الثورة نت../

شهدت محافظة حجة، اليوم، في مركز المحافظة وكافة المديريات مسيرات ووقفات جماهيرية نصرة للأقصى تحت شعار “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لايرهبنا”.

وأكد المشاركون في المسيرات والوقفات أن التحالف الصهيو أمريكي لحماية السفن الصهيونية لا يحرك في اليمنيين شعرة واحدة ولن يثني أحفاد الأنصار عن منع مرور السفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة أو السفن الإسرائيلية.

وجدد أبناء حجة المطالبة الصادقة والواضحة للدول المجاورة أو التي تمتلك حدود مشتركة مع فلسطين المحتلة بفتح ممرات برية آمنة لتدفق المجاهدين للالتحام المباشر مع العدو الصهيوني.

واستنكر أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي ووكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات والشخصيات الاجتماعية والعلماء حالة الخنوع والخذلان من قبل الأنظمة العربية والإسلامية فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم على يد الأمريكي والإسرائيلي وحالة التبعية العمياء لهذه الانظمة التي تزج بها أمريكا للقتال نيابة عنها في كل الحروب.

ودعت الجماهير المحتشدة الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لهم موقفا واضحا في هذه المعركة فالصمت لن يعفيهم من المسئولية فالساكت عن الحق شيطان أخرس.

وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات على المضامين والمواقف والرسائل القوية والصادقة والمشرفة التي تمثل الشعب اليمني خصوصا والأمة الإسلامية عامة والتي اطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه التاريخي الأربعاء الماضي.

وخاطب البيان العالم بأن هذا الموقف هو الموحد الثابت والمبدئي والمعلن والصريح لن يتغير أو يتزلزل ولن يتراجع عنه اليمنيون وعن نصرة الشعب الفلسطيني وبذل أقصى الجهود في ذلك.

وأشاد بالمواقف والعمليات الجهادية البطولية المنكلة بالعدو الصهيوني المجرم التي ينفذها المجاهدون من كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة.

كما أشاد بالعمليات التي ينفذها رجال المقاومة الاسلامية في حزب الله اللبناني والتي أحرمت العدو نومه وأقضت مضجعه وصار يعيش التخبط.

وحذر البيان الدول التي يتم الدفع بها وتوريطها في تحالف حماية السفن الإسرائيلية سواء كانت ظاهرة أو مستترة بأن أي عمل عدائي ضد الشعب اليمني وموقفه المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم لن يمر دون رد وان توسع المشاركة يعني في المقابل توسع الأهداف للقوات المسلحة “وقد أعذر من أنذر”.

واكد أبناء الشعب اليمني الاستعداد لكل الاحتمالات والسيناريوهات المحتملة من منطلق قوله تعالى ” وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة” وأن المعركة المباشرة مع الأمريكيين والإسرائيليين لطالما انتظرها أبناء اليمن ليكون لهم شرف المواجهة في هذه المعركة.

وأكد البيان استمرار حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية كأقل مشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السفن الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

تركيا.. زيارة البابا تُحدث شرخاً في “تحالف الشعب” الحاكم

أنقرة (زمان التركية)- اتسعت دائرة الخلاف داخل “تحالف الشعب” الحاكم في تركيا بشأن زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى البلاد، حيث انضم حزب “الوحدة الكبرى” إلى شريكه في التحالف الحاكم حزب “الحركة القومية” في توجيه انتقادات شديدة اللهجة للزيارة، واصفين إياها بأنها تحمل أجندات سياسية ولاهوتية تتجاوز البعد السياحي أو الدبلوماسي.

وفي تصريحات حادة، استنكر مصطفى ديستيجي، رئيس حزب الوحدة الكبرى، الزيارة التي يجريها البابا وهو أول بابا أمريكي للفاتيكان والتي شملت أنقرة وإسطنبول وإزنيق.

وقال ديستيجي في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “من السذاجة اختزال هذه الزيارة في إطار ‘اللباقة الدبلوماسية’ أو اعتبارها مجرد نشاط تذكاري بريء. نحن نرى بوضوح أن لهذه الجولة أبعاداً سياسية ولاهوتية صريحة، وليست مجرد زيارة سياحية”.

وركز ديستيجي في انتقاده على محطة “إزنيق” تحديداً، معتبراً أنها تحمل دلالات “تاريخية وأيديولوجية” لا يمكن تجاهلها، واصفاً المكان بأنه لم يكن يوماً محايداً ولن يكون.

وأضاف: “هذه الزيارة قد لا تكون استعراضاً للقوة، لكنها بالتأكيد عملية ‘تصفية حسابات’؛ سواء داخل العالم المسيحي نفسه أو مع تاريخنا القديم. لا داعي للذعر كدولة وشعب، ولكن يجب ألا نكون غافلين عما يجري، فالتاريخ يُكتب بالرموز أيضاً”.

وعلى الجانب الآخر، كان حزب الحركة القومية قد سبق حليفه في الهجوم على الزيارة، حيث وصف سميح يالتشين، نائب رئيس الحزب، جولة البابا التي تمتد من 27 نوفمبر إلى 2 ديسمبر بأنها “استعراض” يهدف إلى إثارة الانقسامات الدينية والتاريخية.

وأشار يالتشين إلى أن إقامة طقوس دينية ضخمة في إزنيق تحاكي “مجمع نيقية” الذي عُقد قبل 1700 عام (عام 325 م)، هو تصرف مقصود يحمل رسائل موجهة للعالم المسيحي من أراضٍ تركية تحمل إرثاً سلجوقياً وعثمانياً، مما تسبب في استياء واسع لدى الرأي العام التركي.

وفي خطوة لافتة تعكس موقف الحزب، قام دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، بإجراء اتصال هاتفي مع محمد بوزداغ، منتج وكاتب سيناريو مسلسل “المؤسس أورخان” الذي يُعرض على قناة ATV. وأكد بهجلي خلال الاتصال على أهمية المسلسل كعمل “إرشادي وتحذيري” بالغ الأهمية من حيث التاريخ التركي وجغرافية الأناضول، موصياً الشعب التركي بمتابعته باهتمام وحساسية عالية في ظل هذه التطورات.

Tags: إزنيقاسطنبولبابا الفاتيكانتركيازيارة البابامجمع نيقيةنيقية

مقالات مشابهة

  • مسيرات جماهيرية في إب بمناسبة الـ 58 للاستقلال الـ30 من نوفمبر
  • مسيرات جماهيرية في حجة تأكيداً على الثبات حتى زوال المحتل
  • مسيرات جماهيرية في حجة تأكيداً على الثبات واليقظة والاستعداد والجهوزية العالية
  • مسيرات جماهيرية في إب إحياءً للذكرى الـ 58 للاستقلال الـ30 من نوفمبر
  • مسيرات حاشدة في تعز تحت شعار ” التحرير خيارنا والمحتل إلى زوال”
  • مسيرات جماهيرية في ريمة تؤكد رفض كل أشكال التبعية والوصاية
  • مسيرات جماهيرية في البيضاء تحت شعار “التحرير خيارنا..والمحتل إلى زوال”
  • مسيرات جماهيرية في محافظة صنعاء تأكيداً على الجهوزية للجولة القادمة من الصراع
  • محافظة ريمة تشهد مسيرات جماهيرية تحت شعار التحرير خيارنا .. والمحتل إلى زوال
  • تركيا.. زيارة البابا تُحدث شرخاً في “تحالف الشعب” الحاكم