بكفالة مالية.. النيابة العامة تخلي سبيل المتهم بإشعال النيران بـ"ملاكي" في سوهاج
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل المتهم بسكب البنزين وإشعال النيران بسيارة ملاكي مِلك نجل عمومته، بكفالة 10 آلاف جنيه؛ إثر عدم توافر الأدلة الكافية لاتهامه سوى خلافات سابقة بينه وبين صاحب السيارة.
وكان قد ظهر مُلثم في مقطع فيديو إلتقطته كاميرات المراقبة بالمنطقة التي اشتعلت بها السيارة، دائرة مركز شرطة دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، وهو يسكب البنزين ويشعل النيران بالسيارة.
وكانت قد شهدت قرية البلابيش بحري دائرة مركز شرطة دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، اشعال النيران بسيارة ملاكي مِلك أربعيني، من قبل شخص مُلثم، حيث ظهر في مقطع التقطته له كاميرات المراقبة بالمنطقة، وهو يسكب البنزين على السيارة ويشعل النيران بها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بورود بلاغًا من المدعو (أحمد علي- 43 سنة- ويقيم البلابيش بحري)، مفاده اشعال مُلثم النيران في سيارته الملاكي.
وأرفق بالمحضر المُحرر رقم محدد مقطع فيديو يظهر فيه شخص مُلثم يسكب البنزين على السيارة ويشعل النيران بها، وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بما تقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج النيابة سيارة النيران
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة فى قضية المتهم بالتعدى على طلاب مدرسة الإسكندرية.. فيديو
أذاعت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار كريم عبد العزيز رئيس نيابة الاستئناف بالإسكندرية، مرافعة نارية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع جريمة قيام عامل جنايني بمدرسة خطف بالتحايل والتعدى على طلاب بمرحلة رياض الأطفال تحت التهديد، وفي إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.
مرافعة النيابة العامة في قضية مدرسة الإسكندرية
وقال المستشار كريم عبد العزيز: جاءت الجريمة التي نحن بصددها اليوم بها المتهم علي حرمة العرض ولم يراعي قدسية المدرسة كـ"بيت ثانٍ" ومحضن للقيم، مشيراً إلى أن المتهم الذي عمل بالمدرسة لنحو 30 عاماً، تحول من "خادم مؤتمن" إلى "خائن" حول ساحة العلم إلى "وكر للرذيلة"، وأضاف ممثل النيابة: إن المتهم كفر بكل القيم، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشأ يخون.. استبدل ما وجب أن يشعروا به من أمان بخسة بالغة، فكان قلبه كهفاً مظلماً لا يسكنه إلا الشيطان.
واستعرضت النيابة الهيئة الإجرامية للمتهم، كاشفة عن أسلوبه الممنهج في اصطياد الضحايا، حيث استغل حداثة سنهم وانعدام تمييزهم، وكان يستدرجهم تارة بزعم اللهو واللعب، وتارة بمنحهم الحلوى والزهور، ليقتادهم واحداً تلو الآخر إلى "غرفة نائية" بفناء المدرسة بعيداً عن كاميرات المراقبة وأعين المشرفين، لينفرد بهم ويمارس أفعاله المشينة، متجرداً من كل معاني الإنسانية.