فيلمان عرببان ضمن القائمة الأولية لجوائز الأوسكار لعام 2024
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (AMPAS) عن القوائم الأولية المختصرة لترشيحات جوائز الأوسكار في 10 فئات.
وتم اختيار فيلم تونسي وآخر مغربي ضمن فئة أفضل فيلم دولي لجائزة الأوسكار في دورتها السادسة والتسعين لعام 2024.
الفيلم مغربي بعنوان "كذب أبيض" للمخرجة أسماء المدير تم اختياره ضمن القائمة الأولية لجائزة أفضل فيلم دولي، حاز مؤخرًا على النجمة الذهبية في مهرجان مراكش السينمائي.
بينما يتنافس فيلم للمخرجة التونسية كوثر بن هنية بعنوان "بنات ألفة" في القائمة الأولية لجوائز أفضل فيلم دولي وأفضل فيلم وثائقي طويل.
يذكر أن الإعلان عن الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار سيكون في 23 يناير، بينما سيقام حفل توزيع الجوائز سيقام في 10 مارس في لوس أنجلوس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوسكار فيلمان عربيان حفل توزيع الأوسكار سينما فيلم كذب أبيض
إقرأ أيضاً:
كاتب مغربي
صدر حديثًا عن دار توبقال في المغرب كتاب “عبد الله كنون” للكاتب المغربي محمود عبد الغني. يقع الكتاب في 156 صفحة من القطع المتوسط، ويروم تقديم تجربة العلامة المغربي عبد الله كنون (1908-1989) المشهور بكتابه “النبوغ المغربي في الأدب العربي”.
ومما جاء في تقديمه:
تعود الرغبة في وضع مؤلّف جديد عن عبد الله كنون، والإحاطة بأدواره في الثقافة المغربية الحديثة، منذ الربع الأول من القرن العشرين، إلى دوافع كثيرة، فهو رمزٌ للعلم والأدب على حدّ سواء، ودلالة على أن خطّة الأسئلة الحقيقية التي طرحها تفيد في كل شيء؛ تفيد الأدب والسياسة والدين والصحافة والتاريخ. والأهم من كل ذلك أن كنون، بفضل كتابه الموسوعي الفريد وغير المسبوق “النبوغ المغربي في الأدب العربي”، فعل ما بالإمكان فعله، فقد أزال العوائق الثقافية والجغرافية أمام مستقبل الأدب المغربي، ودحض الحجة الباطلة عن كون هذا الأدب لم يسهم إسهامًا يُذكر في الأدب العربي، أما النقاد ومؤرخو الأدب ابتداء من ثلاثينيات القرن الماضي، فقد نشأ في دواخلهم سرّ بهجة عظيم، بعد “النبوغ”، في رؤية شمس أدب تشرق من المغرب. لقد آمن كنون بأمر مهم، هو أنه من حيث المبدأ لا يمكن إهمال مدونة أدب ضخمة وممتدّة مثل الأوقيانوس، ومساهمته بلبناته الصلبة في الصرح الشامخ لبلاد العروبة. بل إنه أكثر من ذلك، قد جمع فيه بين العلم والأدب والتاريخ والسياسة وتراجم الملوك والوزراء والفاتحين وما إليهم جميعًا، منذ قدوم الفاتح الأول عقبة بن نافع سنة 62 هـ إلى المغرب، إلى العهد القريب من زمن كنون. كل ذلك بغرض وضع هذا الأدب، وهذه الثقافة، على منصة بارزة “ليشاهده من كان يجادل فيه”. وبذلك خلق كنون من نفسه رمزًا للذات الحية، المفكرة والقلقة بخصوص ماضي وطنها الأدبي والسياسي، وأيضًا حاضرها الزاهر، الذي هو سلسلة من الحلقات المترابطة على مدى التاريخ.