تساؤلات حول جهة تنسق مع حزب الله.. من هي؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اتجهت الأنظارُ إلى مسألةِ تنسيق "حزب الله" مع "الجماعة الإسلامية" بشأن ملفات عديدة أبرزها أحداث الجنوب، خصوصاً أنَّ اجتماعاً عُقد بين الطرفين مؤخراً للتّباحث في آخر المُستجدات والتأكيد على التعاون.
مصادر سياسيَّة متابعة قالت إنَّ "تنسيق الحزب مع الجماعة ليس جديداً"، موضحة أن "المشكلة تكمن في مكانٍ آخر وهي أن هناك أصواتاً في أوساط الأخيرة (أي الجماعة)، كانت ترفض سابقاً الإعلان عن هذا التعاون أو الإشارة إليه".
وتابعت: "خلال إجتماعات عامة، كانت جهات من الجماعة تقول إنّ "قوات الفجر" التابعة لها نفذت عمليات ضد إسرائيل في جنوب لبنان خلال الشهرين الماضيين من دون تنسيقٍ مع الحزب. على ما يبدو كان هناك نوعٌ من الحياء في الإعلان عن هذا الأمر".
وأكملت: "لماذا كان رفض إعلان التنسيق مع الحزب قائماً في السابق والآن بات أمراً عادياً؟ ما الذي اختلف؟ والسؤال الأهم: هل ستلتزم كل أطراف الجماعة بالترويج لهذا التنسيق أو الترحيب به أم أنه ستتم مخالفة هذا الأمر؟".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشاوش: اشتباكات طرابلس تطرح تساؤلات حول مستقبل منطقة أبو سليم
قال رئيس حزب “نبض الوطن” الحمري الشاوش، إن فقدان “غنيوة الككلي” للسيطرة يفتح المجال أمام إعادة توزيع النفوذ وتغيير خارطة القوى في طرابلس.
وأضاف في تصريحات لموقع “إرم نيوز” الإماراتي، أن اشتباكات طرابلس تطرح تساؤلات حول مستقبل منطقة أبو سليم ووضعها الأمني المرتبط بمصير العاصمة ككل في المدى القريب.
وشدد على ضرورة الحذر من احتمال نشوء فراغ أمني بعد انهيار الجهاز الذي كان يفرض سطوته على المنطقة.
وأشار إلى أن هناك مؤشرات غير مطمئنة ظهرت بعد ساعات من حسم المعركة، وتوجد مقاطع مصورة توثق أعمال فوضى وسرقات طالت ممتلكات عامة وخاصة.
وتابع: “هذه الفوضى راجعة إلى الانهيار السريع والمفاجئ لقوة دعم الاستقرار بعد مقتل قائدها، قبل بدء أي اشتباكات فعلية”.
وبين أن نجاح القوى الجديدة في تأمين منطقة واسعة مثل أبو سليم سيكون محل تقييم ومقارنة على المستويين المحلي والدولي.
وذكر أن الرقعة التي كان يهيمن عليها غنيوة تضم وزارات حكومية ومقرات شركات ومؤسسات استراتيجية، ما يجعل مهمة تأمينها وإدارتها محط أنظار الجميع.
الوسومليبيا