"الأكاديمية السلطانية" تختتم برنامج الماجستير في القيادة والإدارة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج الماجستير في القيادة والإدارة، والذي جاء بهدف إعداد كوادر وطنية شابة وواعدة تكون ممكّنة علميًّا وعمليًّا ولديها المقدرة على التجدد المعرفي المواكب مع الاقتصاد الرقمي المبني على الابتكار، وتم تنفيذه من خلال أحدث أساليب التعلم الشبكي المدمج؛ حيث تم تخريج المشاركين في برنامج الماجستير في القيادة والإدارة من فئة رؤساء الأقسام- ومن في حكمهم- بوحدات الجهاز الإداري للدولة بعد اتمامهم للمساق التعليمي الثالث والأخير من كلية ثندربيرد للإدارة العالمية التابعة لجامعة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وصُمم البرنامج بالتعاون مع كلية ثندربيرد للإدارة العالمية التابعة لجامعة ولاية أريزونا، والتي تُعّد من أبرز المؤسسات في تعليم القيادة والإدارة التنفيذية الحديثة عالميًا. وحاز برنامج الماجستير للإدارة العالمية في الكلية على المرتبة الأولى عالميًا في تصنيف لصحيفة وول ستريت جورنال/ تايمز للتعليم العالي، وتُعد الجامعة من الجامعات الموصى بالدراسة بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأتاح البرنامج للمشاركين الاطلاع على التجارب الدولية، واكتشاف المنظور العالمي في مجالات متعددة من بينها القيادة والإدارة والابتكار والاستراتيجيات وتحليل السياسات العامة والحكومة الرشيقة، كما أن البرنامج تميز بالتنوع في أساليب التنفيذ؛ حيث حرصت الأكاديمية بالإضافة إلى المكون العلمي والمعرفي المقدم من الجامعة إلى إضافة مكونات أخرى من أجل تحقيق التكاملية، وتقديم برنامج نوعي يجمع بين المعرفة العلمية والتطوير الذهني، وتعزيز المهارات والقدرات القيادية، وإدارة عمليات التغيير وتعزيز أنماط التفكير الابتكارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: برنامج الماجستیر القیادة والإدارة
إقرأ أيضاً:
مشاركة 25 من طلابنا في برنامج "تعزيز" بالمملكة المتحدة
مسقط - الرؤية
انطلقت في المملكة المتحدة فعاليات النسخة الثالثة من برنامج "تعزيز"، بدعم من شركة تنمية نفط عُمان، وتنفيذ من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوتك"، وبإشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم.
ويستهدف البرنامج نخبة من الطلبة المجيدين من منطقة الامتياز التابعة لشركة تنمية نفط عُمان، بهدف تمكينهم أكاديميًا ومهاريًا ضمن بيئة تعليمية دولية متكاملة.
وينفذ البرنامج في جامعة بورنمث بالمملكة المتحدة بمشاركة 25 طالبًا تم اختيارهم بعناية من خريجي برنامج "معرفة" الذي نُفذ في الجامعة الألمانية العام الماضي وركز على تعزيز القدرات المعرفية والنقدية لدى الطلبة.
ويمتد برنامج "تعزيز" على مدى 4 أسابيع ويجمع بين المحتوى الأكاديمي المكثف والتجربة الثقافية الغنية والأنشطة والمهارات المتنوعة، ويشمل البرنامج ورش عمل في القيادة والتواصل الفعال، إضافة إلى دورات متخصصة في تطوير اللغة الإنجليزية وزيارات ميدانية لمؤسسات تعليمية وثقافية مرموقة في المملكة المتحدة تمكّن الطلبة من استكشاف بيئات تعليمية جديدة والانفتاح على ثقافات متعددة.
وقال الشيخ يعقوب الشهيمي مدير عام مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم، أن البرنامج يُسهم بشكل فعال في تطوير مهارات الطلبة المشاركين من خلال انخراطهم المباشر في أنشطة تعليمية متقدمة تتيح لهم تحقيق استفادة فورية وملموسة.
وأشار إلى أنَّ الوزارة تحرص على الإشراف المباشر على المحتوى العلمي لضمان توافقه مع المعايير التربوية المعتمدة بما ينعكس إيجابًا على مستوى التحصيل العلمي ويعزز قدراتهم الأكاديمية والشخصية بما يدعم مسيرتهم التعليمية والمهنية المستقبلية.
وأكد يونس بن عبد الله العامري مدير تنمية المجتمع بشركة تنمية نفط عُمان، أن الشركة تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المنفذة والمشرفة، وتؤكد التزامها المستمر بدعم برنامج "تعزيز"، الذي يُعد امتدادًا مباشرًا لنجاح برنامج "معرفة"، مضيفا: "لقد لمسنا نتائج إيجابية وملموسة من مخرجات الدفعتين الأولى والثانية، وهو ما يعزز ثقتنا في أثر هذا البرنامج على المدى البعيد في بناء جيل طموح ومؤهل."
وذكر يوسف الدرويشي مدير الإعلام والاتصالات بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان والمشرف العام على البرنامج: "تجربة برنامج تعزيز تُعد محطة تعليمية مُثرية جدًا لطلبتنا في هذه المرحلة العمرية؛ إذ تسهم في بناء المعرفة الأكاديمية، وتعزيز مهارات اللغة الإنجليزية، وتطوير المهارات الحياتية، إلى جانب التعرف على ثقافات مختلفة من خلال التفاعل المباشر مع طلبة دوليين، ونحن نحرص في إدارة البرنامج على ضمان استفادة الطلبة الكاملة من جميع مكوناته، وقد أثبتت النسخ السابقة نجاح البرنامج من خلال الأثر الإيجابي الملموس على المشاركين."
ويمثل برنامج "تعزيز" نموذجًا وطنيًا ناجحًا للتكامل بين القطاع الأكاديمي، والمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، في سبيل رعاية المجيدين من أبناء منطقة الامتياز وتأهيلهم للريادة في مستقبل السلطنة.