الاتحاد الأوروبي: لدينا خطط ملموسة لمكافحة الإسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الاتحاد الأوروبي لدينا خطط ملموسة لمكافحة الإسلاموفوبيا، قال الاتحاد الأوروبي، إن لديه “خططا ملموسة” لمكافحة ظاهرة رهاب الإسلام “الإسلاموفوبيا”. جاء ذلك في تصريحات أدلت بها ماريون لاليس، .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد الأوروبي: لدينا خطط ملموسة لمكافحة الإسلاموفوبيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الاتحاد الأوروبي، إن لديه “خططا ملموسة” لمكافحة ظاهرة رهاب الإسلام “الإسلاموفوبيا”.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها ماريون لاليس، منسقة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الكراهية ضد المسلمين، التي عينت حديثا بهذا المنصب.
وقالت في مؤتمر صحافي، الخميس، إن الاتحاد الأوروبي “لديه خطط ملموسة لمكافحة الإسلاموفوبيا”، من خلال تحديد مصادر خطاب الكراهية ضد المسلمين والتصدي لها.
وأوضحت أن الاتحاد سيعمل على “تعميم سياسات مكافحة الكراهية ضد المسلمين في مختلف القطاعات، مثل التعليم والأمن والهجرة، وغيرها من المجالات”.
ونوهت إلى أن دول الاتحاد “ستواصل الحوار مع مختلف المؤسسات، والمجتمع المدني، والفاعلين والمواطنين والمنظمات الدولية لإرساء سياسات تعزز الوعي بين المواطنين والمؤسسات حول ظاهرة الإسلاموفوبيا”.
وفي السياق، أشارت لاليس إلى أن الجالية المسلمة في أوروبا تعد “أكبر أقلية دينية”، مؤكدة على أنها “جزء لا يتجزأ من المجتمع”.
يذكر أن المفوضية الأوروبية أطلقت منصب منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الكراهية ضد المسلمين عام 2015، من أجل ضمان إرساء استجابة قوية وشاملة عبر خدمات المفوضية لهذه القضية، وتعزيز سياسات التكامل والاندماج الاجتماعي.
وفي 1 فبراير/شباط الماضي عينت المفوضية الأوروبية ماريون لاليس منسقة جديدة لها، لمكافحة الكراهية ضد المسلمين.
(الأناضول)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
فرنسا: إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل أمر مشروع
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد إن طلب هولندا إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "أمر مشروع".
ودعا المفوضية الأوروبية إلى التحقيق في هذا الشأن، حيث لم تصل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.
وخلال مقابلة مع إذاعة "فرانس إنفو" وصحيفة "لوموند"، نقلتها صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت، أعاد بارو التذكير أن هولندا طلبت من المفوضية الأوروبية تحليل مدى امتثال الحكومة الإسرائيلية للمادة الثانية من اتفاق الشراكة مع إسرائيل.
وينص هذا الاتفاق على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.
وأكد أن "هذا طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته".
وردًا على سؤال عن تشكيك فرنسا في الاتفاق، أضاف "دعونا نرى التحليل الذي ستجريه المفوضية الأوروبية حول ما إذا كانت إسرائيل تلتزم بالمادة الثانية من هذا الاتفاق أم لا".
موقف غير مفهوم من الحكومة الإسرائيلية
"أعتقد أننا بحاجة إلى ترجمة الكلمات إلى أرض الواقع"، حسبما شدد وزير الخارجية الفرنسي في إشارة إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
وندد قائلًا: "الحقيقة هي أن الفلسطينيين في غزة يتضورون جوعًا وعطشًا ويفتقرون إلى كل شيء، وأصبح قطاع غزة الآن على شفا الفوضى والانهيار من المجاعة".
وتابع: "أعتقد أن الجميع يدرك هذا الأمر. نسمع أصواتًا، بما في ذلك داخل المجتمع اليهودي، تتأثر بالموقف غير المفهوم للحكومة الإسرائيلية. ومن خلال التعبير عن آرائنا، يمكننا بلا شك أن نأمل في التأثير على موقف الإسرائيليين".
وعرضت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الأربعاء الماضي على إسرائيل المساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكان وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فيلدكامب، قد أرسل أيضًا رسالة إلى كالاس يدعو فيها إلى إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، خاصةً مدى التزام الأخيرة بالمادة الثانية منه.
وكتب الوزير في الرسالة، التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، "أود أن أطلب النظر في امتثال إسرائيل للمادة الثانية من الاتفاق في أقرب وقت ممكن".