوز حالة الانقسام التي أعاقت عمل المجلس خلال العام الماضي.
وأكدت على أهمية توسيع هذا التوافق ليشمل الأعضاء الذين لم يحضروا الجلسة.
وهنأت البعثة المكتب الرئاسي الجديد، معربة عن تطلعها إلى انخراط بنّاء من جميع أعضاء المجلس لدفع العملية السياسية إلى الأمام، وإنهاء المراحل الانتقالية المطوّلة التي تمر بها البلاد.
ودعت البعثة المجلس الأعلى للدولة إلى الاضطلاع بمسؤولياته، كما نص عليها الاتفاق السياسي الليبي، وبما يتماشى مع دوره السياسي المستقل، وبما يعكس تطلعات الشعب الليبي نحو إنهاء الانقسام المؤسسي، وتحقيق الإصلاحات، واستعادة الشرعية عبر الانتخابات.
كما حثّت البعثة أعضاء المجلس على الالتزام بواجباتهم الوطنية، ودعم عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون أنفسهم، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.