تفاصيل إصرار حماس الإفراج عن 3 أسرى يصفهم الاعلام العبري بالخطيرين … اسماء
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
سرايا - - خاص - رصد - يوسف الطوره - ازاحت وسائل إعلام عبرية، الستار على قائمة الأسرى الثلاثة التي تُصر حماس، شملهم ضمن صفقة التبادل القادمة مع سلطة الاحتلال، وصفتها بمثابة العمل والتخطيط لما بعد الحرب، خاصة في العلاقة بين حماس وحركة فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى فيما تم وصفهم بالخطيرين .
تضم القائمة شخصيات وازنة وأسماء بارزة في تاريخ النضال الفلسطيني، وبوصفها قادرة على تغيير وجه السلطة الفلسطينية، على رأسها القيادي في فتح مروان البرغوثي، الذي يعتبر في الاستطلاع الأخير الذي أجري في الضفة الغربية المرشح المفضل لرئاسة السلطة خلفا لرئيس السلطة الحالي محمود عباس.
يواجه البرغوثي خمسة أحكام مؤبدة، و40 عاما في السجن بتهمة الهجمات التي قتل فيها خمسة إسرائيليين وأصيب العديد.
منظمات حقوقية فلسطينية، أفادت مطلع الأسبوع الجاري، أن جهاز أمن الاحتلال نقل البرغوثي من سجن عوفر، وجرى إرساله إلى الحبس الانفرادي قبل نحو أسبوع.
وابدت منظمات تعمل من أجل الأسرى الفلسطينيين، تخوفها من تصفية البرغوثي، وفقا لبيان رسمي الأسبوع الجاري، وتعتبر جهاز الأمن المسؤول عن حياته، مما يعني أن سلطة الاحتلال قد ترغب في تصفيته على المدى القريب، تحسبا تسمية البرغوثي لمرحلة مابعد الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة المحاصر.
وابدت دول اهتمامها في سلطة فلسطينية "متجددة"، في اليوم التالي للحرب، رافقها جدل حول مستقبل السلطة وعلاقاتها بغزة والخليفة المحتمل لعباس.
وفرض اسم البرغوثي في قائمة الأسرى المقبلة، رغم اعتقاد الولايات المتحدة مقتراح تسمية البرغوثي غير مناسب، وعمليا لن ترغب حكومة الاحتلال في إطلاق سراحه، وفقا لوسائل إعلام غربية.
وتضمنت القائمة إطلاق سراح الأسير احمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمحكوم بالسجن 30 عاماً.
ويعتبر سعدات العقل المدبر لعملية اغتيال الوزير في حكومة الاحتلال "رحبعام زئيفي" في القدس في 17 تشرين الأول /أكتوبر 2001، رداً على اغتيال الاحتلال الأمين العام للجبهة الشعبية "أبو علي مصطفى"، بمكتبه في رام الله في 27 آب/أغسطس2001.
بعد حادثة اغتيال "زئيفي"، فر "سعدات" إلى مجمع المقاطعة في رام الله، رفض الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تسليمه، رداً على ذلك حاصر الاحتلال المجمع.
وبعد محادثات بالتعاون مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، توصل الطرفان إلى اتفاق، تم إرسال سعدات إلى السجن في أريحا تحت حراسة حراس بريطانيين وأمريكيين، لكن اسرائيل اعتقلته ورفاقه من سجن أريحا عام 2006.
الجدير ذكره رفضت سلطة الاحتلال إطلاق سراح سعدات ضمن صفقة الجندي شاليط، ويعتبر شخصية شعبية مهمة في المجتمع الفلسطيني.
وتُصر حركة حماس الإفراج عن الأسير عبدالله البرغوثي، الذي يحمل الجنسية الأردنية، أحد قادة الجناح العسكري لحركة كتائب القسام في الضفة الغربية.
يواجه الأسير البرغوثي أطول حكم في التاريخ، "67 مؤبدا، و5200 عام"، بتهمة تنفيذه 7 عمليات فدائية أدت لمقتل 67 إسرائيليا وجرح أكثر من 500 آخرين.
لم تنجح حماس في إطلاق سراح البرغوثي في صفقة الجندي شاليط، غير انها تصر على إطلاق سراحه في حال التوصل لتفاهمات حول صفقة التبادل القادمة، الى جانب آخرين.
في ذات السياق، كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، إن تل أبيب اقترحت صفقة للإفراج عن المحتجزين، وإن حركة حماس ترفض مناقشتها دون وقف كامل لإطلاق النار.
وذكرت الهيئة أن الصفقة المقدمة تنص على تمديد أيام الهدنة والإفراج عن معتقلين تصفهم سلطات الاحتلال "خطيرين"، وتتضمن الصفقة المقبلة إطلاق نحو 30 إلى 40 محتجزا، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بارزين.
ونقل الإعلام العبري عن مسؤولين في سلطة الاحتلال، أن الصفقة تشمل انسحابا جزئيا من بعض المناطق في غزة، مع تهدئة من أسبوعين لشهر، إلى جانب تغيير بعض الترتيبات العسكرية بالقطاع، ولا تمانع تل أبيب، ان ربطت حماس التغيير العسكري المتضمن في بنود الصفقة المقبلة، واعتبرته فصائل المقاومة إنجازا.
وكانت التغييرات في قيادة السلطة الفلسطينية جزء من شروط دول خليجية، لم يسمها الإعلام العبري علانية، إلى جانب خارطة طريق من إسرائيل، مقابل إعادة إعمار غزة، بعد تحقيق أهداف الحرب على القطاع الفلسطيني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سلطة الاحتلال إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يخرج عن صمته بعد الهجوم عليه من الإعلام العبري
في منشور مثير للجدل، قام الإعلامي أحمد موسى بنشر تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع إكس، يشن فيها هجومًا لاذعًا على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكتب: “نشرت هيئة البث الإسرائيلية المتحدثة بلسان مجرم الحرب نتنياهو والتى شنت هجوما ضدى بسبب فضحى علاقة الكيان الصهيونى بتنظيم الإخوان الإرهابى والتنسيق بينهما فى الحملات التى تستهدف مصر ، وذلك فى حلقة الثلاثاء الماضى على الهواء مباشرة فى برنامج على مسئوليتى على قناة صدى البلد ، وأشتد غضبهم لأننى قلت نتنياهو هو من يدير جماعة الإخوان الإرهابية وبمثابة المرشد الحالى ، وقالت هيئة البث الصهيونية ان هذه الاتهامات ضد نتنياهو تؤجج مشاعر الكراهية ويمنع النقاش الجاد حول القضية”.
وأضاف موسى: “وردى على هيئة البث الناطقة بلسان مجرم الحرب نتنياهو : أننى أعمل فى قناة خاصة وليست مملوكة للدولة المصرية ، كما أننى أعبر عن حريتى الكاملة فى برنامجى وبدون تدخل من أى جهة فى الحكومة المصرية ، وما قلته هو عين الصواب فأنتم من تحركوا تنظيم الإخوان الإرهابى العميل والعلاقة بينكم موثقة واهدافكم واحده ضد مصر ، وأنتم آخر من يتحدث عن الكراهية التى تسببتم فيها و العالم كله يدين المحرقة التى نفذها جيش الاحتلال المجرم طوال ٢١ شهرا فى غزة ، وقتل ٦٠ الفا من المدنيين بينهم ٢٠ الف طفل وإصابة ١٨٠ الف فلسطينى مدنى”.
واختتم موسى كلامه برسالة مباشرة إلى قادة الاحتلال: “لن تساعدكم أطماعكم التوسعية ولا الحروب فى تحقيق الأمن لكم بل السلام وحده هو مفتاح الإستقرار للمنطقة كلها”.
وشنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية هجومًا لاذعًا على الإعلامي المصري أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، متهمة إياه بترويج "مزاعم خطيرة تؤجج الكراهية وتمنع الحوار الجاد"، وذلك عقب بث حلقة تناول فيها موسى تصريحات مثيرة اعتبر فيها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "المرشد العام الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين".
وقالت الهيئة إن ما ورد في البرنامج يندرج تحت "نظريات المؤامرة الساذجة"، معتبرة أن مثل هذه التصريحات من شأنها "تأجيج مشاعر العداء ونشر معلومات مضللة حول السياسة الإقليمية".
وحذرت الهيئة من أن هذه اللغة "تعرقل فرص الفهم المتبادل وتعزز الانقسام في المنطقة".