سكرتير مساعد البحيرة: زراعة 7600 فدان قمح بمركز الرحمانية حتى الآن
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تفقد كامل غطاس السكرتير العام المساعد لمحافظة البحيرة، يرافقه الحسيني أبو عيانة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الرحمانية، المحاصيل الشتوية وخاصة القمح، تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بضرورة تدقيق مساحات القمح، ومراجعة السجلات على أرض الواقع، ومتابعة المحاصيل الإستراتيجية.
وشملت الزيارة المرور على الزراعات القائمة بنواحي مركز الرحمانية، ومراجعة سجلات القمح ومقارنتها بالحصر على الطبيعة، حيث بلغت المساحة المنزرعة بالقمح 7600 فدان
متابعة الزراعات الشتوية في البحيرةوشدد السكرتير العام المساعد على أهمية المرور على الزراعات الشتوية، مؤكداً ضرورة تكثيف أعمال المرور الميداني والتواصل المستمر مع المزارعين وتقديم الدعم الفني لهم.
وأوضح «غطاس» أن الجهات المعنية بقطاع الزراعة بالمحافظة تقوم بعقد لقاءات مباشرة مع المزارعين وتوعيتهم بالإصابات الحشرية التي تهدد المحصول في تلك الفترة من عمر النبات.
كما أكد أنه يتم إمداد المزارعين بطرق مكافحة الحشرات وتقديم التوصيات التي من شأنها الحفاظ على الرقعة الزراعية نظراً لأهميتها بالنسبة للأمن الغذائي للدولة والمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: إتاحة ٤٤ مليار جنيه لتمويل شراء القمح المحلي من المزارعين حتى الآن
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه تمت إتاحة نحو ٤٤ مليار جنيه لتمويل شراء القمح المحلي من المزارعين حتى الآن، في إطار حرص الدولة على دعم المزارعين وتخفيف الأعباء عنهم، بما يسهم فى تحفيز الإنتاج والاستثمار الزراعي، باعتباره أحد الأولويات في الموازنة الجديدة التي تشهد تخصيص ٤٠، ٥ مليار جنيه لدعم الأنشطة الإنتاجية والتصديرية.
أوضح الوزير، أن الموازنة الجديدة تدعم مستهدفات تحقيق التنمية الزراعية، أخذًا فى الاعتبار المشروعات القومية لاستصلاح الأراضى الصحراوية وزيادة الرقعة الزراعية، والتوسع في الصوب الزراعية، على نحو يُساعد على توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتحقيق الأمن الغذائي لمصر، لافتًا إلى أن الدولة تستهدف زيادة نصيب القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعظيم القدرات التنافسية للحاصلات والمنتجات الزراعية في الأسواق الدولية، بما يخلق فرص عمل جديدة.
أضاف الوزير، أن الدولة تعمل على مساندة المزارعين، وتعظيم قدرتهم على مواكبة تطورات العصر من خلال التوظيف الأمثل لأحدث وسائل التكنولوجيا الزراعية اللازمة للتنمية المستدامة، بما يُسهم فى النهوض بالقطاع الزراعى لتحقيق أقصى عائد ممكن من الإنتاج، من أجل تقليل الفجوة الاستيرادية وزيادة الصادرات، على نحو يؤدى إلى الحد من معدلات الفقر بالمناطق الريفية.