نائب «التنسيقية»: الدولة المصرية حريصة على استمرار الحوار الوطني
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، إن الرئيس السيسي حريص على حالة الحوار الوطني التي بدأت في المجتمع المصري، وظهر ذلك في دعوته لاستكمال الجلسات برعايته، في أول خطاباته بعد إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة.
وأوضح «فتحي» في تصريح لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني تميز بمشاركة مختلف فئات المجتمع من شباب وخبراء، وجلسات شباب الجامعات، أحدثت فارقا كبيرا كحلقة وصل بين الشباب والأجيال الأكبر، لافتا إلى أن الدولة المصرية، تحرص بشكل أساسي، على استمرار حالة المشاركة الفكرية والمجتمعية، وتبنى مختلف وجهات النظر من أجل قضايا الوطن.
الحوار الوطنيأكد وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، أن الانتخابات الرئاسية، أكدت حالة الوعي التى وصل إليها المصريين، لافتا إلى أن الوعي سيكتمل بجلسات الحوار الوطني المقبلة، التي ستشهد سلسلة من النقاشات لمختلف القضايا التي تهم المواطن المصري، وتواجه التحديات الراهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني التنسيقية مجلس النواب الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
التنمية والسلام
رؤية إماراتية تنشد التنمية والأمن والسلام، قدمها نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، خلال ترؤسه وفد الدولة إلى اجتماع قمة قادة دول مجموعة «بريكس»، تنطلق من نهج القيادة الرشيدة في تعزيز الحوار الدولي حول مستقبل الاقتصاد العالمي؛ ليكون أكثر توازناً وتعاوناً، إضافة إلى تطوير أطر العمل الجماعي لمواجهة التحديات التنموية المُلحّة.
الإمارات تعمل من خلال عضويتها في مجموعة «بريكس» مع بقية الدول الأعضاء على خدمة التنمية والسلام إقليمياً ودولياً، وتعزيز المواجهة الجماعية للتحديات العالمية المشتركة، وتنويع الشراكات لدعم الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، انطلاقاً من إيمان الدولة وقيادتها الرشيدة بأهمية العمل متعدد الأطراف، والتعددية الثقافية، وفتح قنوات الحوار، في بناء مستقبل عالمي أكثر استقراراً وازدهاراً.
مكانة الإمارات وثقلها السياسي والاقتصادي يجعلها لاعباً رئيساً مع دول العالم الكبرى في دفع النمو، وتحقيق الرخاء، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات، خاصة وأنها تمتلك ميزات مهمة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والتنموية، وتعد شريكاً استثمارياً موثوقاً، ومشاركاً فاعلاً في مختلف المنصات الدولية، الهادفة إلى تعزيز التعاون القائم على الاحترام، وتحقيق المصالح المتبادلة، وتحفيز العمل الجماعي؛ لترسيخ الاستقرار والازدهار العالمي.