رأي اليوم:
2025-05-30@23:20:41 GMT

كرة القدم للسيدات على صفيح ساخن قبل كأس العالم

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

كرة القدم للسيدات على صفيح ساخن قبل كأس العالم

مانشستر-رويترز- – تبدو كرة القدم للسيدات على صفيح ساخن قبل انطلاق النسخة التاسعة من كأس العالم، بعد حملة أمريكية ضد التمييز ومطالبات لاعبات فرنسا بالإطاحة بمدربتهن وتهديد الكنديات بمقاطعة اللعب. وستجد بعض هذه المشاكل حلولا، بينما ستستمر مشاكل أخرى عالقة، لكن يبدو أن أيام معاناة اللاعبات في صمت قد ولت بالفعل.

وقال يوناس بير-هوفمان الأمين العام للاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) إن المجاهرة بالمشاكل “واضحة جدا الآن بنسبة 100 في المئة”. وأضاف “اعتقد أن هذا الأمر أصبح جليا في كرة القدم للسيدات أكثر من أي رياضة أخرى في العالم، لا أعتقد أنكم شاهدتم من قبل هذا النوع من الموجات المنظمة أو الموحدة للتحدث والمواجهة والإجبار على التغيير”. وأسفر تعالي الأصوات عن نجاح في بعض الحالات. وستخوض فرنسا منافسات كأس العالم في أستراليا ونيوزيلندا بشعور من الارتياح تحت قيادة المدرب إيرفي رينار الذي خلف كورين دياكر بعد رفض لاعبات بارزات التعامل معها. وكشفت قائدة كندا كريستين سنكلير الأسبوع الماضي أن منتخبها بطل الأولمبياد اقترب كثيرا من اتفاق حول المساواة في الأجور مع الرجال. وقال بير-هوفمان لرويترز “من المدهش أن نرى تغييرات اجتماعية ناتجة عن تحرك من لاعبات ومشجعين”. ولكن تبقى بعض الأزمات عالقة قبل انطلاق كأس العالم يوم 20 يوليو تموز الجاري. وتفقد إسبانيا عددا من أبرز اللاعبات الموهوبات بعد تمرد في سبتمبر أيلول الماضي وسط اتهامات بوجود أجواء سامة. وقالت مابي ليون مدافعة برشلونة وإسبانيا للصحفيين في مارس آذار الماضي “يزعجني حقا عدم الذهاب لكأس العالم، لكن المبادئ تأتي أولا”. ودرست نيجيريا مقاطعة المباراة الأولى لها بكأس العالم بسبب نزاع حول الأجور، بينما أثيرت مزاعم حول التحرش الجنسي في منتخب زامبيا العام الماضي وفتح الاتحادان الوطني والدولي (الفيفا) تحقيقات فيها. وأشار بير-هوفمان إلى أن إنجلترا ضمن 12 منتخبا في مفاوضات مستمرة حول التعويضات والمكافآت المالية، وتشمل دفع الفيفا 30 ألف دولار على الأقل لكل لاعبة. وكانت لاعبات الولايات المتحدة رائدات في التعبير عن المعاناة داخل الرياضة، بعد مطالبات العام الماضي بإصلاح شامل في دوري السيدات المحلي عقب انتشار مشاكل التمييز بين فرق عديدة ومدربين. ونال المنتخب الأمريكي للسيدات جائزة آرثر آش يوم الأربعاء لشجاعته خلال معركة من أجل المساواة في الأجور، وتسوية دعوى قضائية مقابل 24 مليون دولار.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: کأس العالم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

تيم هاورد.. من الاضطرابات العصبية إلى كتابة التاريخ في كأس العالم

في بلد لا تُعَد كرة القدم فيه اللعبة الشعبية الأولى، صنع حارس المرمى الأميركي تيم هوارد التاريخ، وتحوّل إلى حالة خاصة في عالم الساحرة المستديرة على مستوى البلاد.

لحظة واحدة فقط في صيف 2014، كانت كافية ليكتب هوارد اسمه في سجلات كأس العالم، بعدما تصدى ببسالة لـ15 تسديدة من المنتخب البلجيكي، ليصنع رقما قياسيا ويثير إعجاب العالم أجمع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المكافآت المالية لفرق "البريميرليغ" بعد الترتيب النهائيlist 2 of 2رونالدو يكشف عن الدوري الأصعب في تسجيل الأهدافend of list

وُلد تيموثي ماثيو هوارد في 6 مارس/آذار 1979 في بلدة نورث برونزويك بولاية نيو جيرسي، حيث نشأ فتى مُفرط النشاط في شقة صغيرة، يعاني من متلازمة توريت التي جعلت من الجلوس ساكنا تحديا يوميا، ومن الأصوات والضوضاء معركة عصبية مستمرة.

View this post on Instagram

A post shared by Tim Howard (@timhow1)

في عمر 6 سنوات وبينما كان أقرانه يلعبون ويضحكون دون قيود، كان هوارد يكافح لاحتواء حركاته اللاإرادية وتشنجاته العصبية، بدعم أم صلبة تعمل ليلا ونهارا لتوفير الحد الأدنى من العيش له ولأخيه.

لكن خلف تلك العوائق الصحية والاجتماعية، وُلد شغفٌ بكرة القدم، وتحديدا بحراسة المرمى، رغم أنه لم يكن خياره الأول في البداية، إذ كان يُفضّل الركض وتسجيل الأهداف، لكنه سرعان ما أدرك أن قدره يقبع في المرمى.

إعلان

وبينما يرى البعض أن حراسة المرمى تعني الوقوف في الظل، رأى هوارد فيها تحديا يُعيد له السيطرة على ما عجز جسده عن التحكم به خارج الملعب. على الرغم من ظروفه الصعبة، شق هوارد طريقه إلى برنامج التطوير الأولمبي، وتجاوز التوقعات في كل محطة.

في عام 2003، خطا أولى خطواته في أوروبا عندما وقّع مع مانشستر يونايتد، ليُصبح من أوائل حراس المرمى الأميركيين الذين يرتدون قميص نادٍ إنجليزي كبير.

وبينما شكّك البعض في قدرته، خاصة بعد أن وصفته إحدى الصحف بـ"الحارس المعاق"، أصرّ هوارد على إثبات نفسه، مجسدا روح المثابرة التي نشأ عليها منذ الصغر.

لكن ذروة تألقه جاءت في مونديال 2014 بالبرازيل، عندما وقف سدا منيعا أمام منتخب بلجيكا، متصديا لـ15 تسديدة في أداء بطولي حطم الأرقام القياسية، وجعل من اسمه رمزا للصلابة الذهنية والبدنية.

كان ذلك اليوم بمثابة رسالة للعالم أن الإعاقة لا تُقاس بتشنج في الجسد، بل بالعجز عن الحلم.

اعتزل هوارد كرة القدم في عام 2019، وهو في قمة مستواه، بعد مسيرة امتدت من أحياء نيوجيرسي إلى ملاعب كأس العالم، لكن إرثه الحقيقي لا يتمثل فقط في عدد المباريات أو الألقاب، بل في كونه مصدر إلهام لكل طفل يعاني من اضطراب أو يُقال له "لن تستطيع".

لقد أثبت تيم هوارد أن الصعوبات قد تُقيّد الجسد، لكنها لا تقف عثرة أمام تحقيق الطموحات.

مقالات مشابهة

  • التحرك بدأ مبكرًا… المعارضة التركية تصعّد من أجل زيادة استثنائية للأجور!
  • العالم على صفيح ساخن: حرارة غير مسبوقة تضرب الأرض حتى 2029
  • العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب
  • قيادي بمستقبل وطن: قانون العلاوة وزيادة الأجور لتخفيف الضغوط الاقتصادية
  • 8 لاعبين و 4 لاعبات يمثلون أخضر البليارد والسنوكر في كأس العرب 2025
  • 25.2 مليون ريال صافي أرباح مجموعة عُمران العام الماضي
  • وزير السياحة: 70 ألف سائح صربي استقبلتهم مصر العام الماضي
  • أكثر من ملياري دولار إيرادات بيع النفط إلى إيطاليا العام الماضي
  • حرب إسرائيل على غزة تكلفها 40 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي
  • تيم هاورد.. من الاضطرابات العصبية إلى كتابة التاريخ في كأس العالم