التصريح بدفن مواطن توفي مختنقا من الدفاية الكهربائية بالفيوم
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
صرحت نيابة مركز الفيوم بدفن جثمان مواطن لقي مصرعه خنقا من دفاية كهربائية في أثناء استخدامه لها للتدفئة، هربا من برودة الجو.
كان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة الفيوم بالحادث.
وتبين من التحقيقات أن المتوفى وزوجته في أثناء نومهما، تركا المدفأة الكهربائية تعمل حتى الصباح بسبب برودة الجو؛ مما أدى إلى امتصاصها للأكسجين بالحجرة، وتوفي الزوج، وأصيبت زوجته بالاختناق.
وبتوقيع الكشف الطبي على الزوج بمعرفة مفتش الصحة؛ أكد أن الوفاة بسبب اسفكسيا التنفس نتيجة استنشاقه غاز ثاني أكسيد الكربون بعد امتصاص الحرارة الناتجة من المدفأة الكهربائية للأكسجين بالغرفة، عقب غلق غرفة نومهما، وعدم وجود منافذ للتهوية.
ونقلت الزوجة إلى مستشفى الفيوم العام للعلاج، والزوج إلى مشرحة المستشفى.
وحرر محضر بالحادث، وأحيل إلى نيابة مركز الفيوم التي أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم مصرع زوجين
إقرأ أيضاً:
سائق ينهي حياته شنقًا في الفيوم.. والنيابة تنتدب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة
شهدت منطقة دار رماد التابعة لمركز أول الفيوم، بمحافظة الفيوم، واقعة مؤلمة، إذ أقدم شاب يدعى «مصطفى. ف. ط»، 35 عامًا، يعمل سائق سرفيس، على إنهاء حياته شنقًا داخل غرفة بمنزل أسرته، وذلك على خلفية مروره بأزمة نفسية حادة وفقًا لأقوال ذويه.
وتلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أول الفيوم، يفيد بورود بلاغ بانتحار سائق شنقًا داخل مسكن أسرته. وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية وسيارات الإسعاف إلى محل الواقعة، حيث تبين من الفحص الأولي وجود الجثمان معلقًا بحبل داخل الغرفة، فيما أكد أفراد الأسرة أن المتوفى كان يعاني مؤخرًا من اضطرابات نفسية وضغوط حادة دفعته إلى هذا التصرف المأساوي.
جرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، وأمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان causa الوفاة بدقة، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية أو أي إصابات مصاحبة تشير إلى تداخلات خارجية. كما كلفت النيابة المباحث الجنائية باستكمال التحريات حول ملابسات الواقعة، والاستماع لأقوال أفراد الأسرة والمحيطين بالمتوفى، للوقوف على ظروفه النفسية والاجتماعية قبل وقوع الحادث.
وحرر محضر بالواقعة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، على أن يُصرح بالدفن عقب ورود تقرير الطب الشرعي النهائي، وتعيد هذه الحادثة التذكير بأهمية الاهتمام بالصحة النفسية وطلب المساندة المتخصصة في وقت مبكر، تجنبًا لوصول الأزمات إلى نهايات مأساوية.