الاستسلام أو الموت | عضو بالكنيست الإسرائيلي يوجّه رسالة حادة لـ حماس
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال عضو الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين، اليوم الخميس، إنه يؤيد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق بمطلب حماس بوقف الحرب.
وحسب وسائل إعلام عبرية، قال كوهين، “أمام حماس خياران: الاستسلام أو الموت”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه سيبذل قصاري جهده لضمان ألا تصبح غزة حماستان أو فتحستان.
وأضاف نتنياهو، في تصريحات له: “لن نوقف الحرب حتى نكمل جميع أهدافها.. استكمال القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن .. سأعمل بكل قوتي لضمان ألا تشكل غزة أي تهديد لإسرائيل وألا تصبح حماستان ولا فتحستان”.
وقال: "الخيار الذي أعرضه على حماس بسيط للغاية: الاستسلام أو الموت. ليس لديهم ولن يكون لديهم أي خيار آخر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الكنيست الإسرائيلي حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب بالكنيست يكشف عن خطة وُضعت عام 2017 للاستيلاء على غزة
كشف النائب في الكنيست الإسرائيلي عوفر كاسيف عن جذور الخطة الإسرائيلية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، موضحا أن هذه الخطة لم تُولد بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل تعود إلى عام 2017.
وقال النائب عن حزب حداش اليساري إن الخطة الإسرائيلية المعنية وضعها وزير المالية الحالي بتسلئيل سموتريتش باسم ما يُعرف بـ "خطة الإخضاع" أو "الخطة الحاسمة"، وهي عبارة عن تصور أيديولوجي واضح لتفكيك أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: بريطانيا ترسل فخاخا إلى أوكرانيا لإرباك القوات الروسيةlist 2 of 2إيكونوميست: هذه المواجهة الهندية الباكستانية مختلفة بشكل خطيرend of listويصف كاسيف هذه الخطة بأنها مشروع استعماري يهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية دون منح سكانها أي حقوق سياسية أو مدنية، ثم طرد من يرفضون الخضوع، وقتل من يقاومون.
تطبيق عملي
ويرى أن ما يحدث في غزة الآن، من قصف وتجويع وتهجير وقتل، ليس نتيجة لحالة طارئة، بل هو التطبيق العملي لهذه الخطة التي جرى التمهيد لها منذ سنوات.
ويشير كاسيف إلى أن تصريحات سموتريتش حول "تدمير غزة بالكامل" ليست مفاجئة، بل هي امتداد طبيعي لفكره المعلن منذ زمن طويل.
ويؤكد الكاتب أن الحكومة الإسرائيلية تستخدم ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ذريعة لتنفيذ مشروعها، وليس لأغراض دفاعية كما يُروّج.
ويقول إنه حذّر مبكرا من استغلال الهجوم لتنفيذ عملية ضم واسعة النطاق، لكنه واجه عقوبات، منها تعليق عضويته في الكنيست مرتين، إحداهما بعد دعمه لموقف جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد ممارسات إسرائيل في غزة.
إعلانويوضح كاسيف أن أفعال الحكومة الإسرائيلية خلال الأشهر الـ 18 الأخيرة تعكس تطبيقا منهجيا لخطة سموتريتش: قصف وتجويع وطرد للفلسطينيين، تمهيدا لإقامة مستوطنات جديدة.
ذهول العالم
ويقول إنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم هذه المجازر بذهول، يحتفل المستوطنون الإسرائيليون واصفين ما يحدث بـ "زمن المعجزة".
ويرى كاسيف أن جوهر خطة "الإخضاع" لا يخرج عن مفاهيم مثل التطهير العرقي، والضم غير القانوني، والقتل الجماعي، مما يشكل، برأيه، تعريفا واضحا للإبادة الجماعية وفق القانون الدولي.
ويطالب باعتبار هذه الوثيقة (خطة سموتريتش) دليلا رئيسيا في أي محاكمة دولية تهدف إلى إثبات ارتكاب جرائم إبادة بحق الفلسطينيين.
وفي ختام مقاله، يدعو كاسيف إلى ضرورة محاسبة الحكومة الإسرائيلية، ليس فقط بالكلام أو الإدانات الدبلوماسية، بل من خلال آليات قانونية دولية فعالة، محذرا من أن استمرار الصمت أو التساهل سيؤدي إلى مزيد من الكوارث بحق الفلسطينيين، وكذلك الإسرائيليين أنفسهم.