أرخص موبايل أوبو Oppo بكاميرا 108 ميجابكسل ومعالج كوالكوم للشباب
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تقدم هواتف أوبو عددًا من الخيارات المتنوعة للمستخدمين منها هواتف الفلاجشيب، وهواتف الفئة المتوسطة الشبابية والتي تضم مواصفات تقترب من الفلاجشيب ولكن بأسعار معقولة، ويعد هاتف Oppo Reno 8 T واحدًا منها حيث يضم إمكانات فائقة مع سعر مناسب.
وجاء هاتف أوبو Oppo Reno 8 T بشاشة منحنية من نوع OLED، قياس 6.7 بوصة، بجودة عرض +FullHD تدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز في الثانية، مع حماية للزجاج من نوع Asahi Glass AGC DT-Star2، ومستشعر للبصمة تحت الشاشة، مع تصميم أنيق يناسب الشباب.
ويقدم هاتف أوبو Oppo Reno 8 T كاميرا خلفية ثلاثية الرئيسية بدقة 108 ميجابكسل، إلى جانب مستشعرين بدقة 2 ميجابكسل، أحدهما ماكرو والآخر للعمق، وكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل لتصوير السيلفي وإجراء مكالمات الفيديو.
ويعمل هاتف أوبو Oppo Reno 8 T بمعالج ثماني النواة من نوع Snapdragon 695، من تصنيع شركة كوالكوم الأمريكية، ويقترن بذاكرة وصول عشوائي رام سعة 8 جيجابايت رام ، وذاكرة تخزين داخلية تبدأ من سعة 128 جيجابايت، مع نظام تشغيل أندرويد 13.
ويحتوي هاتف أوبو Oppo Reno 8 T على بطارية سعة 4800 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السريع وفقا لمعيار SuperVOOC بقدرة 67 وات، والتي يمكنها شحن الهاتف بالكامل في غضون 44 دقيقة.
ويبدأ سعر هاتف أوبو Oppo Reno 8 T في السوق المصري من حوالي 10 آلاف و 800 جنيهًا ، ويختلف السعر حسب النسخة وأيضا حسب المتجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف أوبو أوبو أوبو Oppo Reno 8 T سعر Oppo Reno 8 T هاتف أوبو Oppo Reno 8 T
إقرأ أيضاً:
ترامب يدفع لنفط أرخص: ضغوط أمريكية تهدد الخليج وتغرق العراق في أزمة مالية
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تخفيض أسعار النفط بشكل حاسم، مدفوعاً بوعود حملته الانتخابية بـ”حفر حفر”، رغم أن الكثير من الدول المنتجة، خاصة في الخليج، تعد حلفاء وثيقين لواشنطن. في خطوة تعكس سياسته الطاقية الجريئة، اذ أصدر ترامب أوامر تنفيذية في يناير 2025 لتسريع الإنتاج الأمريكي، مما أدى إلى ارتفاع الإنتاج اليومي إلى 13.5 مليون برميل، مع توقعات بزيادة إضافية في الخليج المكسيكي عبر مزادات جديدة.
ومع ذلك، يحذر محللون من أن هذا النهج، الذي يهدف إلى خفض أسعار البرنت إلى 60 دولاراً للبرميل، قد يعمق التوترات مع حلفاء يعتمدون على أسعار أعلى لتوازن ميزانياتهم.
من جانب آخر، يواجه الخليج تحديات متزايدة أمام سياسة ترامب، حيث يعتمد الإنتاج السعودي والإماراتي على أسعار تصل إلى 70-80 دولاراً لتمويل مشاريع التنويع مثل رؤية 2030.
ومع زيادة الإنتاج الأمريكي بنحو مليون برميل يومياً، أجبرت أوبك+ على تعديل حصصها في ديسمبر 2025، مما أثار مخاوف من فائض عالمي يصل إلى 1.4 مليون برميل، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة.
وفي الوقت نفسه، أدت عقوبات ترامب على فنزويلا وإيران إلى ارتفاع مؤقت في الأسعار إلى 62 دولاراً بعد مصادرة ناقلة نفط في 10 ديسمبر، لكن الضغط على الإنتاج يبقى الاتجاه المهيمن، مما يهدد بإعادة تشكيل التحالفات الاستراتيجية في المنطقة.
بالتوازي، يبرز العراق كضحية أولى محتملة لهذه السياسة، حيث يعتمد اقتصاد بغداد بنسبة 90% على إيرادات النفط، وانخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياته منذ 2023 يفاقم أزماته المالية.
وفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي في مايو 2025، يتوقع تباطؤ النمو غير النفطي إلى 1% هذا العام، مع عجز في الحساب الجاري يصل إلى 4.3%، مما يهدد بتراجع الاحتياطيات الأجنبية إلى 12 مليار دولار فقط. أما في بغداد، فيواجه الحكومة ضغوطاً لقطع الإنفاق الرأسمالي، مع ارتفاع التضخم وتراكم الديون، مما قد يشعل اضطرابات اجتماعية إذا لم يتم تعزيز التنويع الاقتصادي.
و يعكس سعي ترامب للطاقة الرخيصة توازناً دقيقاً بين الانتخابات الداخلية والاستقرار الدولي، حيث يعد بأمريكا طاقية مهيمنة، لكنه يخاطر بزعزعة الشرق الأوسط. مع ذلك، يظل الطريق طويلاً نحو تحقيق هذا التوازن، خاصة مع الانتخابات البرلمانية العراقية في نوفمبر التي قد تعيق الإصلاحات، مما يجعل الضحايا الأوائل يدفعون الثمن الأكبر في سباق النفط العالمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts