هيغسيث يتباهى بصورة له خلال الغزو الأمريكي للعراق
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
الولايات المتحدة – نشر وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، على حسابه في منصة “إكس”، اليوم الأربعاء، صورة له أثناء خدمته في صفوف القوات الأمريكية خلال غزو العراق قبل 20 عاما.
وتظهر الصورة هيغسيث، مرتديا الزي العسكري برفقة عسكريين أمريكيين آخرين.
وعلّق وزير الحرب الأمريكي على الصورة بالقول، إنها تعود إلى ما قبل 20 عاما، والتُقطت في العاصمة العراقية بغداد، قبيل إنزال جوي للجيش الأمريكي”.
وأضاف: “هؤلاء الرجال، ومهمتنا والأخوة بيننا، أشياء تظل دائما حاضرة في ذهني، كل يوم”.
واختتم منشوره بالقول: “نحن في وزارة الحرب، في خدمة المحاربين مثل هؤلاء، وسنفعل الصواب تجاههم، خصوصا في الأوقات العصيبة”.
يُذكر أن بيت هيغسيث التحق بالجيش الأمريكي عام 2003، وخدم ضابطًا لسنوات، مشاركًا في عمليات باليابان والعراق وأفغانستان وغوانتنامو، وتدرّج في عدة رتب قبل أن ينهي خدمته عام 2021.
وقد أثار هيغسيث، الضابط السابق ومقدم البرامج في قناة “فوكس نيوز”، جدلا حول مدى أهليته لتولي منصب وزير الحرب بعد أن رشّحه الرئيس دونالد ترامب لهذا المنصب أواخر عام 2024.
ولاحقا، ظهرت مزاعم في الرأي العام الأمريكي تفيد بأنه كان يحضر إلى العمل في حالة سكر، وأن امرأة لم يُكشف عن هويتها تقدمت ببلاغ للشرطة تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها في غرفة فندق بولاية كاليفورنيا عام 2017.
ونفى هيغسيث هذه الاتهامات، مؤكّدا أن الواقعة كانت “بالتراضي”، قبل أن يعترف، في إجابة خطية عن سؤال خلال جلسة التصويت على تأكيد تعيينه في مجلس الشيوخ الأمريكي في 14 يناير الماضي، بدفعه 50 ألف دولار للمرأة مقابل سحبها للاتهام.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زعيم الديمقراطيين يطالب هيغسيث بنشر مقاطع ضرباته بالكاريبي
قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر إن على وزير الحرب بيت هيغسيث نشر مقاطع الفيديو غير المعدلة لما وصفها بالضربات المتهورة والخطيرة في منطقة البحر الكاريبي.
وأضاف شومر أن الكونغرس الأميركي سيحجب جزءا كبيرا من ميزانية تنقلات وزير الحرب حتى يفعل ذلك.
وتجنب هيغسيث يوم السبت الماضي الكشف عما إذا كان البنتاغون يخطط لنشر تسجيل مصور يوثق الضربة الأميركية الثانية في البحر الكاريبي، وهي الضربة التي أودت بحياة ناجيين اثنين من هجوم سابق على قارب يُشتبه باستخدامه في تهريب المخدرات.
وكان البيت الأبيض قد أكد قبلها أن أحد قادة البحرية الأميركية، الذي يعمل تحت إشراف هيغسيث، أصدر أوامر لتنفيذ ما بات يُعرف بـ"الضربة المزدوجة"، والتي أعادت الجدل حول مشروعية الهجوم واحتمال انطوائه على تجاوزات خطيرة.
وأسفرت الضربتان عن مقتل 11 شخصا مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، في سياق حملة عسكرية تشنّها الولايات المتحدة منذ شهور ضد شبكات تهريب المخدرات في مياه الكاريبي، وهي حملة أدت وفق معطيات رسمية إلى مقتل أكثر من 80 شخصا.
وفي حين نشر الجيش الأميركي مقطع الفيديو الخاص بالضربة الأولى، يزداد ضغط الرأي العام والمشرّعين على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعرض أي تسجيل متوفر للضربة الثانية التي أنهت حياة الناجيين.
وقد نفى وزير الحرب بشدة صحة ما ورد في تقرير لصحيفة واشنطن بوست بأنه هو من أمر بتصفية الناجين، واصفا تلك المزاعم بأنها "غير منطقية" وتهدف إلى تقديم "صورة كاريكاتورية" عنه وعن طريقة اتخاذ القرارات داخل البنتاغون.
لكنه لم يتراجع عن تبنّيه الكامل للهجوم، قائلا: "لو عُرض عليّ القرار، لاتخذته بالطريقة نفسها".
وتأتي عمليات الجيش الأميركي ضد سفن تقول واشنطن إنها تهرّب المخدرات إلى الولايات المتحدة، في إطار تنفيذ أمر تنفيذي أصدره الرئيس ترامب، يقضي باستخدام الجيش بشكل أكبر وأكثر فعالية في مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
إعلانوفي هذا السياق، نشرت الولايات المتحدة قوة بحرية تضم غواصات وسفنا حربية قرب السواحل الفنزويلية في أواخر أغسطس/آب الماضي، بينما صرّح هيغسيث بأن الجيش الأميركي مستعد للعمليات في فنزويلا، بما في ذلك تغيير النظام.