وفد خليجي تربوي: مجمع القرآن الكريم بالشارقة أكاديمية علمية ومعرفية وحضارية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج أن مجمع القرآن الكريم في الشارقة منارة أكاديمية علمية ومعرفية متخصصة بالقرآن الكريم وعلومه يسهم في تطور الحضارة الإنسانية، ويعزز قيمها وهويتها ويعكس رؤية الشارقة ورسالتها السامية للإنسان.
جاء ذلك خلال زيارته إلى المجمع مع أعضاء مجلس أمناء المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج ضمن برنامج احتفالية الوفد الخليجي باليوم العالمي للغة العربية بالشارقة وبمناسبة عقد الاجتماع الثاني عشر لمجلس أمناء المركز بمقر المركز بالشارقة.
ضم الوفد الزائر أعضاء من مجلس أمناء المركز من دول الخليج.. الدكتور إبراهيم الزابن والدكتور ماجد الحافي وحسن النعيمي والدكتورة أنيسة السعدون وبدرية المرزوقي والشاعر هلال الشيادي الضيف المشارك في الاحتفالية.
وقدم عبدالله خلف الحوسني الأمين العام لمجمع القرآن الكريم للوفد الزائر شرحاً مفصلاً حول المجمع ومتاحفه ومشروعاته العلمية والبحثية ثم اصطحبهم في جولة بمتاحف وأروقة المجمع أطلعهم خلالها على المخطوطات ونوادر من نسخ المصحف الكريم وكسوة الكعبة ومشاهير القرّاء.
وقال الدكتور عيسى الحمادي: ما يلفت الانتباه عند زيارة المجمع أن هذا الصرح بُني ليكون الأفضل من جميع النواحي، إذ تأتي جمالية المكان وعظمته من خلال مصدره الذي يتجلى في عظمة القرآن الكريم وعلوم القراءات ومشاهير القرّاء ومقتنياتهم وكسوة الكعبة والمخطوطات التي كُتب عليها المصحف الشريف بدءاً من عصر النبوة وصولاً إلى العصر الحديث، وهذا الأمر يعكس اهتمام ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في خدمة القرآن الكريم وعلومه والتعريف بها ونشرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة المركز التربوي للغة العربية القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
“البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
صراحة نيوز- مشروع استراتيجي يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الأسمدة المشتقة ذات القيمة المضافة
ترجمة لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي في تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة
أعلنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية عن توقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، وذلك في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشيدية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيسين التنفيذيين للشركتين المهندس عبد الوهاب الرواد، والدكتور معن النسور.
ويجسد هذا المشروع التزام الشركتين بتطبيق مستهدفات التحديث الاقتصادي، خاصة فيما يرتبط بقطاعات التعدين والصناعات الكيماوية والأسمدة، إذ سوف يمثل نقلة نوعية تضع الأردن على خارطة الدول المُنتجة والمُصدّرة للأسمدة المتخصصة وذات القيمة المضافة العالية، كما يُجسّد مستوى متقدماً من التكامل الصناعي بين كبرى الشركات الوطنية العاملة في هذه القطاعات.
ويستهدف المشروع استحداث صناعات تحويلية متخصصة من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك النقي، الذي يُعد مكوناً أساسياً في صناعة العديد من الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية المتخصصة، ويستخدم في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والتجميلية، ما يُعزز من قدرة الأردن على النفاذ إلى أسواق جديدة ذات طلب متخصص ومتنامٍ، ويوفر قاعدة صناعية قابلة للتوسع والتطور المستقبلي.
ويعد المشروع تحولاً جوهرياً في فلسفة استثمار الموارد الطبيعية الوطنية، من خلال توجيهها نحو التصنيع المتخصص لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، حيث أن هذا التوجه يُكرّس نهجاً اقتصادياً يعزز من القيمة المحلية المضافة، ويخدم بناء قاعدة صناعية متقدمة تُسهم في دعم الصادرات، وتعزيز مكانة الأردن في سوق الأسمدة المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعد المشروع نموذجاً ناجحاً للتحول نحو اقتصاد إنتاجي قائم على تكامل الموارد الوطنية مع الخبرات الصناعية المتراكمة، حيث أن التعاون ما بين شركتي مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية سيفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام الصناعات التحويلية. ويدعم المجمع الصناعي أهداف الأردن في تنويع صادراته الصناعية وتعزيز موقعه التنافسي في سلاسل التوريد العالمية، كونه يُعد استجابة استراتيجية للتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ويوفّر فرصة للأردن لتبوّء موقع متقدم كمزود موثوق للأسمدة المتخصصة في الأسواق الإقليمية والدولية.
ومن الجدير بالذكر أن توسيع الاستثمارات في مجال الأسمدة يعكس مرونة قطاع الأسمدة الأردني وقدرته على التطور وفق أعلى المعايير التقنية والبيئية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفتح المجال أمام برامج تدريب وتطوير مهني للكوادر الأردنية، خاصة في المجالات الهندسية والصناعات الكيماوية وإدارة العمليات والجودة، ما يعزز من تنافسية الكفاءات المحلية ويُرسخ ثقافة التصنيع المتقدم ذو القيمة المضافة العالية.