إسرائيليون يسخرون من جيش الاحتلال بسبب هوية محمد الضيف
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أثار نشر جيش الاحتلال لوثيقة عليها صورة لهوية قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف السخرية لدى مدونين عرب وإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب الصحفي حمزة عطار في تغريدة على حسابه في موقع إكس تغريدة قال فيها: "رئيس الوزراء نتنياهو في وقت لاحق الليلة: مساء الخير. الليلة، أستطيع أن أبلغ الشعب الإسرائيلي والعالم أن قوات الدفاع الإسرائيلية قامت بعملية خاصة معقدة وشجاعة ومعتمدة على المعلومات الاستخبارية خارج خطوط العدو بعد سنوات من الإعداد والتدريب".
PM Netanyahu later on tonight: Good evening. Tonight, I can report to the Israeli people and to the world that the Israeli Defence Forces has conducted a complicated, courageous and intel-based special operation beyond enemy lines after years of preparation and training. An… https://t.co/8jhZ48iKai pic.twitter.com/XuEP5bHoGx — Hamzé Attar (@hamzattar) December 22, 2023
وأضاف العطار ساخرا: "أن نتنياهو سيقول للإسرائيليين العملية التي جعلت المستحيل ممكنا أيها الإسرائيليون، يمكنكم الآن أن تناموا بأمان، حيث تمكن جنودنا الشجعان، نساء ورجالا، بعد انتشارهم خلف خطوط العدو وتحت غطاء من قواتنا الجوية والقوات البحرية، من الاستيلاء على بطاقة هوية محمد الضيف.
أما الأكاديمي الإسرائيلي كتب ساخرا على حسابه في موقع إكس: الآن على محمد الضيف تحديد موعد والحضور إلى المكتب لإصدار شهادة بيومترية وتعبئة بيان عن الشهادة القديمة وعلى الحكومة الاعتذار له إذ سيشيع نصف يومه في تلك الإجراءات.
עכשיו הוא צריך לקבוע תור ולהגיע ללשכה בכדי להוציא תעודה ביומטרית + למלא הצהרה על התעודה הישנה.
בטח מתבאס. זה לשרוף חצי יום עבודה. https://t.co/iTgWVsCszf — Dudu Lagziel (@DuduLagziel) December 22, 2023
وكتب حساب عربي باسم بن قحطان تغريدة على موقع إكس: يعني على أساس محمد الضيف عنده هوية وجواز سفر والجيش الغبي حصلهم بكل سهولة ويعلن أنه يقترب من اغتيال الضيف! ويتسأل ما هذا الجيش المريض والاستخبارات الأغبى اللي خوفوا بها الشعوب العربية لعقود .
يعني على أساس محمد الضيف عنده هوية وجواز سفر والجيش الغبي حصلهم بكل سهولة ويعلن أنة يقترب من إغتيال الضيف! ماهذا الجيش المريض والإستخبارات الأغبى اللي خوفوا بها الشعوب العربية لعقود .#كتائب_االقسام #ابو_عبيدة pic.twitter.com/8cnmNxFv58 — بن قحطان???????????????????? غزة في قلوبنا (@oman_shild) December 22, 2023
وكانت القناة 12 العبرية قد أعلنت أن قوات اللواء (82) الكتيبة (7) في جيش الاحتلال عثرت على هوية فلسطينية لمحمد الضيف في منزل شقيقته جنوب قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جيش الاحتلال كتائب القسام محمد الضيف كتائب القسام جيش الاحتلال محمد الضيف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
من هوية ألعاب ROG إلى هواتف “بيج” مملة.. كيف تقتل آبل وسامسونج وجوجل شخصية الهواتف الذكية؟
تثير افتتاحية جديدة في PhoneArena جدلًا واسعًا حول مستقبل شخصية الهواتف الذكية، مؤكدة أن تركيز العمالقة الثلاثة آبل و سامسونج و جوجل على “الانسيابية والحياد” في التصميم يدفع السوق نحو هواتف متشابهة مملة، بينما يُترك عشاق التفرّد دون خيارات حقيقية بعد تراجع فئة هواتف الألعاب مثل ROG Phone.
يطرح التقرير سؤالًا واضحًا: هل نتحرك نحو عالم “المستطيل الموحّد” حيث يصبح اختلاف الهواتف محصورًا في البرمجيات والذكاء الاصطناعي فقط؟
هواتف الألعاب: آخر معاقل الشخصية
يشير التقرير إلى أن هواتف مثل Asus ROG Phone وRedMagic مثّلت لسنوات “المتمرد” في سوق الهواتف، بتصاميم جريئة، أضواء RGB، أزرار كتف مخصصة للألعاب، ومراوح تبريد خارجية.
لم تكن هذه الأجهزة تستهدف الجمهور العام، بل عشاق الألعاب والمستخدمين الذين يريدون هاتفًا صاخبًا في الشكل والأداء، يعلن بصراحة أنه “غير عادي”.
يلفت المقال إلى أن كثيرًا من أسماء هواتف الألعاب اختفت أو تراجعت: Razer Phone توقف بعد جيلين، Black Shark خفت حضوره، وLenovo Legion اختفى تقريبًا من المشهد.
في المقابل، تواصل آبل وسامسونج وجوجل تقديم هواتف بتصميمات أكثر تحفظًا وألوان هادئة وواجهات متقاربة، ما يجعل السوق يميل إلى التجانس بدل التنوع.
iPhone وGalaxy وPixel: التركيز على الأسلوب والذكاء الاصطناعييرى الكاتب أن آبل تبيع “أسلوب حياة ونظامًا متكاملاً”، وسامسونج تركز على القوة الشاملة والانتشار الواسع، بينما تراهن جوجل على أندرويد “الفانيلا” والذكاء الاصطناعي.
تضع هذه الاستراتيجيات الأداء المستقر والكاميرا والبرمجيات في المقدمة، لكنّها تترك قليلًا من المساحة للابتكار الجنوني في العتاد أو التصميم الجريء.
لماذا إلغاء ROG Phone سيكون خسارة كبيرة؟يشدد المقال على أن إيقاف سلسلة ROG Phone – إن حدث – لن يكون مجرد نهاية لخط منتجات، بل رسالة سلبية للسوق مفادها أن “التجريب الجريء في العتاد لم يعد يستحق المخاطرة”.
فهذه الهواتف أثبتت أن بالإمكان تقديم تبريد أفضل، وأداء ثابت تحت الضغط، ومعدل تحديث عالٍ، وتجربة ألعاب متخصصة لا يهتم بها عادةً اللاعبون الكبار.
متعة الاستخدام… عامل مفقوديعتبر الكاتب أن عامل “المتعة” في الهواتف يتراجع؛ فمعظم الأجهزة اليوم مستطيلات زجاجية متقاربة الشكل واللون، مع اختلافات طفيفة في مكان الكاميرا أو انحناء الإطار.
في المقابل، كانت إصدارات خاصة مثل ROG Phone 6 Batman Edition أو Diablo Edition تضيف طابعًا احتفاليًا وثقافيًا، وتحول الهاتف إلى قطعة لهوية المستخدم وليس مجرد أداة وظيفية.
هل التركيز المفرط على الذكاء الاصطناعي يقتل الابتكار في العتاد؟ينتقد المقال اعتماد الشركات الكبرى بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي كعنوان رئيسي للتجديد، مقابل تراجع التجارب الجذرية في تصميم العتاد والميزات الفيزيائية.
ويرى أن هذه المقاربة قد تجعل السوق “مستقرًا ولكن مملًا”، مع اختلاف التجربة في البرمجيات بينما تظل الأجهزة متشابهة بصريًا وبنيويًا.
رسالة إلى الشركات… وإلى المستخدمينفي ختام التحليل، يدعو الكاتب الشركات إلى عدم التخلي عن الهواتف ذات الشخصية المميزة، لأن وجود لاعبين مثل ROG وRedMagic يضغط على الكبار لتحسين التبريد والأداء وتجريب أفكار جديدة.
كما يلمّح إلى أن المستهلكين أنفسهم يمكنهم التأثير عبر دعم الأجهزة “المختلفة”، حتى لا يتحول سوق الهواتف إلى موكب من المستطيلات البيج التي يصعب التمييز بينها إلا من خلال الشعار على الغلاف.