أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عثمان مجلي اليوم الخميس أهمية دعم بريطانيا لجهود المجلس الرامية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسلم الاجتماعي وإنهاء الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي في اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ذلك جاء لدى استقبال مجلي سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف لبحث علاقات التعاون بين البلدين ومستجدات الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن.

وشدد مجلي على أن المرجعيات الثلاث “كانت وما تزال هي الأساس التي يجب أن تبنى عليها أي مشاورات لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام” انطلاقا من مشروعيتها الدولية والدستورية ولتطابقها مع أهداف مجلس القيادة.

بدورها أكدت السفيرة البريطانية وفقا لما أوردته (سبأ) استمرار دعم المملكة المتحدة لمجلس القيادة والشعب اليمني لتحقيق السلام وإنهاء الصراع.

وثمنت الجهود التي تبذلها السعودية للمضي قدما في عملية السلام مشيرة إلى أن المملكة المتحدة والشركاء الدوليين يولون اهتماما خاصا لإحلال السلام في اليمن من خلال دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ.

المصدر وكالات الوسوماليمن بريطانيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: اليمن بريطانيا

إقرأ أيضاً:

السعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها

تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري أحمد الشرع في خطوة جديدة لتعزيز قنوات التواصل بين الرياض ودمشق على المستوى القيادي، وجاء هذا الاتصال في توقيت حساس يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالحهما المشتركة.

 خلال الاتصال، بحث الجانبان أوجه التعاون في مختلف المجالات التي يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والتجارة، كما تطرقا إلى المشاريع المشتركة التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة التنمية وخلق فرص جديدة في كلا البلدين.

وأكد الطرفان أهمية تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، من خلال تبادل المعلومات والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل الظروف الإقليمية الحالية والتحديات التي يواجهها الشرق الأوسط.

 كما شمل النقاش مسارات التعافي الاقتصادي في سوريا، حيث عبّر ولي العهد السعودي عن دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها وتعزيز قدراتها الإنتاجية والخدمية، مع التركيز على القطاعات الحيوية التي يمكن أن تكون محور تعاون مستقبلي بين البلدين.

 وأكد الرئيس السوري بدوره أهمية التواصل المستمر مع الرياض لتوسيع آفاق التعاون وتعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والسوري.

 هذا الاتصال يُعد استمراراً لسلسلة من اللقاءات والمباحثات التي شهدتها الفترة الأخيرة بين المسؤولين في كلا البلدين، في إطار جهود إعادة ترسيم العلاقات الدبلوماسية وتعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية. 

ويأتي هذا التواصل في وقت تسعى فيه المنطقة لتعزيز التعاون وتخفيف حدة التوترات الإقليمية، بما يضمن استقراراً أكبر ويدعم التنمية المشتركة.

 وفي الختام، يظهر الاتصال بين ولي العهد السعودي والرئيس السوري التزام الطرفين بتقوية العلاقات الثنائية والعمل معاً على تعزيز مصالح شعبيهما، بما يشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما يعكس رغبة واضحة في فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي وإحداث تأثير إيجابي ملموس على مسار التنمية والاستقرار في المنطقة.

طباعة شارك محمد بن سلمان ولي العهد السعودي قنوات التواصل استقرار سوريا

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يؤكد حق الأوكرانيين في الاستفتاء على التنازلات المتعلقة بالأراضي
  • ترامب يهاتف القادة الأوروبيين لتحقيق السلام في أوكرانيا
  • مجلس النواب اليمني: المملكة حريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره
  • هل ينفرط عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني أمام تعقيدات المحاصصة؟
  • بوتين: دونباس أراضٍ روسية وسنواصل الحرب لتحقيق الأهداف
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • زيلينسكي مستعد لإجراء انتخابات وتقديم وثائق منقحة بشأن إنهاء الحرب
  • السعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها
  • أمريكا وبريطانيا تؤكدان دعم جهود المجلس الرئاسي اليمني والحكومة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • في عيد ميلادها الـ62.. إمبراطورة اليابان تؤكد أهمية ترسيخ السلام ونبذ الحروب