السبت, 23 ديسمبر 2023 3:30 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم السبت، خلال استقباله القائم بالأعمال الفرنسي في بغداد، أن هدف العراق هو غلق هذا المخيم، لأن بقاءه سيجعل منه مدرسة لجيل جديد من الدواعش.

وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، ان الأخير “استقبل القائم بالأعمال الفرنسي في بغداد، جان كريستوف باريس، إذ شهد اللقاء، استعراض العلاقات التأريخية والإستراتيجية بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها إلى آفاق أبعد وأشمل”.

وشدد الأعرجي، على أن “حكومة السوداني، حريصة على تطوير العلاقات وتعزيز التعاون المشترك مع فرنسا بكافة المجالات، لاسيما في المجال العسكري والاستفادة من الشركات الفرنسية للمساهمة بمشاريع التنمية التي تعمل عليها الحكومة العراقية”.

واكد الأعرجي على “التزام العراق بحماية البعثات الدبلوماسية”، مشددا على “أهمية تعاون المجتمع الدولي وتماسكه بوجه الأزمات والتحديات”، مشيرا إلى أن “ما يحدث في قطاع غزة من قتل للمدنيين والنساء والأطفال لايمكن القبول به ويجب أن يتوقف”.

ولفت الى أن “استهداف المدنيين مخالف للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان”، مبينا أن “استمرار الحرب في غزة يؤجج الكراهية في المنطقة ويعرّض أمنها إلى خطر حقيقي”، مشددا على أن “لا أمن أو استقرار في المنطقة إلا بإعطاء الفلسطينيين حقهم بدولة مستقلة ذات سيادة كاملة”.

وفيما يتعلق بمخيم الهول السوري، أكد الأعرجي، أن “هدف العراق هو غلق هذا المخيم، لأن بقاءه سيجعل منه مدرسة لجيل جديد من الدواعش”.

من جانبه أكد القائم بالأعمال الفرنسي، أن “نجاح العراق بإجراء انتخابات مجالس المحافظات يعطي انطباعا جيدا ومؤشرا ايجابيا على الاستقرار الذي يشهده البلد”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

قمة بغداد…جسر تواصل بين المحاور الإقليمية

20 مايو، 2025

بغداد/المسلة:

محمد حسن الساعدي

استضافت العاصمة العراقية بغداد، القمة العربية الرابعة والثلاثين، يوم السبت 17 مايو 2025، برئاسة الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد..

تُعد هذه القمة محطة مهمة للعراق، لتعزيز دوره الإقليمي، وإبراز استقراره السياسي والأمني، خاصة في ظل التحديات الراهنة، التي تواجه المنطقة..

سعى العراق خلال السنوات الأخيرة، لأخذ دور الوسيط بين الدول المتنافسة في المنطقة، مستفيدًا من علاقاته المتوازنة نسبيًا مع الأطراف المتعددة، وهذه القمة ستُعزز هذا الدور.. عبر جمع الخصوم على طاولة الحوار، كما يسعى لشغل دور محوري في القمة العربية المقبلة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، وتطورات المشهد في غزة، وملف العلاقات الخليجية – الإيرانية، وكذلك التغيرات في المواقف الدولية تجاه قضايا المنطقة، من هذا المنطلق، تبرز ثلاث نقاط رئيسية في دور العراق المحتمل، في تهدئة المنطقة هي:

1. دور الوسيط الإقليمي.
العراق، بحكم علاقاته الجيدة نسبياً، مع كل من إيران والدول الخليجية، يحاول أن يلعب دور الوسيط لتقريب وجهات النظر، خاصة بين طهران والرياض، في ضوء التطبيع الأخير نسبيًا بينهما، والقمة العربية في بغداد يمكن لها، ان تكون كمنصة لتعزيز هذا التقارب، وإيجاد القواسم المشتركة بين دول الخليج والمنطقة عموما، وإتساقاً مع متبنيات القمة والمصالح المشتركة مع تلك الدول.

2. الاستقرار الداخلي وانعكاسه إقليميًا.

البلد شهد استقرارًا أمنيًا نسبيًا في السنوات الأخيرة، ويريد توظيف هذا الاستقرار لتعزيز حضوره السياسي الإقليمي، والرسالة التي يسعى العراق لإيصالها، مفادها أن استقراره يصب في مصلحة الأمن الإقليمي، واستقرار دول الجوار يخدم مصالحه كذلك، ويحاول من خلال هذه القمة عكس هذا الاستقرار السياسي الداخلي، وأطلاق رسالة نحو الخارج، برفع شعار الانفتاح على الجميع دون عوائق، إنطلاقاً من المصالح المشتركة بين الدول جميعاً.

3. القضية الفلسطينية كقاسم مشترك.

بالتاكيد كانت حاضرة بقوة في القمة، والعراق يرى أن تبني موقف عربي موحد، تجاه وقف العدوان على غزة، وإعادة إعماره يمكن أن يكون مدخلاً لتوحيد الصف العربي، وتخفيف التوترات في المنطقة، كما ان الأزمة الفلسطينية يمكن لها، ان تكون قاسماً مشتركاً بين الدول العربية والإسلاميّة، في توحيد الخطاب والموقف السياسي، تجاه القضايا الأساسية التي تتعرض لها المنطقة حالياً. من الملفات المهمة التي ستتناولها قمة بغداد، هي إعادة دمج سوريا في جامعة الدول العربية، مع مناقشة تمثيلها الرسمي في القمة، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، بما في ذلك اقتراح إنشاء صناديق دعم مشترك للدول المتضررة.
يسعى العراق إلى لعب دور “الجسر المتفاعل” في الملفات الإقليمية، خاصة مع تحركاته المتوازنة في كافة الاتجاهات وتحديدا بين الدول المتخاصمة، ومحاولات التقارب مع تركيا وسوريا، بالإضافة إلى رغبته من خلال استضافة القمة، في ترسيخ شرعية نظامه السياسي، وإثبات قدرته على إدارة ملفات دبلوماسية إقليمية كبرى.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الصحة تنفي وجود حالات كوليرا في مخيم الهول بريف الحسكة
  • وزير الاتصالات يبحث مع القائم بالأعمال الفرنسي تعزيز التعاون لتطوير قطاع الاتصالات
  • وزير الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية بمقدونيا الشمالية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري
  • نائب:بقاء السوداني بالمنصب خيانة بحق الوطن لأنه يريد أن يبيع قناة خور عبدالله للكويت
  • مدرسة القديس يوسف بالخرنفش تستقبل السفير الفرنسي بمصر
  • الدكتور الشعار والقائم بالأعمال الفرنسي يتفقان على التعاون الاقتصادي والتأهيل المهني
  • خطاب الدولة
  • السوداني يؤكد حرص العراق على دعم لبنان.. وعون يشكر الـ20 مليون دولار
  • قمة بغداد…جسر تواصل بين المحاور الإقليمية
  • ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد