عضو بمجلس القيادة الرئاسي اليمني يؤكد أهمية دعم بريطانيا لجهود إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عثمان مجلي اليوم الخميس أهمية دعم بريطانيا لجهود المجلس الرامية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسلم الاجتماعي وإنهاء الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي في اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ذلك جاء لدى استقبال مجلي سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف لبحث علاقات التعاون بين البلدين ومستجدات الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن.
وشدد مجلي على أن المرجعيات الثلاث “كانت وما تزال هي الأساس التي يجب أن تبنى عليها أي مشاورات لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام” انطلاقا من مشروعيتها الدولية والدستورية ولتطابقها مع أهداف مجلس القيادة.
بدورها أكدت السفيرة البريطانية وفقا لما أوردته (سبأ) استمرار دعم المملكة المتحدة لمجلس القيادة والشعب اليمني لتحقيق السلام وإنهاء الصراع.
وثمنت الجهود التي تبذلها السعودية للمضي قدما في عملية السلام مشيرة إلى أن المملكة المتحدة والشركاء الدوليين يولون اهتماما خاصا لإحلال السلام في اليمن من خلال دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ.
المصدر وكالات الوسوماليمن بريطانياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
المالكي يؤكد على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين بغداد وواشنطن
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 3:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الأربعاء ( 10 كانون الأول 2025 )، في مكتبه القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق جوشوا هاريس.وقال مكتبه الإعلامي في بيان، إنّ اللقاء شهد بحث تطورات الوضعين السياسي والأمني في البلاد والمنطقة، إلى جانب مناقشة مجريات العملية الانتخابية ومسار تشكيل الحكومة الجديدة.وأوضح المالكي، وفقًا للبيان، حرص قوى الإطار التنسيقي وبقية القوى الوطنية على تشكيل “حكومة قوية” قادرة على معالجة القضايا العالقة داخليًا وخارجيًا، وتعزيز علاقات العراق مع دول العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.وأشار إلى أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين بغداد وواشنطن استنادًا إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي، ودعم نشاط الشركات الأمريكية العاملة في العراق بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.من جانبه، أعرب هاريس عن حرص حكومة بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية، والحفاظ على علاقات “متوازنة” مع مختلف الأطراف السياسية والقيادات في العراق دون الانحياز لطرف على حساب آخر، داعيًا إلى العمل على تعزيز التعاون المشترك بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.