السيسي وماكرون يؤكدان ضرورة العمل دوليا لـ”إنفاذ حل الدولتين”
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الجمعة، ضرورة العمل دوليا لدفع جهود تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل ومستدام، من خلال إنفاذ حل الدولتين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي من الرئيس الفرنسي، وفق بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، نشره عبر حسابه الرسمي على فيسبوك.
وقال البيان إن الرئيسين المصري والفرنسي “أكدا ضرورة العمل الجاد دولياً، لدفع جهود تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل ومستدام من خلال إنفاذ حل الدولتين”.
وجرى خلال الاتصال، وفق البيان، بحث “الأوضاع الإقليمية، حيث استمع الرئيس الفرنسي إلى رؤية السيسي، بشأن ضرورة وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة لحماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق”.
وشدد الزعيمان على “أهمية تجنب ما من شأنه توسيع نطاق الصراع في المنطقة، حرصا على مقدرات شعوبها التي تتطلب ترسيخ الاستقرار الإقليمي”.
وأشار البيان إلى أن “الرئيس الفرنسي حرص على توجيه التهنئة للسيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لمصر لفترة رئاسية جديدة”، مؤكداً “استمرار فرنسا في تعزيز علاقات التعاون المميزة مع مصر”.
وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، خلال مؤتمر صحفي، فوز الرئيس الحالي السيسي، بولاية جديدة تمتد إلى عام 2030، بعد حصوله على 89.6 بالمئة من أصوات الناخبين الصحيحة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل|السيسي يوجه بتسريع خطوات بناء الإنسان.. 300 مركز تنمية بشرية وزيادة الحضانات للأطفال
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مهمًا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، لمتابعة تطورات المشروع القومي لبناء الإنسان.
وشهد الاجتماع استعراض محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتي تعد ركيزة أساسية نحو بناء جيل قادر على الإبداع والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة للدولة المصرية.
المشروع القومي لبناء الإنسان
استعرض الرئيس خلال الاجتماع محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتي تشمل خطوات تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان الهادف إلى تنمية قدرات الفرد المصري من النشأة وحتى سن الرشد.
وتنبع أهمية هذا المشروع من كونه يمثل دعامة أساسية للاستثمار في الإنسان المصري باعتباره المحور الرئيسي في نهضة الدولة.
زيادة عدد الحضانات
أولى المشروع أهمية كبيرة للطفولة المبكرة، من خلال العمل على زيادة عدد الحضانات للأطفال دون سن السادسة.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الجوانب التربوية والسلوكية والنفسية منذ السنوات الأولى في حياة الطفل، بما يسهم في تأسيس أجيال متزنة ومؤهلة للاندماج في المجتمع.
300 مركز متكامل للتنمية البشرية في جميع المحافظات
ضمن الخطط الطموحة للمشروع، وجّه الرئيس بإنشاء 300 مركز متكامل للتنمية البشرية موزعة على مستوى المحافظات بهدف تقديم خدمات تعليمية وثقافية ورياضية وصحية.
وستمثل هذه المراكز منصة لتأهيل الأفراد في مختلف الأعمار، وتحقيق نقلة نوعية في بناء الشخصية المصرية من النواحي البدنية والنفسية والاجتماعية.
تأهيل الأجيال القادمة لسوق العمل المستقبلي
ويعد أحد المحاور الرئيسية في المشروع هو تأهيل الأجيال الجديدة لسوق العمل المستقبلي من خلال تطوير المهارات والقدرات ومواكبة التغيرات التكنولوجية والمجتمعية، الأمر الذي يُسهم في بناء قوى عاملة مبدعة وقادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.