الجزائر تخلف الإمارات ممثلا للعرب في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تخلف الجزائر اعتبارا من بداية العام الجديد، دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلا للعالم العربي في مجلس الأمن الدولي لسنتين، أي حتى نهاية عام 2025.
ويتكون المجلس من 15 دولة، لكل منها صوت واحد، منها خمس دول دائمة العضوية، ولها حق النقض (الفيتو)، وهي روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وعشر دول أعضاء غير دائمة تنتخب لمدة عامين من قبل الجمعية العامة.
وغادرت المجلس هذا الأسبوع كل من الإمارات العربية المتحدة، البرازيل، الجابون، غانا، ألبانيا العضوية بعد انتهاء مدة استمرت سنتين (2022-2023) لتحل مكانها كل من غويانا، كوريا الجنوبية، سلوفانيا، سيراليون، والجزائر.
وستكون تشكيلة المجلس في عام 2024 من الدول غير دائمة العضوية، الإكوادور، سويسرا، موزمبيق، مالطا، اليابان، غويانا، كوريا الجنوبية، سلوفانيا، سيراليون والجزائر.
والمجلس، هو أحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية الستة، التي تشمل الأمانة العامة، الجمعية العامة، محكمة العدل الدولية، إضافة إلى مجلس الوصاية، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
يذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي تشغل بها الجزائر عضوية المجلس، حيث شغلتها في عامي 1968-1969 وفي عامي 1988-1989 و2004-2005، بالإضافة إلى الفترة القادمة.
وتتقاسم الدول العربية عضوية المجلس بالتناوب بين الدول العربية الواقعة في القارة الإفريقية، والواقعة في القارة الآسيوية.
وشغلت مصر عضوية المجلس (5 فترات) من بينها فترة سنة واحدة عام 1946، وكذلك تونس (4 مرات)، وشغل الأردن المقعد (3 فترات)، والمغرب (3 فترات)، وسوريا (3 فترات)، وفترتان لكل من الإمارات، ليبيا، لبنان، الكويت، والعراق، فيما شغلته الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا) عامي 1961-1962.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات مجلس الأمن الدولى الجزائر
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار بغزة
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين اليوم الخميس أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "في المراحل الأخيرة من تشكيل هيكل الحكم الجديد لغزة"، وأنه من المرجح أن يعيّن ترامب جنرالا أميركيا لقيادة "قوة الاستقرار الدولية" بالقطاع.
وذكر موقع أكسيوس أن مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة ما تعرف باسم قوة الاستقرار الدولية وستعين جنرالا قائدا لها.
وقال مسؤول إسرائيلي لأكسيوس إن والتز أكد أن وجود جنرال أميركي على رأس "قوة الاستقرار" في قطاع غزة يجب أن يمنح إسرائيل الثقة.
كما نقل الموقع عن مصادر قولهم إن ألمانيا وإيطاليا من بين الدول التي دعيت للانضمام إلى "مجلس السلام" في غزة، والذي وافق على تأسيسه مجلس الأمن الدولي وفق قرار صاغته الولايات المتحدة بناء على خطة ترامب للقطاع والتي أسفرت عن وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويعطي قرار تبناه مجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تفويضا "لمجلس سلام" والدول التي تتعاون معه من أجل تأسيس قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة.
ووصف قرار مجلس الأمن، الذي صاغته الولايات المتحدة، "مجلس السلام" بأنه إدارة انتقالية "ستضع الإطار العام، وتُنسق التمويل اللازم لإعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة.
وجاء في القرار أن "مجلس السلام" سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال"، وفق تعبيره.
استعداد للمرحلة الثانيةعلى صعيد متصل، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر لم تسمّه إن تل أبيب تستعد للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق بشأن غزة شرط استعادتها جثة الأسير الإسرائيلي ران غويلي، وهي الجثة الأخيرة المتبقية في القطاع لأسير إسرائيلي، ولا يزال البحث عنها متواصل.
إعلانوأمس الأربعاء، قال ترامب للصحفيين إنه من المتوقع الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سينضمون لمجلس السلام الخاص في غزة مطلع العام المقبل، دون أن يحدد أيا منهم.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه"، وفق تعبيره.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أكدت أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بات خارج لائحة الانضمام لمجلس إدارة غزة، بسبب المشاركة في الغزو الأميركي للعراق عام 2003، بعد أن كان أبرز المرشحين للانضمام.