المملكة المتحدة في خطر الركود عقب انكماش اقتصاد البلاد من يوليو إلى سبتمبر الماضي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اعلن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني اليوم /الجمعة/، أن الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا انكمش بنسبة 0.1% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر الماضيين بعد استقراره في الأشهر الثلاثة السابقة.
وأشار مكتب الإحصاء البريطاني في تقييم للوضع الاقتصادي في البلاد وفقا لما ذكرته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن الاقتصاد ربما وقع في حالة ركود اقتصادي ما يزيد من مخاوف أزمة اقتصادية في المملكة المتحدة، الأمر الذي سيكون بمثابة ضربة لرئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، الذي وعد بدفع الاقتصاد إلى النمو كأحد تعهداته الخمسة إلى الناخبين قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل.
وذكر المكتب في تقديراته أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني لم يحقق أي نمو، في تعديل نزولي عن تقديره السابق بأنه سينمو 0.2%.
وبدوره، قال وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت، إنه يعتقد أن الاقتصاد يستعد للانتعاش، و"إن التوقعات على المدى المتوسط لاقتصاد المملكة المتحدة أكثر تفاؤلًا بكثير مما توحي به هذه الأرقام".
وتابع"لقد شهدنا انخفاض التضخم مرة أخرى هذا الأسبوع، ويتوقع مكتب مسؤولية الميزانية أن تؤدي الإجراءات الواردة في بيان الخريف، بما في ذلك أكبر تخفيض للضرائب التجارية في التاريخ البريطاني الحديث وتخفيضات ضريبية لـ 29 مليون عامل، إلى تحقيق التعافي الاقتصادي، ما يمثل أكبر دفعة للنمو المحتمل على الإطلاق".
من جانبها، رفضت القيادة البارزة في حزب العمال البريطاني ووزيرة مالية حكومة الظل، راشيل ريفز، تحليل هانت، قائلة إن الأرقام الأخيرة هي مثال على سجل فشل سوناك كرئيس للوزراء.
وأكدت ريفز أن رئيس وزراء بريطانيا فشل في التغلب على تقليص قوائم الانتظار، وفشل في إيقاف القوارب، والآن فشل في تنمية الاقتصاد.
وأضافت "ثلاثة عشر عامًا من الفشل الاقتصادي في ظل حكم المحافظين تركت العمال في وضع أسوأ، مع ارتفاع الفواتير، وارتفاع الرهون العقارية، وارتفاع الأسعار في المتاجر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوناك التضخم المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشيد بتراجع معدل الفقر في رواندا
أشاد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان أوليفييه دي شوتر، بتراجع معدل الفقر في رواندا، الذي انخفض من 39.8% في عام 2018 إلى 27.4% في عام 2024.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة في تقريره الذي قدمه للحكومة الرواندية، وفقا لما أورده راديو فرنسا الدولي اليوم السبت، إنه في حين انتُشل ما يقرب من 1.5 مليون رواندي من براثن الفقر خلال سبع سنوات، إلا أن معدل النمو المرتفع الذي شهدته البلاد، والذي تراوح بين 7 و8% في السنوات الأخيرة، لم يُقلل إلا بشكل طفيف من عدم المساواة بين السكان.
وأضاف: "تحتاج رواندا الآن إلى زيادة الاستثمار في سكانها، وفي التعليم، الذي يُعدّ منخفضًا للغاية في البلاد، وفي تحسين التغذية، فالبلاد تعاني من معدلات إشكالية للغاية من نقص نمو الأطفال".. داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم للمزارعين في المناطق الريفية، حيث إن أربعة من كل خمسة روانديين يعيشون في فقر وهم من صغار المزارعين الذين يحتاجون إلى المزيد من الدعم".
وأشار المقرر الأممي - في تقريره - إلى أن ثمة نقطة أخرى مثيرة للقلق، تتمثل في ارتفاع الدين إلى أكثر من 78% من الناتج المحلي الإجمالي، وتراجع حصة بعض القطاعات في الميزانيات الوطنية، وخاصة قطاع الصحة الذي يعتمد على التمويل الخارجي لتغطية ما يقرب من نصف ميزانيته، في وقت تُخفّض فيه الجهات المانحة الدولية تمويلها.. مؤكدا الحاجة إلى إضفاء الطابع الرسمي على التوظيف، إذ يعمل 82% من العمال في القطاع غير الرسمي، بالإضافة إلى تحسين قدرة البلاد على تحصيل الضرائب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام