سلمى أبو ضيف تكشف عن شخصيتها في فيلم «ليه تعيشها لوحدك»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
روجت الفنانة سلمى أبو ضيف، إلى فيلم «ليه تعيشها لوحدك»، المقرر عرضه يوم 3 يناير المقبل في السينمات المصرية، ليشارك في موسم رأس السنة، وفي دول الخليج يوم 18 من الشهر نفسه.
شخصية سلمى أبو ضيف في «ليه تعيشها لوحدك»كشفت سلمى أبو ضيف عن شخصيتها في العمل، حيث ستجسد شخصية تدعى «ليلى الشهاوي» خلال الأحداث، وشاركت عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، البوستر المنفرد الخاص بها.
وعلقت: «الحب هو اللي بيخلينا نشوف الدنيا بس الدنيا أحيانا بيكون ليها رأي تاني.. استنوني في تجربة سينمائية مختلفة ليلى الشهاوي، في فيلم ليه تعيشها لوحدك؟».
View this post on InstagramA post shared by Salma Abu Deif (@salmaabudeif)
تفاصيل فيلم ليه تعيشها لوحدك
وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي من خلال قصة إنسانية بين خالد الصاوي وشريف منير وسلمي أبو ضيف التي تقع في حب رجل في عمر والدها، وتتوالي الأحداث في إطار تشويقي.
أبطال فيلم «ليه تعيشها لوحدك»والفيلم كتبه الدكتور أحمد عزيز وللمخرج حسام الجوهري وبطولة النجوم خالد الصاوي، شريف منير، سلمي أبو ضيف، محمد رضوان، خالد عليش، مؤمن نور، فاطمة عادل، رؤي شنوحة، أمينة شلباية في أولى تجاربها بمجال التمثيل.
اقرأ أيضاًطرح البوستر الرسمي لفيلم ليه تعيشها لوحدك لانطلاقته في هذا الموعد «صور»
شريف منير يشارك كواليس «ليه تعيشها لوحدك»
قبل عرضه.. بشرى تروج لفيلم «ليه تعيشها لوحدك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة سلمى أبو ضيف تفاصيل فيلم ليه تعيشها لوحدك سلمى أبو ضيف فيلم ليه تعيشها لوحدك فيلم ليه تعيشها لوحدك خالد الصاوي فيلم ليه تعيشها لوحدك شريف منير لیه تعیشها لوحدک سلمى أبو ضیف
إقرأ أيضاً:
مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.
خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.
التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.