#سواليف

نشرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية مقالا للصحفي الأميركي توماس #فريدمان أكد فيه أن “الوقت قد حان، لنهاية #الحرب على #غزة، فإسرائيل لن تحقق أهدافها المرجوة، أما الرئيس الأميركي جو #بايدن، فيجب عليه اتخاذ موقف صارم من دعم بنيامين #نتنياهو”.

وأشار فريدمان في مقاله، أن “الوقت قد حان، بالنسبة للحكومة الأميركية، كي تخبر إسرائيل بحزم، أن حربها لإبادة #حماس لن تحقق أهدافها”.

وأشار إلى أنه “يجب على حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن، أن تخبر #إسرائيل، أن تعلن النصر في غزة، ثم تنهي الحرب وتعود أدراجها.
ونوه فريدمان، إلى أن “رئيس #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يضع أولوية حاجاته الانتخابية، فوق مصلحة الإسرائيليين”.

مقالات ذات صلة “واشنطن بوست” تكشف تفاصيل عن مسرب وثائق البنتاغون 2023/12/23

وكتب فريدمان: “لقد حان الوقت للولايات المتحدة لكي تطلب من إسرائيل أن تطرح العرض التالي على الطاولة لحماس: #انسحاب إسرائيلي كامل من #غزة، مقابل إطلاق سراح جميع #الرهائن الإسرائيليين، ووقف دائم لإطلاق النار تحت إشراف دولي، بما في ذلك مراقبون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومراقبون عرب. ولا تبادل للفلسطينيين في السجون الإسرائيلية” حسب تعبيره.

وأشار إلى أن “الإحساس السائد في إسرائيل هذه الأيام، هو أن الغالبية العظمى من سكان البلاد اليوم يريدون عودة أسراهم الذين يزيد عددهم على 120 أسيرا، وهو أولوية فوق أي أهداف حرب أخرى”.

وتابع فريدمان: “قضية الأسرى تفقد الإسرائيليين عقولهم، وتجعل من المستحيل اتخاذ قرار عسكري عقلاني هناك”. وأضاف: “حماس، باعتبارها منظمة عسكرية، تستحق العقاب والضرب، وقد تم إضعافها إلى حد كبير. لكن هذه الحصيلة الهائلة من القتلى والجرحى والنازحين من المدنيين في غزة أدت إلى كارثة إنسانية”.

ولليوم الثامن والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا و57 شهيدا، إلى جانب أكثر من 53 ألفا و 320 إصابة، فيما أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فريدمان الحرب غزة بايدن نتنياهو حماس إسرائيل حكومة الاحتلال انسحاب غزة الرهائن

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: الاتحاد الأوروبي يُخزّن معادن أساسية لمواجهة خطر الحرب

كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، في عددها الصادر اليوم السبت، أن الاتحاد الأوروبي أعلن عن عزمه تخزين احتياطيات طارئة من المعادن الأساسية ومجموعات إصلاح الكابلات، مع تزايد المخاوف بشأن تعرّض الاتحاد الأوروبي للهجمات.

وقالت المفوضية الأوروبية في مسودة وثيقة تحدد استراتيجية تخزين الأسلحة، اطلعت عليها فاينانشال تايمز: «يواجه الاتحاد الأوروبي مشهدًا متزايد التعقيد والتدهور في المخاطر، يتسم بتصاعد التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك الصراعات والآثار المتزايدة لتغير المناخ والتدهور البيئي والتهديدات المختلطة والسيبرانية».

وأضافت المفوضية، أنه ينبغي على الدول الأعضاء تنسيق الإمدادات الاحتياطية من الغذاء والأدوية، وحتى الوقود النووي. كما سيُسرّع ذلك العمل على مخزونات الاتحاد الأوروبي من مواد مثل وحدات إصلاح الكابلات لضمان التعافي السريع من انقطاعات الطاقة أو الكابلات الضوئية، وسلع مثل المعادن النادرة والمغناطيس الدائم، وهي مواد بالغة الأهمية لأنظمة الطاقة والدفاع.

وأوضحت فاينانشيال تايمز في تقرير لها، أن عدة حالات تخريب محتملة لكابلات الاتصالات تحت الماء وخطوط أنابيب الغاز في السنوات الأخيرة أثارت بالفعل مخاوف بشأن ضعف البنية التحتية الحيوية.

وذكرت الصحيفة، أن هذه الاستراتيجية تعد جزءًا من جهد أوسع نطاقا من جانب الاتحاد الأوروبي لتحسين أمن ومرونة الكتلة المكونة من 27 دولة. ففي الشهر الماضي، حذر وزير الدفاع الألماني الجنرال كارستن بروير من أن روسيا قد تهاجم دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأربع المقبلة.

وجاء في الوثيقة أن البيئة الأكثر خطورةً كانت مدفوعةً بـزيادة نشاط القراصنة ومجرمي الإنترنت والجماعات التي ترعاها الدول. كما أن الاتحاد الأوروبي أكثر عرضة من العديد من المناطق الأخرى لآثار تغير المناخ، إذ ترتفع درجة حرارته بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، مع الإشارة إلى أن حرائق الغابات في جزيرة كريت أجبرت 5000 شخص على إخلاء الجزيرة هذا الأسبوع.

وفي تقريرٍ كُلِّف بإعداده الاتحاد الأوروبي في أكتوبر الماضي، قال الرئيس الفنلندي السابق ساولي نينيستو إن الأمن يجب أن يُعتبر منفعةً عامة، ودعا إلى التأهب. أما فيما يتعلق بالتخزين، قال نينيستو إنه يتعين على بروكسل تحديد أهدافٍ لضمان الحد الأدنى من مستويات التأهب في سيناريوهات الأزمات المختلفة، بما في ذلك في حالة وقوع عدوان مسلح أو انقطاع واسع النطاق في سلاسل التوريد العالمية.

كما نصح الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي الأسر بتخزين الإمدادات الأساسية للبقاء على قيد الحياة لمدة 72 ساعة على الأقل في حالة الأزمات.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتفظ بالفعل بأسطول من طائرات إطفاء الحرائق والمروحيات وطائرة إخلاء طبي ومستلزمات مثل المستشفيات الميدانية والإمدادات الطبية الضرورية في 22 دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار جهوده للاستجابة لحالات الطوارئ في حالات الكوارث الطبيعية.

ومع ذلك، أعلنت المفوضية الأوروبية عزمها إنشاء شبكة تخزين لتحسين التنسيق بين دول الاتحاد الأوروبي. وأوضحت في الوثيقة أن هناك "فهمًا مشتركًا محدودًا للسلع الأساسية اللازمة للتأهب للأزمات في ظل بيئة مخاطر سريعة التطور. كذلك، قالت المفوضية إنها ستبدأ في إعداد قوائم مُحدثة بانتظام للإمدادات الأساسية، مُصممة خصيصًا لكل منطقة ونوع أزمة. وأشارت إلى أنه ينبغي على الدول الأعضاء تحفيز القطاع الخاص بشكل أفضل للمساعدة في التخزين، من خلال الإعفاءات الضريبية على سبيل المثال.

وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيعمل مع حلفائه على التخزين المشترك والتنسيق بشكل أفضل في إدارة الموارد والبنية التحتية ذات الاستخدام المزدوج مع حلف الناتو. وسوف يتم أيضًا ضخ الاستثمار في التخزين مع الأخذ في الاعتبار المقترحات الخاصة بالميزانية الجديدة متعددة السنوات، والتي من المقرر طرحها في وقت لاحق من هذا الشهر.

اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي وتايلاند يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون في إطار اتفاقية الشراكة

الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات ضد إسرائيل بسبب عملياتها العسكرية في غزة

متحدث الاتحاد الأوروبي بفلسطين: موقفنا ثابت تجاه الاستيطان ونرفض ممارسات العنف بالضفة

مقالات مشابهة

  • هل تستطيع أمريكا دعم إسرائيل وأوكرانيا في ذات الوقت؟
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين
  • فاينانشيال تايمز: الاتحاد الأوروبي يُخزّن معادن أساسية لمواجهة خطر الحرب
  • أين اختفى الرئيس الشيشاني؟: "نيويورك تايمز" تكشف السر ومخططه المفاجئ
  • فريدمان: قانون ترامب الضريبي “يخدم الصين ويقوّض مستقبل أمريكا”
  • “دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟”.. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش باجتماع غزة الخطير
  • “دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟”.. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ترامب بالضغط لإنهاء الحرب
  • ملصق في روما يثير حفيظة “الإسرائيليين”: لا فرق بين الاحتلال والنازيين
  • نيويورك تايمز: واشنطن خففت العقوبات عن سورية مقابل شروط