وول ستريت جورنال: بايدن أوقف ضربة استباقية ضد حزب الله في لبنان بعد هجوم حماس
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أقنع الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقف ضربة استباقية ضد حزب الله في لبنان؛ بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وكشفت الصحيفة في تقريرها الذي نُشر اليوم السبت، أن بايدن حذر نتنياهو من أن "مثل هذا الهجوم قد يثير حربا إقليمية أوسع".
وقالت "وول ستريت جورنال" إن الرئيس الأمريكي حث رئيس الوزراء الإسرائيلي على وقف الضربة الاستباقية ضد حزب الله، التي كانت إسرائيل تخطط لها بعد أيام من الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس.
وقال مسؤولون إن لدى إسرائيل معلومات استخباراتية، اعتبرتها الولايات المتحدة غير موثوقة، تفيد أن قوات حزب الله كانت تستعد لعبور الحدود نحو إسرائيل "كجزء من هجوم متعدد الجوانب".
ودفع ذلك بعض المسؤولين الإسرائيليين الأكثر تشددا "إلى حافة الهاوية"، وفق تعبير "وول ستريت جورنال".
وفي أكتوبر الماضي، التقى بايدن، نتنياهو، وسط محاولات الحكومتين تقديم "جبهة موحدة قوية علنا"، في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس.
ومنذ بدأت إسرائيل هجماتها العنيفة على قطاع غزة، تشهد حدودها الشمالية مع إسرائيل تبادلا يوميا للقذائف والصواريخ مع حزب الله.
وارتفعت وتيرة الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة، وأسفر التصعيد عن مقتل 140 شخصا على الأقل في لبنان، من بينهم نحو 100 مقاتل من حزب الله و17 مدنيا على الأقل، منهم 3 صحفيين.
وفي المقابل، قتل 13 شخصا من الجانب الإسرائيلي بينهم 7 عسكريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي جو بايدن بنيامين نتنياهو حركة حماس حزب الله في لبنان رئيس الوزراء الإسرائيلي وول ستريت جورنال وول ستریت جورنال حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس
الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس اعلان
نشرت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم، نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي حول ما جرى في موشاف ياخيني جنوبي إسرائيل خلال هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب التحقيق، وصلت قوات الجيش إلى البلدة بعد ساعات من بدء الهجوم، وكان عددها قليلاً، مما قلل من قدرتها على التصدي للمسلحين الفلسطينيين في الوقت المناسب.
وأشار التحقيق إلى أن معظم أفراد "غرفة الاستنفار" المحلية في ياخيني لم يشاركوا في القتال، ولم يؤدوا المهام المطلوبة منهم خلال الاشتباكات، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية داخل البلدة.
كما كشف التقرير أن المسلحين الفلسطينيين كانوا يمتلكون معلومات دقيقة عن موقع منزل المسؤول الأمني في ياخيني، ما أثار تساؤلات حول وجود ثغرات أمنية وتسريب محتمل للمعلومات الحساسة.
ويأتي هذا التحقيق ضمن سلسلة من التقييمات الداخلية التي يجريها الجيش الإسرائيلي لتحديد أوجه القصور خلال هجوم 7 أكتوبر، في محاولة لاستخلاص الدروس وتعزيز الجاهزية الأمنية مستقبلاً.
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم