مجلة ألمانية: شولتس من بين الساسة الأقل شعبية في البلاد
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أظهر تقرير لمجلة ألمانية، أن المستشار الألماني أولاف شولتس، بات ضمن قائمة السياسيين الأقل شعبية في ألمانيا خلال شهر كانون الأول /ديسمبر الجاري.
وصنفت مجلة "دير شبيغل" المستشار في المركز الـ14 من أصل 20 سياسيا هم الأقل شعبية في ألمانيا، وذلك بعد أن خسر شولتس 14 نقطة.
ووفقا للتقرير، فقد تراجع إلى النصف الثاني من القائمة ليحل في المركز الـ14 بين 20 سياسيا صنفوا في القائمة.
ومن ضمن المسؤولين الحاليين في الحكومة الألمانية المتواجدين ضمن القائمة، والذين انخفضت شعبيتهم، هي وزيرة الخارجية أنالينا باربوك ووزيرة الداخلية نانسي فيسر، وعضو حزب شولتز بتراجع أربعة بالمئة لكل منهما.
فيما حافظ وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، على المركز الثاني في القائمة بعد الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير.
وفي المقابل، كان الأكثر تأييدا في الشهر الجاري من حيث المراتب، زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي المعارض ماركوس سويدر، بزيادة بلغت 7%، والسياسية سارة فاجنكنشت بزيادة بلغت 8%.
في عام 2022، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "إنسا" نشرته صحيفة "بيلد" آنذاك، أن 64% من الألمان غير راضين عن الحكومة الائتلافية التي يقودها مع البيئيين والليبراليين وعلى رأسهم شولتس، مقابل 36% العام الماضي. كما أبدى 58% استياءهم من شولتس، مقابل 22% قبل عام.
ووصل شولتس إلى السلطة واعدا بسياسة مالية صارمة وسياسة بيئية طموحة، لكن الحرب الروسية الأوكرانية بلبلت إلى جانب أزمات اللاجئين والطاقة والتضخم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية شولتس شعبية المانيا شعبية شولتس سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: 30 يونيو ثورة شعبية أنقذت الدولة وأعادت لمصر هويتها الوطنية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة الثلاثين من يونيو 2013 تمثل لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، حين خرج الملايين من أبناء الشعب المصري في كل الميادين، ليعبروا عن رفضهم لمحاولة اختطاف الدولة من قبل جماعة لا تؤمن بمفهوم الوطن، ولا تحترم هوية الشعب، ولا تعترف بمؤسسات الدولة.
وأكد فرحات أن 30 يونيو كانت تعبيرا صادقا عن الإرادة الجمعية لشعب قرر أن يستعيد وطنه، ومنع انزلاقه نحو مصير مظلم، كان سيؤدي إلى تفكيك الدولة ومؤسساتها، والعبث بمقدراتها وهويتها، لصالح مشروع خارجي لا يمت بصلة إلى الوطن أو إلى مصالح المصريين مشيرا إلى أن ما ميز ثورة 30 يونيو هو تلاقي الإرادة الشعبية مع الدور الوطني للقوات المسلحة المصرية، التي استجابت لنداء الشعب، و انحازت للإرادة الوطنية، ما يعكس عمق العلاقة بين الشعب وجيشه، ويؤكد أن مصر لا يمكن أن تسقط أو تختطف طالما ظلت هذه العلاقة قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن السنوات التي تلت الثورة شهدت تحولات كبرى على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث بدأت مصر مرحلة إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة الاستقرار، والانطلاق نحو تنفيذ مشروعات قومية كبرى في كافة المجالات، بفضل قيادة سياسية وطنية واعية، تمثلت في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل المسؤولية في لحظة شديدة الحساسية، وقاد البلاد بحكمة وشجاعة نحو بر الأمان.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن ذكرى 30 يونيو ستظل دافعا للاستمرار في مسيرة التنمية، وتعزيز وحدة الصف، ومواصلة بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تستند إلى القانون، وتحمي الهوية الوطنية، وتضمن الحقوق والحريات، وتحقيق تطلعات المواطنين في مستقبل أكثر ازدهارا وأمانا.