موقع 24:
2025-05-21@14:19:08 GMT

ماذا يكشف شكل أصابع الملك تشارلز عن حالته الصحية؟

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

ماذا يكشف شكل أصابع الملك تشارلز عن حالته الصحية؟

أوضح أحد الأطباء السبب الطبي وراء تورم أصابع الملك تشارلز، بعد أن سخر الملك نفسه من حالته في فيلم وثائقي جديد.

وتم تصوير الملك، وهو يمزح حول أصابعه إلى جانب ابنه الأمير ويليام، أثناء التدريبات على تتويجه في وقت سابق من هذا العام، في جزء من فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية بعنوان "تشارلز الثالث: عام التتويج"، والذي سيتم بثه قريباً.

وألقى المدير الطبي في "بول مول ميديكال" في مانشستر، بعض الضوء على هذا الموضوع، إذ ذكر الأسباب العديدة التي قد تؤدي إلى حدوث ذلك.

وقال الدكتور تانغ لصحيفة ديلي ميل :"غالباً ما تكون الأصابع المنتفخة أحد أعراض احتباس الماء الذي يمكن أن يكون ناجماً عن العديد من الحالات الصحية، وتنشأ هذه الحالة بسبب الالتهاب ويمكن أن تكون نتيجة لالتهاب المفاصل، أو الالتهابات البكتيرية المتعددة أو حتى السل، وتشمل الاحتمالات الأخرى ارتفاع مستويات الملح، وردود الفعل التحسسية، والآثار الجانبية الطبية، والإصابات وأمراض المناعة الذاتية".

حتى أن هناك مصطلحاً تقنياً يشير إلى "أصابع النقانق" أو التهاب الأصابع، وهو مصطلح طبي يشير إلى التورم الشديد الذي يؤثر على أصابع اليدين والقدمين.


ويبدو أن الملك تشارلز لديه أسلوب مرح في التعامل مع حالة يديه، فقد كتب في رسالة إلى صديق بعد ولادة ابنه الأمير ويليام: "لا أستطيع أن أخبرك بمدى حماستي وفخري به، إنه حقاً يبدو جميلاً بشكل مدهش وله أصابع نقانق مثل أصابعي تماماً"
ولاحظت الملكة الراحلة أيضاً حجم يدي تشارلز، حيث ورد أنها كتبت رسالة إلى مدرس الموسيقى الخاص بها بعد ولادته قائلة: "إن يديه كبيرتان إلى حد ما، ولكن بأصابع طويلة ودقيقة تختلف تماماً عن يدي، وبالتأكيد تختلف عن أصابع والده". 
وأثناء التتويج عادت الأسئلة حول تورم أصابع الملك، إلى الظهور، حيث تساءل البعض عما إذا كان الملك يرتدي قفازات بسبب شكل أصابعه، ولكن تبين أن هذا كان مجرد جزء من التقاليد، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملك تشارلز الثالث

إقرأ أيضاً:

تشارلز كوشنر.. من رجل أعمال مثير للجدل إلى سفير أمريكا الجديد في فرنسا

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ضئيلة على تعيين تشارلز كوشنر، رجل الأعمال العقاري ووالد جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، سفيرًا لدى فرنسا.

وجاء هذا التعيين وسط جدل واسع بسبب سجل كوشنر في التهرب الضريبي، حيث سبق أن حصل على عفو رئاسي من ترامب في ديسمبر 2020 بعد إقراره بالذنب في قضايا تتعلق بالتهرب الضريبي وتقديم تبرعات غير قانونية للحملات الانتخابية.

ويعد كوشنر مؤسس شركة “كوشنر كومبانيز” العقارية، بينما شغل ابنه جاريد منصب كبير مستشاري البيت الأبيض في فترة ولاية ترامب الأولى، وهو متزوج من إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس.

وخلال جلسة التأكيد، وصف ترامب كوشنر بأنه “قائد أعمال بارز، ومحسن، وصانع صفقات مميز”. من جهته، أكد كوشنر عزمه العمل على تعزيز العلاقات الأمريكية-الفرنسية، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق توازن أكبر في التعاون الاقتصادي والدفاعي بين البلدين، ودعم جهود فرنسا لقيادة الاتحاد الأوروبي نحو توافق مع الرؤية الأمريكية في مجال الأمن.

ويأتي تعيين كوشنر في ظل توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا، على خلفية سياسات ترامب التجارية والدور الأمريكي في حرب أوكرانيا، وسط تأكيدات من كوشنر على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين والتزامه بتعزيزها، كما أشار إلى خلفيته العائلية، كابن لأسرتين من الناجين من المحرقة النازية، ما يشكل جزءًا من مسيرته الشخصية والمهنية.

يذكر أن تشالز كوشنر هو رجل أعمال أمريكي بارز في قطاع العقارات، وهو والد جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره السابق، ويُعرف كوشنر بأنه مؤسس شركة “كوشنر كومبانيز”، التي تُعد من أبرز الشركات العقارية في الولايات المتحدة. في ديسمبر 2020، حصل كوشنر على عفو رئاسي من ترامب بعد إقراره بالذنب في قضايا تتعلق بالتهرب الضريبي وتقديم تبرعات غير قانونية للحملات الانتخابية، مما أثار جدلاً واسعاً حول تعيينه في منصب دبلوماسي.

ويمثل تعيين كوشنر في منصب سفير الولايات المتحدة لدى فرنسا خطوة مهمة في ظل العلاقات المتوترة بين البلدين، التي شهدت توترات بسبب السياسات التجارية الأمريكية السابقة والدور الأمريكي في الأزمات الدولية مثل حرب أوكرانيا. يسعى كوشنر إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي بين واشنطن وباريس، كما يهدف إلى دعم فرنسا في قيادة الاتحاد الأوروبي نحو تنسيق أمني يتماشى مع الرؤية الأمريكية.

هذا وتتمتع العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا بتاريخ طويل من التعاون والتحالف، لكنها شهدت في السنوات الأخيرة بعض التوترات التي أثرت على الديناميكية بين البلدين، وكانت فرنسا من أوائل الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة في العديد من القضايا الدولية، خصوصًا في الحروب العالمية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع ذلك، سياسات الإدارة الأمريكية السابقة، بقيادة دونالد ترامب، أدت إلى توترات ملحوظة، خاصة بسبب قرارات ترامب المتعلقة بالتجارة، فرض تعريفات جمركية على المنتجات الأوروبية، وسحب بعض القوات الأمريكية من مناطق استراتيجية، مما أثار انتقادات فرنسية وأوروبية.

إضافة لذلك، اختلف البلدان في وجهات نظرهما حول كيفية التعامل مع الأزمات الدولية مثل النزاع في أوكرانيا، وقضايا الأمن في الشرق الأوسط، مما زاد من صعوبة التنسيق المشترك، ومع تعيين تشارلز كوشنر سفيراً جديداً للولايات المتحدة في باريس، تتطلع واشنطن إلى إعادة بناء جسور التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية والدفاعية، خصوصًا مع رغبة كوشنر في دعم فرنسا لتقود الاتحاد الأوروبي باتجاه توافق أمني متين يعزز التحالف عبر الأطلسي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟
  • يحمل اسم شخصية توراتية.. ماذا نعرف عن مشروع "استير" الذي تبناه ترامب؟
  • مشاجرة وإطلاق نار بسبب حادث تصادم في جرجا بسوهاج.. ماذا حدث؟
  • ماذا يعرف العرب عن مشروع إيستر الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • تشارلز كوشنر.. من رجل أعمال مثير للجدل إلى سفير أمريكا الجديد في فرنسا
  • نجل عبد الرحمن أبو زهرة يعلن اعتزال والده بسبب حالته الصحية
  • خطف وابتزاز مالكي العملات المشفرة يتزايد عالميا.. أصابع مقطوعة وفدية بالملايين
  • بايدن يشخص بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة.. آخر التفاصيل حول حالته الصحية
  • الملك تشارلز الثالث يتقدم في قائمة أثرياء بريطانيا.. تجاوز والدته الراحلة
  • الجهاز الأسود الذي أثار فضول المتابعين العرب .. ما قصة الجهاز الأسود في لقاء ترامب والشرع وفي ماذا يستخدم؟